الجديد برس|

 

تشهد جزيرة سقطرى اليمنية الواقعة شرق خليج عدن، توترات بين قيادات الفصائل الموالية للإمارات على خلفية التعيينات وتقاسم النفوذ.

 

وأفادت مصادر محلية أن الخلافات طالت عدد من القيادات الأمنية بينهم “مدير أمن سقطرى” و”مدير أمن مديرية قلنسية” المواليين للإمارات.

 

وتفاقمت الأزمة بين الرجلين بسبب تعيينات جديدة وخلافات سابقة في اطار تقاسم المصالح في الجزيرة الاستراتيجية.

 

وأشارت مصادر إلى أن التوترات بلغت ذروتها، ووصلت الى تقديم الاستقالات من الطرفين.

 

وتحرص الفصائل الموالية للتحالف على تقاسم المصالح والصراع فيما بينها على حساب امن المواطنين ومعيشتهم.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

كان من الأسهل للإمارات ان تطعن في شرعية حكومة السودان أمام محكمة العدل الدولية

كان من الأسهل للإمارات ان تطعن في شرعية حكومة السودان أمام محكمة العدل الدولية طالما أنها لا ترى أنها تمثل السودانيين بدلا من الدفع بعدم اختصاص المحكمة للمداولة في جريمه الإبادة الجماعية و الاعتراف ضمناً بأنها قد إرتكبت هذه الأفعال بحق المواطنين السودانيين مما ألجأها بالطعن في اختصاص المحكمة.

‏لكن حكومة أبو ظبي ، اختارت عدم الطعن في شرعية الحكومة السودانية لأن المقام هنالك للحديث المسؤول أمام مؤسسات قانونية دولية لا يمكن فيها استهلاك الكلام السياسي الذي تعوّد حكام أبو ظبي تقديمه للسياسيين السودانيين السذج و الذين يصدّقون أنه بإمكان الإمارات أن تعترف من طرف واحد بسفير سوداني. و لأنّهم يعيشون بشكل كلي في عالم خيالي موازي ، فإن الإمارات تحتفظ برجلين على أراضيها كلهم يدعي أنه صاحب منصب رسمي في السودان : الأول هو عبدالله حمدوك الذي ما زال يراسل المؤسسات الدولية والأمين العام للأمم المتحدة زاعما بأنه رئيس الوزراء الشرعي ، و لم يجد من ينتبه له حتى لحق به آخر هو هذا السفير المطرود من منصبه و الموجود كذلك في بلدية أبوظبي حيث يجاور حمدوك و ربما يعاقران نفس الضلالات التي تجعلهما يؤمنان بفكرة “الرئيس الشرعي و السفير الشرعي”.

و على فرض واقعية الطرح الإماراتي ، فلنبارك لقحت فقد حصلت على إعتراف على حكومتها في المنفى الإماراتي لكنها تتكون من رجلين فقط : رئيس وزراء شرعي و سفيره في دولة الإمارات. و هذا هو حلمها و ما تراه و تتمناه في السودان : رئيس تابع و سفير واقف على الباب يبارك.

د. عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أرخص سيارة من هيونداي داخل السوق الإماراتي .. موديل 2025
  • ممارسات المحتل الإماراتي تهدِّد التنوع النباتي والحيواني الفريد وتعرِّض الجزيرة للخطر والتدمير
  • ترامب اوقف تحركاً دولياً قبيل الغارات الجوية كان يهدف الى بدء عملية سياسية قائمة على تقاسم السلطة في اليمن بين الحوثيين والشرعية.. عاجل
  • خفايا التجارة السوداء.. تكتيك الفصائل يعيد الدولار لعتبة 140 ألف دينار
  • معركة تصدير الذهب للإمارات بين الواقع والطموح
  • استشاري: أكبر خطأ يقع فيه من يبني حاليا هو عدم وجود المشرف على العمل
  • كان من الأسهل للإمارات ان تطعن في شرعية حكومة السودان أمام محكمة العدل الدولية
  • مدير عام مستشفى “عثمان دقنة” محمد كمال: ننفي لقبض على خلية تابعة للميليشيا بحوزتها مسيرات داخل المستشفى
  • احتقان المتصرفين والمفتشين يفاقم الأوضاع داخل المنظومة التربوية بالحوز
  • توضيح هام  من المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات: لماذا إدانة التدخل الإماراتي في الشأن السوداني أمام محكمة الرأي العام السوداني وعدم إنتظار ملهاة تنازع المصالح الدولية داخل مجلس الأمن الدولي