البرلمان الجزائري يعلن تعليق العلاقات مع مجلس الشيوخ الفرنسي بعد زيارة لارشيه إلى الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
في تصعيد جديد يعكس تخبط النظام الجزائري، أعلن مجلس الأمة الجزائري تعليق علاقاته مع مجلس الشيوخ الفرنسي، وذلك احتجاجا على زيارة رئيسه، جيرار لارشيه، إلى الصحراء المغربية.
ويرى مهتمين بالشأن المغاربي، ان هذه الخطوة التي اعلنتها وكالة الانباء الجزائري، أقرب إلى الاستعراض السياسي كما نوع من اساليب التهريج الذي تؤكد أن الجزائر مستمرة في نهج التصعيد غير المجدي بدلا من التعامل الواقعي مع التطورات الدبلوماسية.
واعتبروا ، بأنها ايضا قرارات سخيفة و متشنجة تاتي في وقت تتزايد فيه الإعترافات الدولية بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وهو ما يضع النظام الجزائري أمام واقع جديد يبدو غير قادر على استيعابه.
ويشار إلى أن هذا القرار الجزائري المثير للسخرية، قد جاء في وقت رسّخ فيه المغرب، كدولة ذات سيادة وحدته الترابية بحكمة ملكية متبصرة لاقت إشادة عالمية اعتمدت رؤية استراتيجية يقودها الملك محمد السادس، استطاع المغرب من خلالها تحقيق انتصارات دبلوماسية متتالية، أكدت شرعية سيادته على أقاليمه الجنوبية وأثمرت دعما دوليا واسعا، تجسد في افتتاح العديد من القنصليات الأجنبية في مدينتي العيون والداخلة.
يذكر انه عادة ماتحاول دولة الكابرانات افتعال ازمات للتغطية على ازماتها الداخلية إذ بينما تنشغل الدول الديمقراطية بتعزيز شراكاتها وتنميتها مع الدول الكبرى، يصر النظام الجزائري العسكري، على ابداع مسرحيات وتحويل البلاد إلى ساحة للخطابات الانفعالية التي لا تغير شيئًا في المعادلات السياسية الإقليمية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الناشط أنس حبيب يكشف تفاصيل زيارة الشرطة الهولندية لمنزله.. ما علاقة النظام المصري؟
كشف المدون والناشط المصري المقيم في هولندا أنس حبيب كواليس زيارة شرطة مكافحة الإرهاب الهولندية لمنزله، عقب عدة بلاغات تقدم ضده بعد قيامه إغلاق أبواب السفارة المصرية في هولندا احتجاجات على غلق معبر رفح والحصار المفروض على غزة.
ونشر حبيب فيديو عبر حسابته على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به قال فيه: "يوم الأربعاء الماضي 23 تموز/ يوليو كتبت أني ذاهب إلى فرانكفورت علشان أغلق سفارة مصر المحتلة واللى يعرف يوقفني يفرجني".
وأضاف الناشط المصري أن إعلانه كان خداع ولم يذهب إلى فرانكفورت ولكنه فوجئ باتصال من زوجته لتخبره أن شرطة مكافحة الإرهاب متواجدة داخل منزله وعندما تحدث معهم طالبهم بمغادرة المنزل لعدم وجود قانوني لوجودهم"، واصفا التصرف بأنه حق له من حقوقه المكفولة بالقانون والدستور الهولندي".
وتابع حبيب أن زوجته أخرجت الشرطة من المنزل وأخبروها أنهم متواجدون للحفاظ عليه وأن هناك شكوك لوجود خطر على حياته وطالبوه بالتواصل معهم وهو ما قام به بالفعل.
وأكد حبيب أن خلال تواجده في مقر شرطة مكافحة الإرهاب علم بأن هناك بلاغات مقدمة ضده مما وصفهم بأتباع النظام المصري اتهموه خلالها بالإرهاب ومحاولة تفجير السفارة الإسرائيلية وأنه يربي طفله على الجهاد وانتماءه لداعش، إلا أن الشرطة أخبرته بعمل تحريات عليه وأثبت عدم صحة البلاغات المقدمة خاصة وأنها بنفس الصيغة وأن الشرطة قررت حمايته خوفا من تعرضه لأي أذى.
وكشف الناشط المصري أن شرطة مكافحة الإرهاب قالت له إن نشاطه أوجع النظام المصري وطالبته بالانتباه من أي تحركاته من شأنها تعريضه للخطر مؤكد له حرص الشرطة على حمايته.
وكان الناشط قد اتهم النظام المصري ورئيسه عبد الفتاح السيسي بـ"التواطؤ الكامل والتآمر الصريح" ضد قطاع غزة، مشددا على أن ما يمارسه النظام المصري من حصار وتضييق ومنع للمساعدات الإنسانية، يجعله شريكا مباشرا في المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ويذكر أن حبيب هو من أشعل مبادرات غلق أبواب السفارات المصرية في الخارج احتجاجات على حصار غزة بعد أن قام بإغلاق أبواب السفارة المصرية في لاهاي خلال بث مباشر عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجا على الدور المصري في إغلاق معبر رفح، قائلاً إن :"إذا كان معبر رفح مغلقًا أمام الأطفال والدواء، فلتغلق السفارات التي تصمت على ذلك، فالصمت تواطؤ".
وأطلق الناشط هتافات غاضبة تجاه السفارة، واتهم النظام المصري بالمسؤولية عن تجويع سكان القطاع، بالتعاون مع الاحتلال، عبر إغلاق معبر رفح.