خبير نقل يكشف أهمية تشغيل خطين ملاحيين يربطان مصر بأفريقيا: زيادة الصادرات
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
علق الدكتور عبدالله أبوخضرة، خبير النقل، على توجيه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بضرورة العمل على البدء في تشغيل خطين ملاحيين منتظمين يربطان مصر بدول شرق وجنوب أفريقيا «دول الكوميسا» ودول شمال وغرب أفريقيا، قائلاً: «يتم العمل بناءً على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي على إحياء خطوط التجارة، ولذلك كان من الضروري العمل على تشغيل خطين ملاحيين منتظمين يربطان مصر بدول شرق وجنوب إفريقيا».
وأضاف أبوخضرة لـ «الوطن»، أن مصر تعمل على زيادة الصادرات للأسواق الخارجية والاستغلال الأمثل لموقعها الجغرافي واللوجستي الفريد، حيث يتم اتخاذ مختلف الإجراءات اللازمة لدعم وتطوير قطاع النقل والأسطول البحري والنهري باعتبارها إحدى ركائز الاقتصاد المصري.
وأكد خبير النقل، أن هذين الخطين سوف يعملان على زيادة الصادرات لمختلف المنافذ الخارجية، ولا سيما الأسواق الإفريقية وزيادة التبادل التجاري معها، وكذلك زيادة الصادرات المصرية بشكل عام وتوفير العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
توفير العملة الصعبةوأشار إلى أن مصر تسعى إلى توطين الصناعات المصرية ودعمها وتقليل الاستيراد وزيادة الصادرات مما يعمل على زيادة النمو الإقتصادى وتوفير العملة الصعبة، فضلاً عن سعيها لأن تكون مركزاً للتجارة العالمية نظراً لموقعها الاستراتيجي المتميز، مؤكداً أن الخطين يساعدوا على تحقيق ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخطوط الملاحية النقل البحري الصادرات وزارة النقل زیادة الصادرات
إقرأ أيضاً:
مشروع مصر النووي يقود ثورة صناعية تكنولوجية.. خبير يكشف التفاصيل
أكد الدكتور أحمد عبد الحفيظ، الخبير في الأمان النووي، أن مصر تسير بخطى ثابتة في تنفيذ برنامجها النووي السلمي الطموح، لافتا إلى أن مشروع الضبعة ليس مجرد مفاعل نووي، بل يمثل ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة في الدولة، ويعكس توجه القيادة السياسية نحو تنويع مصادر الطاقة.
فكرة البرنامج النوويوأضاف، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن فكرة البرنامج النووي المصري ليست وليدة اليوم، فقد بدأت منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لكن الأحداث السياسية والحروب التي خاضتها مصر، بالإضافة إلى الضغط على الاقتصاد، أدت إلى تجميد هذا المشروع لعقود، مع الاكتفاء بأنشطة بحثية في معامل تجريبية مثل إنشاص.
وتابع قائلا: التوجه العالمي لاستخدام مصادر طاقة بديلة ونظيفة، دفع القيادة السياسية لاتخاذ قرار استراتيجي بتنفيذ برنامج نووي متكامل، يحقق طفرة تنموية واقتصادية، مشيرًا إلى أن المشروع استثماري سيادي لا يمكن لأي شركة خاصة أن تتحمله، بل هو من اختصاص الدولة فقط.