باحث: الفلسطينيون يأملون في ضغط أكبر من الوسطاء على الاحتلال لاستمرار اتفاق غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد الأغا، الكاتب والباحث السياسي، إن الفلسطينيين يأملون في إطلاق المرحلة الثانية من الهدنة، إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يرسل وفد التفاوض لهذه المرحلة، مما يثير حالة من الخوف والقلق.
وأضاف «الأغا» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أهالي غزة لا يريدون عودة الحرب، حيث عانوا كثيرًا من التهجير والنزوح والقتل، إلى جانب استهداف جميع مناحي الحياة في القطاع، موضحًا أنهم يمارسون ضغوطًا على الاحتلال الإسرائيلي ونتنياهو والفصائل الفلسطينية للمضي قدمًا في المرحلة الثانية بجدية.
وأشار إلى أن الفصائل الفلسطينية مستعدة للانخراط في مفاوضات جديدة بهدف بدء المرحلة الثانية والاتفاق عليها، لافتًا إلى أن تجديد المرحلة الأولى دون التقدم في المراحل الأخرى سيؤدي إلى حالة من الخوف لدى المواطنين، حيث سيشعرون أن إسرائيل لا تنوي إتمام المراحل التالية ووقف الحرب، مشيرًا إلى أن إسرائيل تسعى لاستعادة معتقليها ورهائنها وأسرها في قطاع غزة قبل العودة مجددًا، بينما يظل أهالي غزة في حالة من الصمت والترقب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الباحث السياسي التهجير الفلسطينيين المرحلة الثانية بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أكبر إجلاء منذ الحرب العالمية الثانية.. ألمانيا تجلي الآلاف بعد اكتشاف قنابل أمريكية
جرى إجلاء آلاف الأشخاص من وسط مدينة كولونيا بغرب ألمانيا الأربعاء عقب اكتشاف ثلاث قنابل تعود لزمن الحرب في ما وصفته سلطات المدينة بأنه أكبر إجراء من نوعه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وذكرت السلطات في بيان أنه بدأ إخلاء منطقة بنصف قطر ألف متر اعتبارا من الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، وبما يشمل أكثر من 20 ألفا من السكان والعمال ونزلاء الفنادق في البلدة القديمة التاريخية بالمدينة ومنطقة دويتس الشهيرة.
واكتُشفت ثلاث قنابل أمريكية تعود إلى زمن الحرب العالمية الثانية، كل منها مزود بصمام تفجير، خلال أعمال بناء الاثنين الماضي في دويتس المزدحمة على نهر الراين.
وجاء في البيان أن فريقا من خبراء المتفجرات يعتزم إبطال مفعول القنابل في وقت لاحق من الأربعاء.
وكثيرا ما يتم العثور على قنابل غير منفجرة في ألمانيا، التي تعرضت العديد من مدنها الكبرى للقصف أثناء الحرب، وغالبا ما تسير مثل هذه العمليات بسلاسة.
وتشمل منطقة الإخلاء مستشفى ودارين للرعاية وتسع مدارس، فضلا عن 58 فندقا وعدة متاحف.