مصر تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة ونتنياهو يرغب بتمديد الأولى
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
#سواليف
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو يسعى لتمديد المرحلة الأولى من #الاتفاق لاستعادة مزيد من #الأسرى، فيما أعلنت #مصر مساء أمس الخميس، بدء #مباحثات مكثفة بالقاهرة بين أطراف #اتفاق_وقف_إطلاق_النار في #غزة بشأن المراحل التالية.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع اليوم الجمعة أنّ إسرائيل مستعدة لإستمرار وقف إطلاق النار في غزة مقابل مباحثات سريعة ومحددة زمنيا للإفراج عن مزيد من الأسرى الأحياء.
وقال المصدر للقناة إنه من دون التفاوض على إطلاق سراح أسرى أحياء، لن يتواصل دخول المساعدات الإنسانية لغزة.
مقالات ذات صلةوأبلغ المصدر القناة 12 الإسرائيلية أن إسرائيل ستكون صارمة في تحديد مفاتيح الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي، مشددا على أن إسرائيل غير ملتزمة بإطار الاتفاق بدون التوافق على مستقبل غزة ونزع سلاح حماس وتقويض سلطتها.
وأشارت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية نقلا عن مصدر مطلع أنّ الولايات المتحدة تدعم الموقف الإسرائيلي بشكل مطلق.
وكان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أفاد بأن نتنياهو أوعز أمس بإيفاد طاقم التفاوض إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات.
وقال نتنياهو في منشور عبر منصة إكس إنه “سيواصل اتخاذ الإجراءات بلا هوادة حتى إعادة جميع المحتجزين إلى بيوتهم”.
محادثات القاهرة
في غضون ذلك أفادت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية بأن “وفدين من قطر وإسرائيل وصلا إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بمشاركة ممثلين عن الجانب الأميركي”.
وأوضحت الهيئة الرسمية في بيان، أن “الأطراف المعنية بدأت مباحثات مكثفة لبحث المراحل التالية من اتفاق التهدئة، وسط جهود متواصلة لضمان تنفيذ التفاهمات المتفق عليها”.
وتابعت “يبحث الوسطاء سبل تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في إطار الجهود الرامية إلى تخفيف معاناة السكان ودعم الاستقرار في المنطقة”.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الجاري) مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل نتنياهو ذلك، إذ يريد تمديد المرحلة الأولى بهدف المساهمة في إطلاق سراح أكبر عدد من أسرى بلاده بغزة.
موقف حماس
في المقابل، نفت حركة حماس مزاعم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن الحركة خططت لتنفيذ هجمات خلال وقف إطلاق النار، كما رفضت تصريحاته بشأن احتلال محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين)، وأكدت في الوقت نفسه استعدادها للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقالت الحركة -في بيان- الخميس إن “ادعاءات ومزاعم وزير حرب الاحتلال كاتس بأن حماس خططت لمهاجمة جنود ومستوطنات خلال وقف إطلاق النار هي تصريحات تضليلية، وليس لها أساس من الصحة”.
ورأت أن تلك المزاعم تأتي “في سياق محاولات الاحتلال التنصل من التزاماته بموجب وقف إطلاق النار”.
وأضاف البيان أن تصريحات كاتس بشأن إبقاء المنطقة الحدودية بين غزة ومصر منطقة عازلة هي “انتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة لاختلاق الذرائع لتعطيله وإفشاله”.
وقالت حماس إنها في الوقت الذي تؤكد فيه التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار بكل بنوده واستعدادها للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، فإنها تشدد على “أهمية قيام الإخوة الوسطاء والمجتمع الدولي وكافة الأطراف ذات العلاقة بالتحرك الفوري والجاد لإلزام الاحتلال التقيد باستحقاقات وبنود الاتفاق، والعمل على منع نتنياهو وحكومته المجرمة من تعطيله وإفشاله”.
تصريحات أميركية
وفي سياق متصل، قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في تصريحات لقناة “فوكس نيوز” إن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة “كانت إنجازا في حد ذاتها، ولم تكن لتتحقق لولا الرئيس دونالد ترامب”.
وهاجم ويتكوف حركة حماس، قائلا إنه “لا تسامح” معها، وإن الإرهاب خط أحمر لدى الرئيس الأميركي، على حد تعبيره.
بدوره، قال ترامب إن إدارته تركت تأثيرا إيجابيا كبيرا بشأن غزة.
وأضاف خلال استقباله رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في البيت الأبيض أمس الخميس أن هناك محادثات جارية لتحسين الوضع في غزة، مشيرا إلى أن من الصعب التنبؤ بما ستؤول إليه الأمور.
من جهته، قال ستارمر إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط، مشدد على وجوب دعم الفلسطينيين في غزة ليعودوا إلى بيوتهم.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو الاتفاق الأسرى مصر مباحثات اتفاق وقف إطلاق النار غزة مفاوضات المرحلة الثانیة اتفاق وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار فی المرحلة الأولى فی غزة
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يتحدث عن تطورات مفاوضات الدوحة.. مناقشات لإنهاء الحرب
تحدث مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن التطورات المتعلقة بالمفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن "المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تُعقد حاليا في الدوحة، تشمل مناقشات حول إنهاء الحرب، بالإضافة إلى مقترح للاتفاق على هدنة وإطلاق سراح الأسرى".
وأضاف البيان أن "إنهاء الحرب يجب أن يشمل نزع السلاح في قطاع غزة، بالإضافة إلى إبعاد مقاتلي حماس".
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول إسرائيلي كبير أنه "لا يوجد تقدم يُذكر حتى الآن في المحادثات".
وانتهت أمس السبت، جولة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في الدوحة، تزامنا مع تلويح تل أبيب بتنفيذ عملية برية واسعة في القطاع، وزيادة مجازرها الدموية بحق الفلسطينيين.
ونقل المراسل السياسي الإسرائيلي بارك رافيد عن مسؤول أمريكي مطلع، أنه "تم إحراز تقدم في مفاوضات الدوحة بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، لكن سيتطلب الأمر عدة أيام أخرى".
ولفت رافيد إلى أن "رئيس وزراء قطر، اجتمع هذا المساء مع رئيس وفد التفاوض التابع لحماس، خليل الحية، لمناقشة الملف ومعرفة ما إذا كانت حماس ستوافق في نهاية المطاف على اتفاق جزئي لا يؤدي إلى وقف فوري للحرب".
بدورها، أكدت حركة حماس أنها لم تملس أي جدية من الاحتلال الإسرائيلي في المفاوضات غير المباشرة بالدوحة، معتبرة أن "أولوية نتنياهو هي كرسي الحكم والحفاظ على ائتلافه الحكومي".
وقال القيادي في الحركة طاهر النونو إن "حماس مستعدة لإطلاق كل الأسرى لدى المقاومة، مقابل اتفاق جاد، يضمن إنهاء العدوان والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".
وذكر النونو أن "الاحتلال يتعنت في المفاوضات، لكننا لن نترك سبيلا لوقف العدوان على شعبنا، وواجبنا عدم ترك أي مدخل يمكن أن يوقف العدوان".
وطالب بإدخال المساعدات الإنسانية فورا بوصفها حقا أصيلا، لا يرتبط بالمفاوضات، مؤكدا أن "مرحلة الصفقات الجزئية انتهت وقد جربناها وانقلب عليها الاحتلال بشكل أحادي، ووافقنا على الجولة الحالية من المفاوضات خاصة أنها دون شروط مسبقة".