أطلقت شركة هيونداي سيارتها "سانتا في" الجديدة، المنتمية لفئة الموديلات الرياضية متعددة الأغراض.
وأوضحت الشركة الكورية الجنوبية أن السيارة Santa Fe الجديدة تأتي بطول 4.83 متر وتتميز بملامح تصميمية أنيقة وتصميم حاد الزوايا.
كما تطل السيارة بمقدمة عريضة، مع كشافات بتصميم جديد وأضواء ممتدة على كامل عرض السيارة، وتقف السيارة على عجلات قياس 21 بوصة، كما تتوفر السيارة بطاقم عجلات من الألومنيوم قياس 20 بوصة.
وتتميز المقصورة الداخلية للسيارة بالأناقة العصرية والمواد عالية الجودة، مع شاشة منحنية قياس 12.3 بوصة، والكونسول العريض، فضلاً عن حيز تخزين بسعة تتراوح بين 725 و 1275 لتراً.
وعلى صعيد الدفع، تعتمد السيارة Santa Fe الجديدة على نظام دفع هجين معتدل بقوة 180 حصان أو نظام دفع هجين Plug-in بقوة 200 حصان. وتبلغ السيارة في هذه الحالة مدى السير الكهربائي 70 كلم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
سبب تآكل شمعات الاحتراق في السيارة.. أشياء لا تعرفها
تعتبر شمعات الإشعال (البواجي) عنصرًا حيويًا في محرك السيارة، حيث تولد الشرارة اللازمة لإحداث عملية الاحتراق داخل الأسطوانات، وأي تلف أو تآكل فيها يؤثر بشكل مباشر على أداء المحرك وكفاءة استهلاك الوقود.
وينتج تآكل هذه الشمعات عن مجموعة من العوامل، بعضها مرتبط بالعمر الافتراضي والبعض الآخر يتعلق بظروف التشغيل وحالة المحرك العامة.
تآكل شمعات الإشعال طبيعي وإهمال الصيانة الدوريةتتعرض أقطاب شمعات الإشعال للتآكل الطبيعي بمرور الوقت بسبب درجات الحرارة العالية والشرارة الكهربائية المستمرة، مما يؤدي إلى اتساع المسافة بين القطبين وضعف كفاءة الشرارة.
ولتجنب ذلك، يجب الالتزام بالصيانة الدورية وتغيير الشمعات ضمن العمر الافتراضي الموصى به من قبل الشركة المصنعة، والذي يختلف حسب نوع الشمعة (نحاس، بلاتينيوم، إيريديوم)، وعادةً ما يتراوح بين 20,000 إلى 120,000 كيلومتر.
ويؤدي إهمال التغيير إلى ضعف في العزم وصعوبة في تشغيل المحرك.
مشاكل الاحتراق ونوعية الوقودتؤدي نوعية الوقود الرديئة، أو اختلال خليط الوقود والهواء داخل غرفة الاحتراق (سواء كان الخليط غنيًا بالوقود أو فقيرًا)، إلى احتراق غير كامل.
هذا الاحتراق غير الكامل سبب تراكم الكربون والرواسب على أقطاب الشمعات، مما يغطيها ويمنع انتقال الشرارة بكفاءة.
كما قد ينتج التراكم الكربوني عن وجود فلتر هواء متسخ أو اتساخ في حاقنات الوقود (البخاخات)، مما يقلل من عمر الشمعة الافتراضي.
وتعد الحرارة المرتفعة من أشد الأسباب تأثيرًا على تآكل الشمعات، يمكن أن يحدث هذا بسبب خلل في نظام التبريد أو توقيت إشعال غير صحيح (سبق الإشعال)، مما يرفع حرارة غرفة الاحتراق ويسبب انصهار أطراف الأقطاب واتساع الفجوة بينها.
علاوة على ذلك، يُعد تسرب الزيت إلى الأسطوانات من العوامل المدمرة، حيث يغطي الزيت الشمعات بالرواسب، ويدل هذا غالبًا على وجود مشكلة ميكانيكية في حلقات المكبس (الشنابر) أو أدلة الصمامات.