آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 10:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسّان، خلال احتفالية بغداد عاصمة السياحة العربية، التي نظمتها البعثة الأممية، “يشرفني ونحتفل باختيار بغداد عاصمة السياحة العربية، حيث تمثل هذه شهادة ثقافية للعراق بما يعكس التقدم الكبير الذي أحرزته البلاد خلال السنوات الماضية من الأمن والاستقرار”.

وأضاف، “نكرم اليوم مدينة هي رمز للصمود والحضارة والتاريخ والثقافة إنها، مدينة الثقافة والإبداع لقرون مضت”، مشيرا الى أن “العراق أرض بلاد ما بين النهرين ومهد الحضارة، وهنا كتب التاريخ ودون أول القوانين، وهبت هذه الأرض، البشرية تقدماً لا مثيل له في الكتابة والقانون والحكم والعلم وكانت وستبقى بغداد العاصمة الفكرية للعالم وموطناً للحكمة حيث اجتمع العلم”. وتابع، “يمثل هذا التكريم دعوة لاكتشاف الكنوز التاريخية والثقافية التي يزخر بها العراق”، لافتا الى أن “زائري هذه الأرض سيشهدون بتاريخها العريق وحفاوة وكرم شعبها”. وأشار الى أن “الأمم المتحدة تتقدم بالتهنئة الى قيادة وشعب العراق على التكريم المستحق”، داعياً “السياح العرب ومن سائر دول العالم الى زيارة هذه المدينة والاستمتاع بجمالها”. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

وزارة السياحة تنظم فعاليات فنية وثقافية في مدينة السلط خلال عيد الأضحى

صراحة نيوز ـ أقامت وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة ودائرة الآثار العامة، اليوم الاحد، فعاليات فنية وثقافية مميزة في مدينة السلط بمناسبة عطلة عيد الأضحى المبارك، وذلك ضمن سلسلة من الأنشطة التي تقام في عدد من المواقع السياحية والأثرية في مختلف محافظات المملكة.

وقال أمين عام وزارة السياحة والآثار الأستاذ الدكتور فادي بلعاوي، خلال الحفل، إن تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية في المواقع السياحية والأثرية يُعد جزءاً من استراتيجية الوزارة لإحياء هذه المواقع وتفعيل دورها كمحطات جذب سياحي وثقافي، لافتاً إلى أن مثل هذه الأنشطة تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث الوطني، وتوفير تجربة سياحية متكاملة تجمع بين الترفيه والمعرفة، بما يدعم الاقتصاد المحلي ويعزز الانتماء للمكان.

وأضاف أن الوزارة، بالتعاون مع شركائها، تسعى إلى تنويع المنتج السياحي وتحفيز الحركة السياحية الداخلية، خاصة في المواقع ذات القيمة التاريخية والثقافية مثل مدينة السلط، التي تُعد نموذجاً حياً للتراث الأردني الغني والتنوع المجتمعي.

وتهدف هذه الفعاليات، التي أقيمت في محافظة البلقاء بمدينة السلط، إلى تعزيز الحركة السياحية الداخلية، وإبراز الطابع التراثي والثقافي للمدينة، بما يسهم في تنشيط المواقع التاريخية وتعزيز التفاعل المجتمعي والزوار مع الموروث المحلي.

وتضمن برنامج الفعاليات التي أُقيمت بساحة عقبة بن نافع بمدينة السلط، عرضاً فلكلورياً قدمته فرقة “شابات السلط” وفرقة “أصالة وتراث”، وفقرة غنائية قدمها الفنان حمدي المناصير.

وتُعد مدينة السلط، الواقعة على بُعد 30 كيلومترًا غرب العاصمة عمّان، نموذجًا استثنائيًا للتراث الحي في الأردن، وقد أُدرجت على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2021 استنادًا إلى المعيارين الثاني والثالث من معايير القيمة العالمية الاستثنائية.

وشكّلت السلط، المبنية على ثلاث تلال في مرتفعات البلقاء، حلقة وصل حيوية بين الصحراء الشرقية والمناطق الغربية، وازدهرت خلال العقود الأخيرة من الحكم العثماني (1860-1920) نتيجة لاستقرار التجار القادمين من مدن الشام، ما أدى إلى نمو ثرواتها وتطورها العمراني والاجتماعي.

وانعكس هذا الازدهار في بناء زهاء 650 مبنًى تاريخيًا مميزًا من الحجر الجيري الأصفر المحلي، يجمع بين الأنماط المعمارية الشامية والعثمانية والتقاليد المحلية، كما تميز نسيجها الحضري بتخطيط متكامل يتلاءم مع التضاريس الجبلية من خلال شبكة من الأدراج، الأزقة، والساحات العامة.

وتجسد مدينة السلط قيم التسامح والضيافة الحضرية من خلال تداخل الأحياء السكنية بين المسلمين والمسيحيين دون فواصل دينية أو اجتماعية، ما أرسى تقاليد التعايش المشترك ونظام التكافل المجتمعي، وقد تجلّت هذه القيم في إنشاء “الدواوين” أو المضافات، كمراكز للضيافة والنقاش المجتمعي، والتي لعبت دورًا في تعزيز الهوية الوطنية وبناء نسيج اجتماعي متماسك.

وتبقى السلط اليوم شاهدًا حضريًا فريدًا على تفاعل القيم الإنسانية والثقافية في فضاء عمراني متكامل يعكس روح التسامح والعيش المشترك، ما يمنحها مكانة مرموقة في سجل التراث الإنساني العالمي.

وكانت وزارة السياحة والآثار قد أقامت سلسلة من الفعاليات في عدد من محافظات المملكة، تتضمن امسيات فنية وثقافية وحفلات غنائية أمس السبت، في المدرج الروماني بمحافظة العاصمة، وبمنطقة أم الجمال بمحافظة المفرق، وبمركز الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الثقافي بمحافظة معان، كما أُقيمت فعاليات اليوم الاحد في ساحة قلعة الكرك، وفي ساحة المطل بقرية أم قيس بمحافظة اربد.

مقالات مشابهة

  • تحليل يتناول تصاعد القمع ضد الإصلاح في الإمارات العربية المتحدة
  • الثانية خلال ساعات.. انتحار موظف شرقي بغداد
  • الشرع يستقبل مبعوثا خاصا من العراق
  • ارتفاع معدلات السياحة في البحر الأحمر رغم التحديات الجيوسياسية
  • وزارة السياحة تنظم فعاليات فنية وثقافية في مدينة السلط خلال عيد الأضحى
  • الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
  • الأسبوع المقبل.. بغداد سترتبط بمدينة إيرانية “مباشرة”
  • محمود عامر لـ"الفجر الفني": محبة الناس تاج على رأسي.. والثقافة منحت جيلي بوصلة الوعي والإبداع
  • الخارجية الأمريكية تدعو حكومة السوداني الى التحرر من النفوذ الإيراني خاصة في مجال الطاقة
  • إيلون ماسك يحذف تدويناته التي شن فيها هجوما لاذعا على ترامب وأشعل ضجة