كشف عبد العظيم فهمي، الباحث في التراث ومؤسس مبادرة "سيرة القاهرة"، عن تفاصيل تجربته في توثيق التراث الشفاهي للقاهرة، مؤكدًا أن المدينة تضم سكانًا أصليين، وأن تاريخها لا يُكتب فقط في الكتب الأكاديمية، بل أيضًا من خلال الحكايات الشعبية التي يرويها أهل الأحياء.

مراسل "القاهرة الإخبارية": حركة العودة لمدينة غزة تتزايد رغم الدمارالقاهرة الإخبارية: مصر لم تتوقف عن إرسال المساعدات إلى قطاع غزةترامب يخطط لاجتماع دولي في القاهرة لبحث مستقبل غزةمواعيد القطارات من أسوان إلى القاهرة اليوم السبت 11-10-2025

وأضاف عبد العظيم فهمي خلال لقائه على قناة صدى البلد، قائلًا: "أنا دائمًا ما أقول إنني أحب المشاركة مع الناس في شيء أحبّه، ولذلك أبدأ بتوثيق الأماكن التي أزورها، وعندما أجد مكانًا أثار اهتمامي، أقرر أن أشارك الناس في هذا الاكتشاف من خلال تنظيم تمشيات داخل الأحياء المختلفة في القاهرة".

وأوضح فهمي أن "القاهرة تحتفظ بتنوع سكاني، حيث يعتقد البعض أن معظم سكانها من الوافدين من المناطق الأخرى مثل الصعيد والأرياف، ولكن هناك بالفعل سكان أصليون يعيشون في المدينة منذ مئات السنين، وهم يعرفون تفاصيلها وتاريخها  بشكل دقيق".

وتابع: "تعد الحكايات الشعبية التي يرويها أهل القاهرة جزءًا لا يتجزأ من تراثها، ولذلك نحن في سيرة القاهرة نولي اهتمامًا كبيرًا بتوثيق هذه الحكايات، لأن العالم الآن يولي اهتمامًا كبيرًا بجمع التراث الشفاهي".

وفي سياق متصل، استعرض فهمي تجربة ميدانية له في منطقة "الدراسة" بالقاهرة، حيث قال: "وأنا بتمشى في منطقة الدراسة، التقيت بسيدة تدعى أم شروق، وهي بائعة خضار، وعندما علمت أننا مهتمون بتاريخ المنطقة، افتتحت لنا باب منزلها وأظهرت لنا العديد من المعالم القديمة التي كانت لديها"

طباعة شارك القاهرة التراث التاريخ مصر اخبار التوك شو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة التراث التاريخ مصر اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

أنقاض وركام.. سكان غزة يعودون إلى حطام منازلهم آملين إعادة الإعمار بقيادة مصر.. الأهالي : القاهرة صانت حقوق الشعب الفلسطيني

عاد الآلاف من أبناء غزة الى حطام منازلهم التي دمرتها آلة الحرب الاسرائيلية واحالتها الى ركام على مدار عامين من القصف الإسرائيلي المتواصل.


ووقف الغزاويون وسط الأنقاض وركام بناياتهم المتصدعة، مؤكدين تمسكهم بأرضهم وديارهم.. وقد ردد كثيرون منهم صيحة النصر "الله أكبر"، ومنهم من سجد شكرا لله تعالى أن عاد لبيته حتى وإن كان مدمرا.


ويؤكد سكان غزه ايمانهم بأن مصر التي حافظت على بقائهم في ديارهم خلال الحرب قادرة على قيادة جهود الاعمار واعادة البناء وتشييد ما تهدم من مرافق القطاع وبنيته التحتية والسكنية، حيث تمتلك مصر قدرات عالية في هذا الصدد كما تمتلك رؤية واضحة لاعادة الاعمار في غزة تفرضها عوامل الجغرافيا والتاريخ والتفاعل البشرى والإنساني.


وتؤكد التقارير الواردة من القطاع أن كل سكان غزة يحملون فى قلوبهم تقديرا كبيرا لمصر التي دافع قائدها عن قضيتهم رافضا كافه الضغوط لإجلائهم عن ديارهم قسرا أو طوعا أو تحت أية مبررات.


ويؤكد سكان القطاع أن مصر بمواقفها المبدئية الثابتة وأصالتها في النضال من أجل الحقوق الفلسطينية قد نجحت بذلك في الحفاظ على الحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة "حفاظا وجوديا"، وحالت دون تحويل ملف القضية الفلسطينية إلى "ماض فى سجل التاريخ".


وقال عدد من سكان غزة الفرحين بوقف اطلاق النار انهم عازمون على اعادة اعمار القطاع ويتطلعون الى جهد دولي جاد بدعم عربي واسلامي لاعادة اعمار القطاع واحياء بنيته التحتية ومرافقه الخدمية.
ويعول أبناء غزة كثيرا على مصر في أن تقوم شركات مقاولاتها ومؤسساتها الانشائية بدور كبير في هذا الصدد وهى الجار الاقرب لغزة.


ويؤكد الغزاويون ان مصر هي اول من دعت الى عقد مؤتمر دولي لاعادة الاعمار في غزة الا ان استمرار الحرب فى غزة لم يسمح بوضع تلك المخططات موضع التنفيذ فى حينه.


كما ثمن ابناء غزة شريان قوافل الاغاثة والمساعدات الانسانية والغذائية والطبية القادم من مصر الى القطاع لتروي ظمأهم وتسد جوعتهم.


وحيا ابناء غزة سواعد المئات من شباب مصر وشاباتها من متطوعي الهلال الاحمر المصري وسائقي الشاحنات والاطقم الطبية لإسهامهم في تدفق المساعدات الى داخل القطاع بعد الاعلان عن وقف اطلاق النار في مرحلته الاولى وانتهاء الحرب.


وكانت الساعات الاولى من صباح أمس الجمعة قد شهدت مسيرات شعبية للغزاويين اتسع نطاقها عقب صلاة الجمعة رفعوا فيها الأعلام المصرية والفلسطينية وصور الرئيس عبدالفتاح السيسي، معبرين عن تقديرهم لدور مصر بقيادته في احلال السلام وانهاء معاناة سكان القطاع وإجهاض مخططات التهجير الظالمة.


كما قدم سكان غزة واطفالها الشكر للشعب المصري "الاصيل الكريم" الذي اقتسم رغيف الخبز معهم وقت محنتهم مقدما برا وجوا كافة اشكال الدعم والمؤونة لهم خلال عامي الحرب برغم كل العراقيل والمعوقات التي واجهت ذلك .

طباعة شارك مصر غزة السيسي إسرائيل

مقالات مشابهة

  • ابو رمان يكتب: الأسير البطل مروان البرغوثي والملامح التي لا تُرى
  • بلال قنديل يكتب: مصر القلب النابض
  • طارق فهمي: مصر ستدعو لعقد قمة للإعمار فور وقف إطلاق النار بغزة
  • حسين فهمي: عرض «صوت هند رجب» في ختام مهرجان القاهرة السينمائي
  • حسين فهمي: بوستر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعبر عن السينما كنهضة تلامس الروح
  • باحث: مبادرة سيرة القاهرة عن التراث الشفاهي للعاصمة
  • أنقاض وركام.. سكان غزة يعودون إلى حطام منازلهم آملين إعادة الإعمار بقيادة مصر.. الأهالي : القاهرة صانت حقوق الشعب الفلسطيني
  • إذاعة الاحتلال: لأول مرة منذ 7 أكتوبر 2023 سيسمح بعودة سكان غزة للقطاع
  • إذاعة جيش الاحتلال: لأول مرة منذ 7 أكتوبر 2023 يُسمح بعودة سكان غزة للقطاع