برشلونة يجهز عرضًا مغريًا لضم رافائيل لياو من ميلان
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
يسعى نادي برشلونة الإسباني للتعاقد مع النجم البرتغالي رافائيل لياو من ايه سي ميلان الإيطالي، حيث يُحضّر عرضًا يتضمن التخلي عن فيران توريس بالإضافة إلى مبلغ 40 مليون يورو، في محاولة لإقناع النادي الإيطالي بالتخلي عن مهاجمه البارز.
وذكر موقع «تريبونا»، في نسخته بالفرنسية، اليوم السبت، أن لياو يعد ركيزة أساسية في ميلان منذ عدة مواسم، حيث يتميز بسرعته الكبيرة وقدرته على التسجيل، ويرى برشلونة أنه يتناسب تمامًا مع أسلوب لعبه، كما أنه بحاجة إلى جناح قادر على اختراق الدفاعات، مما يجعل لياو الحل المثالي.
من جانبه، لا يغلق ميلان الباب أمام هذه الصفقة، إذ يرى فيران توريس لاعبًا موهوبًا رغم مستواه غير المستقر، بينما قد تجعل الإضافة المالية العرض أكثر جاذبية، ويبقى الأمر مرهونًا بالمفاوضات بين الناديين لتحديد مدى إمكانية إتمام الصفقة.
ويبدو أن برشلونة عازم على ضم لياو، لكن القرار النهائي سيكون بيد ميلان، خاصة مع اقتراب الميركاتو الصيفي الذي قد يشهد تحولات كبيرة في مستقبل النجم البرتغالي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة نادي برشلونة ميلان فيران توريس صفقات برشلونة فريق برشلونة لياو رافائيل لياو
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني
تحل اليوم ذكري رحيل الفنان الكبير حسن حسني..ولد الفنان حسن حسني بحي القلعة فى القاهرة، وكان والده يعمل مقاولاً للمبانى، توفيت والدته وهو فى السادسة من عمره وانتقل برفقة عائلته إلى حي الحلمية الجديدة ودرس فى مدرسة الرمضانية وحصل على الشهادة التوجيهية فى عام 1956.
حسن حسني.. وبداياته الفنية
وكانت بداية حسن حسنى سينمائياً من خلال دور صغير للغاية فى فيلم الكرنك الذى قدّمه نور الشريف وسعاد حسنى وإخراج على بدرخان عام 1975، ثم لفت الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر فى فيلم "سواق الأتوبيس" إخراج عاطف الطيب، الذى استعان به بعد ذلك فى عدد من أفلامه ، أبرزها "البرىء" ، “البدروم”.
وعلى الصعيد الدرامي، شارك الفنان حسن حسني فى العديد من المسلسلات البارزة مثل “رد قلبى”، و“اللص الذى أحبه”، و“أهالينا”، و“المال والبنون”، ومع بداية الألفية اتجه للأدوار الكوميدية مع الوجوه الشابة، والتى كان أبرزها الفنان محمد سعد بداية من فيلم “اللمبي” الذى عرض عام 2002.
رغبة اعتزال الفن
كان الفنان حسن حسني محبا وداعما لجيل الشباب، مثل هنيدي والسقا وكريم عبد العزيز وحلمي ومحمد سعد، إلا أن الراحل علاء ولي الدين كان حالة خاصة لدى حسن حسني.
حين توفى علاء ولى الدين، ولشدة حب حسن حسني له، سافر إلى العين السخنة، وقرر أن يعتزل الفن، لولا تدخل عدد من أصدقائه، حيث كان يراه مثل ابن له.
الأيام الأخيرة
روت ابنته فاطمة حسن حسني تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدها، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج “الجمعة في مصر”، قائلة إن الفنان شعر بالتعب قبل وفاته بأيام قليلة فقط، وتوجهت العائلة به إلى المستشفى يوم الخميس، حيث تبين أنه بحاجة لإجراء قسطرة قلبية عاجلة.
ورغم حالته الصحية، لم يفقد حسه الفكاهي، إذ مازح ابنته داخل المستشفى قائلاً:
“إوعي يجيلي كورونا من الناس اللي هنا دي”.
ولكن القدر لم يمهله طويلاً، فرحل عن عالمنا بعد العملية، في مشهد ترك حزنًا كبيرًا في الوسط الفني والجمهور الذي أحبه.
مأسي حياته
لم تكن حياة حسن حسني مليئة بالضحك فقط، بل شهدت محطات مؤلمة أثرت فيه نفسيًا بشكل عميق، أبرزها وفاة والدته وهو لم يتجاوز السادسة من عمره، وهو الحدث الذي قال إنه غيّره للأبد لكن أقسى لحظاته كانت في عام 2013، عندما فقد ابنته رشا حسن حسني بعد صراع مع مرض سرطان الغدد. حاول إنقاذها بالسفر والعلاج خارج البلاد، لكن المرض كان قد تمكّن منها. ومن شدة ارتباطه بها، ظل محتفظًا بصورتها خلفية على هاتفه المحمول حتى وفاته.