مستقبل وطن يُكرم حفظة القرآن الكريم بسوهاج
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
قال اللواء محمد مصطفى أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة سوهاج: أن أمانة الشؤون البرلمانية بالحزب، برئاسة علي عبد العال الدردير، نظمت حفلًا لتكريم طلاب مدرسة الحسن للقرآن الكريم وعلومه بقرية «مشطا»، وذلك تقديرًا لتميزهم في حفظ أجزاء من القرآن الكريم.
وأشار أمين الحزب بسوهاج، إلي أن الحفل أُقيم بقرية «مشطا»، وشهد تكريم 100 طالب وطالبة، تراوحت أعمارهم بين 6 و12 عاما، لحفظهم أجزاء من القرآن الكريم بحد أقصى 7 أجزاء.
وقد بدأ الحفل بالسلام الوطني، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمات لعدد من الحضور، من بينهم علي عبد العال الدردير، أمين الشؤون البرلمانية بالحزب، وصلاح درويش، أمين شؤون المجالس المحلية، اللذان أكدا خلال كلمتيهما على أهمية تشجيع النشء على حفظ القرآن الكريم وتعاليمه، باعتباره أساسًا لبناء شخصية سوية وواعية.
في ختام الحفل، تم توزيع جوائز عينية ومالية وشهادات تقدير على الطلاب المكرمين، تكريمًا لجهودهم وتشجيعا لهم على مواصلة حفظ كتاب الله.
وأكد علي عبد العال الدردير، أن الحزب يحرص على دعم المبادرات التي تعزز القيم الدينية والأخلاقية، مشيرًا إلى أن تكريم حفظة القرآن يأتي ضمن الأنشطة المجتمعية التي ينظمها الحزب، إيمانًا بأهمية دور الشباب في بناء مستقبل الوطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة سوهاج حفظة القرآن الكريم مستقبل وطن سوهاج القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: المذاهب الفقهية كانت موجودة على عهد النبي
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المذاهب الفقهية كانت موجودة على عصر النبي، قائلا: النبي وهو عايش كان في مذاهب".
وتابع علي جمعة، في تصريح تليفزيوني: سيدنا النبي قال ذات مرة لصحابته "لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة فأذن العصر ولم يصلوا إلى بني قريظة، فاختلفوا فيما بينهم فمنهم من صلى العصر ومنهم من لم يصل إلا في بني قريظة" فالأول حملوا المعنى مجازيا بأن النبي كان يقصد الإسراع في المشي، والطرف الثاني حمل كلام النبي على ظاهره وكلاهما فهمان معتمدان، فحكوا أمرهم للنبي وأقرهما ولم ينكر على أحدهما.
وأضاف أن المذهب الفقهي يعتمد على السنة النبوية، وسبب اختلاف المذاهب الفقهية هو اختلاف حمل معاني الكتاب والسنة على مرادات الناظر والمجتهد.
وأشار إلى أن المجتهد يسئل عن مليون و200 ألف مسألة أجاب عنها المجتهدون المسلمون، وهي تجربة تاريخية عميقة، فكل ما خطر ببال المسلمين أجاب عنها المجتهدون، واختلف المجتهدون فيما بينهم في بعض هذه المسائل، كاختلاف حكم لمس المرأة ونقضه للوضوء، منوها أن العلماء اتفقوا فيما يساوي نسبة 75% واختلفوا فيما بينهم في نسبة 25% من المليون و200 ألف مسألة التي أجابوا عليها.
وأشار إلى أنه كان هناك أناس قرأوا القرآن وفهموه بعمق وقرأوا السنة النبوية وفهموها بعمق واطلعوا على العلم عند كثير من علماء المسلمين بداية من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين، وعند درجة معينة من العلم والبصيرة والقدرة على التخيل المبدع يتم الاجتهاد كما يقول الإمام الغزالي في حقيقة القولين، وكلما كان ذهن هذا الرجل أكثر توليدا للصور وما تحققه من مصالح أو مفاسد أو مقاصد كانت درجته في الاجتهاد.
وذكر علي جمعة، أن المجتهد لديه هذه المقدرة من التصور المبدع، وهذا المجتهد قرأ القرآن والسنة لأنهما مصدر التشريع فهم ما فهم، وهذا المجتهد عالم باللغة العربية ومواطن إجماع العلماء الأمة ومواطن اختلافها وعالم بكيفية استنباط واستثمار الأحكام الشرعية من القرآن والسنة وهذا ما نسميه أصول الفقه.