إيران تكشف عن زورق سريع جديد تحت اسم حيدر 110
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
كشف الحرس الثوري الإيراني عن زورق سريع جديد للقوات البحرية تحت اسم "حيدر 110" وتبلغ سرعته 110 عقد بحرية وهو قادر على إطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن إزاحة الستار عن هذا الزورق الهجومي الجديد جاء على هامش مراسم انضمام سفينة "الشهيد رئيس علي دلواري" إلى القوات البحرية للحرس الثوري في الخليج الفارسي.
وأقيمت مراسم إزاحة الستار عن هذا الزورق السريع بحضور القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، بحسب ما ذكرت وكالة "مهر" الإيرانية.
???? کروزر تندرو حیدر ۱۱۰ (ناوگروه شهید رئیس علی دلواری)
سرعت : ۲۰۰ کیلومتر بر ساعت
پ.ن پرتابگرهای مکعبی موشک های کروز فراصوت روی شناور نصب نشده اند. pic.twitter.com/3boRWLAd76 — Muhammad (@TwelfthPhoenix) February 28, 2025
وفيلق حرس الثورة الإسلامية ويُعرف اختصارًا باسم الحرس الثوري هو أحد فروع القوات المسلحة الإيرانية التي تأسست بعد الثورة الإسلامية الإيرانية.
يتكون الحرس الثوري من قرابة 125 ألف عسكري بما في ذلك جنود في الأرض (القوات البرية)، والفضاء (القوة الجوفضائية) والقوات البحرية، ويهدف الحرس في الوقت الحالي إلى تطوير قواته البحرية للسيطرة على الخليج العربي.
يُعد الحرس الثوري القوة الرئيسية في حفظ الأمن الوطني؛ فهو المسؤول عن الأمن الداخلي وأمن الحدود ويهتم بإنفاذ القانون وهو المُحرك الرئيسي للقوة الجوفضائية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الحرس الثوري الإيراني إيران الحرس الثوري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
بنين.. الرئيس «تالون» يعلن السيطرة على البلاد بعد محاولة الانقلاب
شهدت بنين، أمس الاثنين، فجرًا مشحونًا بالأحداث، بعد محاولة انقلابية فاشلة قادتها مجموعة عسكرية محلية استهدفت استيلاء السلطة، إلا أن التدخل السريع من نيجيريا وكوت ديفوار ضمن إطار جماعة الإيكواس (المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا) حال دون نجاح الانقلاب، وحافظ على استقرار البلاد.
وأعلنت الحكومة البنينية في بيان رسمي أن “القوات النيجيرية نفذت ضربات جوية مساء الأحد استهدفت مواقع الانقلابيين، بينما وصل جنود من نيجيريا وكوت ديفوار لدعم الجيش الوطني في حماية المؤسسات الحيوية وتعزيز الأمن الداخلي”.
وأضاف البيان أن هذا التدخل يعكس التزام دول الإيكواس بالحفاظ على الشرعية الدستورية في المنطقة.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية النيجيرية، إيهيمن إيجودامي، إن العمليات العسكرية تمت وفق بروتوكولات القوة الاحتياطية الإقليمية لإيكواس، مؤكّدًا أن هذا التحرك يعكس دعم نيجيريا القوي لاستقرار بنين ومنع زعزعة أمنها الداخلي.
وفي خطاب مصوّر، أعلن رئيس بنين، باتريس تالون، أن الجيش قد “طهّر البلاد بالكامل من المتورطين في محاولة الانقلاب وقمع المقاومة”، مؤكدًا استمرار النظام الدستوري في البلاد.
وأفادت وسائل الإعلام بأن الحرس الجمهوري استعاد السيطرة على محطة التلفزيون الوطنية واعتقل جميع المتورطين في العملية.
وكانت مجموعة الانقلابيين بقيادة المقدم باسكال تيغري قد أعلنت، صباح الأحد، تشكيل “اللجنة العسكرية لإعادة التأسيس (CMR)”، والسيطرة على المراكز الحكومية، بما في ذلك التلفزيون الرسمي، قبل أن يقاوم الحرس الوطني المتورطين ويستعيد السيطرة على المؤسسة الإعلامية.
وأشارت تقارير محلية إلى سماع إطلاق نار قرب منزل الرئيس تالون، الذي لم يُعرف موقعه حتى الآن، فيما دعت السفارة الفرنسية المواطنين في بنين إلى البقاء في منازلهم حتى استقرار الوضع.
يُذكر أن الرئيس تالون يتولى الحكم منذ عام 2016، وكان من المقرر أن يغادر منصبه في أبريل المقبل بعد الانتخابات الرئاسية، فيما تعد هذه المحاولة الانقلابية جزءًا من سلسلة محاولات سابقة، كان أبرزها مؤامرة يناير 2025 التي شارك فيها مساعدوه وتم الحكم عليهم بالسجن لمدة 20 عامًا.