مواطنون أمريكيون يقاضون إدارة الرئيس ترامب.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أعلن مجموعة من المواطنين الأمريكيين والمهاجرين مقاضاة إدارة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء أداة قانونية طويلة الأمد كان يستخدمها الرؤساء للسماح للأشخاص من الدول التي تشهد حروبا أو اضطرابات سياسية بدخول الولايات المتحدة والإقامة فيها مؤقتا.
وتسعى الدعوى المقدمة إلى إعادة تفعيل برامج الإفراج الإنساني المشروط، التي سمحت بدخول 875 ألف مهاجر من أوكرانيا وأفغانستان وكوبا وهايتي ونيكاراجوا وفنزويلا، وكان لهم رعاة من المقيمين القانونيين في الولايات المتحدة.
أخبار متعلقة مستشار الأمن القومي الأمريكي ومبعوث ترامب للشرق الأوسط يصلان الرياض5 وزراء دفاع سابقين يواجهون ترامب في الكونجرس.. ما القصة؟الرياض أرض السلام.. "اليوم" تترجم تعليقات الإعلام العالمي على قمة "ترامب وبوتين" بالمملكةوتشمل قائمة المدعين ثمانية مهاجرين دخلوا الولايات المتحدة بشكل قانوني قبل أن تنهي إدارة ترامب ما وصفته بـ "الإساءة الواسعة" للإفراج الإنساني المشروط.
ويمكنهم البقاء قانونيا في الولايات المتحدة حتى انتهاء مدة الإفراج، لكن الإدارة أوقفت معالجة طلباتهم للجوء والتأشيرات وغيرها من الطلبات التي قد تسمح لهم بالبقاء لفترة أطول.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دونالد ترامب - مشاع إبداعيالإفراج الإنساني المشروطوقالت إستر سونج، المحامية من مركز عمل العدالة، والتي قدمت الدعوى مع منظمة حقوق الإنسان، أولا في محكمة اتحادية في ماساتشوستس: "تحاول إدارة ترامب مهاجمة الإفراج الإنساني المشروط من جميع الجوانب".
وأضافت: "الهدف الرئيسي، قبل كل شيء، هو الدفاع عن الإفراج الإنساني المشروط، لقد كانت هذه العمليات ناجحة جدًا جدًا."
ولم ترد وزارتي العدل والأمن الداخلي في الولايات المتحدة على الفور على طلبات التعليق.الهجرة إلى أمريكاوبدأت سلطة الإفراج في عام 1952 واستخدمها كل من الرؤساء الجمهوريين والديمقراطيين للسماح بدخول الأشخاص الذين لا يستطيعون استخدام الطرق القانونية التقليدية للهجرة، وذلك بسبب ضيق الوقت أو بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية بين حكومتهم والولايات المتحدة.
وبموجب الإفراج، يصل المهاجرون "لأسباب إنسانية عاجلة أو لفائدة عامة كبيرة".
ويسمح لهم بالعمل خلال سعيهم للحصول على طريقة قانونية أخرى للبقاء في البلاد، وأمر ترامب بإنهاء "برامج الإفراج التصنيفي" في اليوم الذي عاد فيه إلى منصبه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: ميامي إدارة الرئيس ترامب ترمب دونالد ترامب أمريكا الهجرة لأمريكا الهجرة إلى أمريكا دخول الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم سعيد: تقرير الأمن القومي الأمريكي يعكس «روح ترامب» ويُعيد الولايات إلى القرن الـ19
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، إن وثيقة الأمن القومي الأمريكي تمثّل استمرارًا لنمط سنوي اعتادت الولايات المتحدة من خلاله إصدار تقرير يشرح إمكاناتها وقدرتها على التأثير الخارجي، وكيف ترى موقعها في النظام الدولي.
وأوضح سعيد خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج المشهد المذاع على فضائية Ten، مساء الأربعاء، أن التقرير الحالي يحمل بوضوح بصمة إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن المعتاد من هذا التقرير منذ 2017 حتى 2021، وهي المرحلة الأولى من عهد ترامب، أن الشخصيات نفسها ظلت تتولى قيادة مجلس الأمن القومي.
وأضاف أن المجلس الآن يبدو صامتًا، لكن التقرير يكشف الكثير؛ فافتتاحيته تؤكد أن "ترامب جاء لينقذ أمريكا"، في تناقض مع روح التقارير السابقة التي كانت أكثر تحفظًا ومؤسسية.
ووصف سعيد "لغة التقرير ونفَسه السياسي" بأنهما يحملان قدرًا كبيرًا من التحيّز لترامب، إلى جانب نبرة مدح واضحة، وهو ما يكشف عن تغيّر جوهري في ترتيب الأولويات الاستراتيجية الأمريكية.
رؤية ترامب
وأضاف أن أكثر ما يلفت الانتباه هو وضع "أمريكا الجنوبية" كأولوية أولى في الإستراتيجية، وهو توجّه "قد يدهش الكثيرين"، لكنه يعكس رؤية ترامب الذي اعتبر أن التهديد الأكبر للولايات المتحدة يأتي من "الهجرة غير الشرعية" عبر الحدود الجنوبية، وتدفّق المخدرات الذي تعاني منه عدة ولايات في الشمال الشرقي.
وأوضح أن هذا التوجّه يعيد الولايات المتحدة إلى منطق السياسة الأمريكية في القرن التاسع عشر، عندما وضع الرئيس الخامس عقيدة المجال الغربي التي تمنع أي قوة من الاقتراب من محيط النفوذ الأمريكي في نصف الكرة الغربي.
واختتم المفكر السياسي بأن التقرير يكشف عن تحول كبير في الرؤية الأمريكية للعالم، يعكس إرث ترامب ومحاولته إعادة صياغة دور الولايات المتحدة وفق منظور قومي ضيّق وأولويات تختلف جذريًا عن إدارات سابقة.