مجلس عُمان يشارك في الجلسة العامة واجتماعات اللجان الدائمة للبرلمان العربي
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
شارك مجلس عُمان في أعمال الجلسة الطارئة لفلسطين والجلسة العامة الثالثة من دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي التي عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، وبحضور ممثلي المجالس التشريعية أعضاء البرلمان العربي.
ومثل المجلس في أعمال الجلسة الطارئة بشأن فلسطين والجلسة العامة الثالثة واجتماعات اللجان الدائمة بالبرلمان العربي المكرم الشيخ الدكتور طالب بن هلال الحوسني عضو مجلس الدولة والمكرمة سرية بنت خلفان الهادية عضو مجلس الدولة، وسعادة حميد بن علي الناصري عضو مجلس الشورى.
ناقشت الجلسة الثالثة للبرلمان العربي ضمن جدول أعمالها تقرير لجنة فلسطين، والذي يأتي في إطار متابعة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتأكيداً على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية والأولى في أجندة عمل البرلمان العربي.
واستعرضت الجلسة مشروع قرار البرلمان العربي بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والذي جاء تحت شعار "إعمار غزة واجب.. وتهجير أهلها جريمة"، وهو دعوة إلى توحيد الجهود الدولية ودعم الجهود العربية لضمان حقوق الشعب الفلسطيني.
وناقشت اللجان الدائمة بالبرلمان العربي واللجان الفرعية المنبثة منها خلال اجتماعاتها دراسة حول بدائل استثمار ودائع البرلمان العربي، والتحضير للمنتدى العربي حول تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، وتعزيز علاقات التنسيق والتعاون مع المنظمات والجهات الاقتصادية، وإعداد مشروع القانون الاسترشادي بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية في العالم العربي.
وشارك مجلس عُمان في المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي شهد إقرار مشروع وثيقة برلمانية عربية موحدة لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ويؤكد مشروع الوثيقة على ثوابت الموقف العربي الرافض لكل مقترحات التهجير، بالإضافة إلى عدد من الإجراءات البرلمانية الموحدة التي سيقوم بها البرلمان العربي والبرلمانات والمجالس العربية من أجل القضية الفلسطينية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: للبرلمان العربی البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
كاتب سعودي يدعو لوقف احتكار مصر للجامعة العربية.. ويقترح بديلا
دعا كاتب سعودي إلى وقف "احتكار" مصر للأمانة العامة في جامعة الدولة العربية، داعيا إلى إسناد هذا المنصب الذي تستأثر به مصر، إلى "أعلام العرب ودهاة السياسة".
وقال الكاتب السعودي، عبيد العايد في تغريدة على حسابه بمنصة "إكس"، إن الوقت قد حان"لخروج الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من إحتكار الخارجية المصرية". مرشحا شخصة سعودية لتولي المنصب.
وأضاف العايد قائلا: "يستحق الداهية والمتحدث اللبق والقوي معالي وزير الدولة عادل الجبير أن يحظى بدعم السعوديين وكل العرب لرئاسة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية".
حان الوقت لخروج الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من إحتكار الخارجية المصرية
حان الوقت فعلا لأن يقود الجامعة أعلام العرب ودهاة السياسة ، وليس سواهم #عادل_الجبير_الجامعة_العربية
يستحق الداهية والمتحدث اللبق والقوي معالي وزير الدولة عادل الجبير أن يحظى بدعم السعوديين وكل العرب… pic.twitter.com/GIOcCy0ZBP — OBAID (@obaidalayed) June 5, 2025
وأثارت الدعوة التي أطلقا الكاتب السعودي، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين داعم للفكرة، ورافض لها، وبين مشكك في دور الجامعة في خدمة القضايا العربية، وتاليا نرصد أبرز التعليقات:
يعني انت عاوز تمسك الجامعة العربية للمتأمر خدام الامريكان دا ؟؟؟ pic.twitter.com/HbnS7Kknju — alaa mohamed (@alaamoh48758392) June 6, 2025
أتفق على أن تخرج مصر من جامعة الدول العربية و تخرج جامعة الدول العربية من إحتكار الخارجية المصرية وتنتقل إلى مكانها الصحيح لإدارة الولايات المتحدة الأمريكية حتى تكتمل صورة من يحكم العرب بشكل أوضح ومباشر كفى لعب تحت الطاولة منذ الستينات????#عادل_الجبير_الجامعة_العربية https://t.co/SUZZZM6WCb pic.twitter.com/88HGFAKpzi — D o n y a ✌️ (@Egy_Sinai_88) June 6, 2025
وهذه ليست الدعوة السعودية الأولى التي يطالب فيها كتاب سعوديون بتدوير منصب الأمانة العامة، فقد طالب كاتب سعودي بإنهاء ما قال إنه احتكار من قبل مصر لأمانة الجامعة العربية، قبيل تعيين الأمين العام الحالي، أحمد أبو الغيط في 2021.
وعبر "تويتر" كتب "خالد الدخيل": "تقدمت حكومة مصر بطلب التجديد للأستاذ أحمد أبو الغيط أمينا عاما للجامعة العربية. تنطلق في ذلك من تقليد بدأ مع تأسيس الجامعة سنة 1945 أن يكون أمينها العام مصريا".
وأضاف الكاتب السعودي أن هذا أمر كان مفهوما آنذاك، مستدركا بالقول: "بعد 75 سنة حان الوقت أن يتقاعد هذا التقليد. ليس من مصلحة مصر ولا الجامعة أن تحتكر دولة هذا المنصب للأبد".