زيلينسكي: أوكرانيا تحظى بدعم أوروبي قوي في مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تشعر بدعم قوي من الدول الأوروبية، في ظل استمرار الحرب مع روسيا والتحديات الأمنية التي تواجهها أوكرانيا.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها عقب سلسلة من اللقاءات مع قادة أوروبيين، حيث شدد على أهمية التعاون الوثيق مع الاتحاد الأوروبي وحلفائه لتعزيز القدرات الدفاعية والاقتصادية لكييف.
وأشار زيلينسكي إلى أن الدعم الأوروبي لا يقتصر على المساعدات العسكرية فحسب، بل يشمل أيضًا مساعدات مالية وإنسانية تهدف إلى تمكين أوكرانيا من مواجهة تداعيات الحرب، وإعادة بناء المناطق المتضررة.
كما أعرب عن تقديره للقرارات الأخيرة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي لتعزيز العقوبات على روسيا، معتبرًا أنها خطوة ضرورية للحد من قدرة موسكو على تمويل عملياتها العسكرية.
وأضاف الرئيس الأوكراني أن بلاده تواصل العمل مع الشركاء الأوروبيين لضمان إمدادات مستمرة من الأسلحة والذخائر، مشددًا على أن التنسيق المشترك بين أوكرانيا ودول الاتحاد الأوروبي يشكل ركيزة أساسية في الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتأتي تصريحات زيلينسكي في وقت تشهد فيه الأزمة الأوكرانية تصعيدًا مستمرًا، وسط دعوات أوروبية متزايدة لتعزيز الدعم لكييف في مواجهة التحديات العسكرية والاقتصادية التي فرضها الصراع المستمر مع روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا المساعدات العسكرية فولوديمير زيلينسكي العقوبات على روسيا الدعم الأوروبي المزيد
إقرأ أيضاً:
محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن من أكثر التحديات التي تواجه مصر الحفاظ على معدلات تنمية عالية من أجل خلق فرص العمل، فمصر لديها معدلات خصوبة عالية، وشباب أعماره صغيرة، وهناك 900 إلى مليون شاب يدخلون سوق العمل سنويا ويبحثون عن فرص عمل جديدة.
وأضاف «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: "وبالتالي، يجب أن نصل إلى اقتصاد يخلق مليون فرصة عمل جديدة سنويا، ولكن لا يمكن أن تعينهم الحكومة، فالحكومة تخلق عدد فرص محدودة، وبالتالي، فإن القطاع الخاص هو الذي يمكنه خلق مليون فرصة عمل".
وتابع: "ومن ثم، فإنه يتم العمل على زيادة نشاط القطاع الخاص من أجل زيادة النمو تتبعه زيادة في فرص العمل، ثانيا، استثمارات الحكومة تمولها من خلال موازنة الدولة أو تمويل بتكلفة عن طريق الاقتراض، ولكن إدخال القطاع الخاص للقيام بجزء من الاستثمارات الخاصة أو العامة، فإن هذه التكلفة أو العبء لا تتحملها الموازنة العامة للدولة، ما يمنح الدولة فرصة استدامة أكبر في النمو ويخفف العباء على الموازنة العامة للدولة ويحقق هدفا أساسيا بخلق فرص عمل أكثر".