صاحب مخبز لـ باب رزق: العيش المصري «الألذ» عالميًا لهذا السر
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أكد مصطفى القوصي، أحد أفراد أقدم العائلات العاملة في صناعة العيش البلدي بمصر، أن الرغيف المصري يتميز بمذاق فريد يجعله الأفضل عالميًا، مشيرًا إلى أن سر الطعم الأصيل يكمن في طريقة العجن التقليدية وجودة الخَبز داخل الأفران البلدية.
. محمد رمضان يحقق حلم فتاة على الهواء| فيديو
وأوضح القوصي، خلال لقائه في برنامج «باب رزق» على قناة DMC، أن عائلته تعمل في صناعة العيش البلدي منذ أكثر من 115 عامًا، بدايةً من شارع المعز وحتى حي الحسينية، لافتًا إلى أن الحفاظ على جودة الرغيف والسمعة الطيبة مسؤولية كبيرة تتوارثها الأجيال.
وأضاف أنه، رغم استكمال دراسته، قرر الاستمرار في إدارة المخبز الذي بدأ العمل به منذ طفولته، حيث تعلم أساسيات المهنة تدريجيًا، بدايةً من التعامل مع الطاولة والسحب، وصولًا إلى مراحل العجن والخَبز.
وأشار القوصي إلى أن المخبز يعتمد على تقنيات خاصة لضمان جودة الرغيف، موضحًا أن هناك أنواعًا مختلفة مثل «الرغيف الطري»، و«المُفَقَّع»، و«الملدن (الناشف)»، حيث يتميز الأخير بقدرته على الجمع بين القوام الطري والصلب، مما يجعله خيارًا مفضلًا لكثير من الزبائن.
وأكد القوصي أن العيش البلدي سيظل الأفضل بفضل نكهته المميزة التي تناسب مختلف الأطعمة، مشيرًا إلى أن نوع «الطاقة» يتمتع بمذاق خاص لا يقارن بالأنواع الأخرى مثل السياحي.
وفيما يتعلق بطبيعة العمل خلال شهر رمضان، أوضح أن التحضيرات تبدأ مبكرًا لمواكبة الإقبال المتزايد قبل موعد الإفطار، حيث يشهد المخبز زحامًا كبيرًا خلال هذا الشهر الكريم.
واختتم القوصي حديثه بالإشارة إلى استمرار الجيل الرابع من العائلة في هذه المهنة، حيث يعمل ابن شقيقته عثمان، وهو طالب في كلية الآداب، في المخبز بجانب دراسته، في نموذج يعكس الحفاظ على المهنة العائلية عبر الأجيال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مخبز باب رزق خبز يسري الفخراني المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: حل الدولتين يحقق العيش بسلام
البلاد (نيويورك)
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر الأمم المتحدة حول التسوية السلمية لقضية فلسطين إلى إنهاء الحرب في غزة وتطبيق حل الدولتين؛ باعتباره الخيار الوحيد لتحقيق تطلعات الفلسطينيين والإسرائيليين للعيش بسلام وأمن. وأكد أن استهداف المدنيين، خصوصاً أثناء تلقي المساعدات، أمر غير مقبول، مشدداً على أن المؤتمر يمثل فرصة لتحول حقيقي نحو السلام. واعتبر أن استمرار الحرب يهدد استقرار المنطقة بأكملها، مطالباً بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن دون شروط، وإنهاء معاناة المدنيين. كما أشار إلى أن المشاركة الواسعة بالمؤتمر تعكس إجماعاً دولياً على ضرورة التحرك نحو الحل السياسي.