حمدان: محاولات مفضوحة من الاحتلال للتنصل من الاتفاق والعودة لنقطة الصفر
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
الجديد برس|
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد إعادة الأمور إلى نقطة الصفر والانقلاب على اتّفاق وقف إطلاق النَّار في غزَّة.
وقال حمدان في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، إنه رغم اتفاق وقف إطلاق النار يسعى الاحتلال ونتنياهو إلى العودة للعدوان على شعبنا.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال كانت معنية بانهيار الاتفاق وعملت جاهدة لتحقيق ذلك، وأن هناك محاولات مفضوحة للاحتلال للتنصل من الاتفاق، موضحًا أن الاحتلال أخّر بشكل متعمد البدء بمفاوضات المرحلة الثانية”.
وطالب حمدان بالضغط على الاحتلال للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية، لافتًا إلى أن الاحتلال يطالب بالدخول باتفاق جديد مخالف لكل ما تم الاتفاق عليه قبل ذلك.
وشدد على أن حماس ملتزمة بالمضي قدمًا بالاتفاق والعبور للمرحلة الثانية.
وأضاف، أن “مجرم الحرب نتنياهو وحكومته يتحملان مسؤولية تعطيل المضي بالاتفاق، مستنكرا الابتزاز الرخيص الذي يمارسه نتنياهو وحكومته باستخدام المساعدات ورقة ضغط”.
وسلَّط حمدان الضوء على أهم خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة “المرحلة الأولى” المتعلقة بالإغاثة والإيواء والبروتوكول الإنساني:
عدم السماح بإدخال 50 شاحنة وقود يوميًا وفقًا للاتفاق، حيث دخل خلال 42 يومًا فقط 978 شاحنة، بمعدل 23 شاحنة يوميًا. منع القطاع التجاري من استيراد الوقود بأنواعه، رغم وجود نص صريح في الاتفاق يسمح بذلك. السماح بإدخال 15 بيتًا متنقلًا فقط (كرفانات) من أصل 60,000 متفق عليها، إضافة لعدد محدود من الخيام. عدم إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام واستخراج الجثث، حيث دخل فقط 9 آليات، في حين أن القطاع بحاجة إلى 500 آلية على الأقل. منع إدخال مواد البناء والتشطيب لإعادة تأهيل البنية التحتية والمستشفيات. منع إدخال المعدات الطبية اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات، وإدخال 5 سيارات إسعاف فقط. رفض السماح بإدخال معدات الدفاع المدني. منع تشغيل محطة الكهرباء وعدم إدخال مستلزمات إعادة تأهيلها. منع إدخال السيولة النقدية للبنوك، ورفض تغيير العملات الورقية البالية.المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مقتل عريس ليلة زفافه بسبب موسيقى الـ دي جي.. فيديو
وكالات
تحولت فرحة زفاف إلى مأساة مؤلمة في إحدى قرى ولاية أوتار براديش الهندية، بعد وقوع شجار عنيف بسبب خلاف حول رقص على موسيقى الـ دي جي، أدى إلى وفاة العريس إثر إصابته بجروح قاتلة.
وبحسب تقارير محلية، بدأت الأحداث عندما وصل موكب العريس راكيش رام قادماً من قرية مجاورة، وسط أجواء احتفالية يملأها صوت الموسيقى المنبعثة من الـ دي جي، حيث شارك الضيوف في الرقص والفرح المعتاد في مناسبات الزواج.
وأضافت التقارير أنه أثناء استعداد العائلتين لبدء مراسم “الجيمالا” التقليدية، نشب خلاف بين أفراد من طرف العريس وآخرين من جهة العروس، حول طريقة الرقص على موسيقى الـ دي جي.
وتصاعد الخلاف بسرعة، رغم محاولات والد العريس تهدئة الوضع، لكن بعض الحاضرين كانوا في حالة سكر وبدأوا بالاعتداء عليه بالعصي، فيما تدخل العريس لحماية والده، لكنه تعرض لهجوم شرس من طرف المعتدين، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة.
ووثق مقطع فيديو متداول، أحد المتورطين في الشجار يحمل مسدساً غير مرخص ويهزّه أثناء الرقص، وخلال المشاجرة، استُخدم المقبض المعدني للمسدس لضرب العريس على رأسه، ما أدى إلى فقدانه وعيه على الفور.
تم نقل العريس إلى المستشفى المحلي ثم إلى مركز الطوارئ وسط محاولات لإنقاذه، لكنه فارق الحياة متأثراً بجراحه الخطيرة، وباشرت الشرطة تحقيقاتها بسرعة، وتمكنت من اعتقال المتهم الرئيسي، فيشال، بالقرب من قناة فولي، بحوزته مسدس غير قانوني وطلقة حية، ليتم تحويله إلى الحجز لاستكمال الإجراءات القانونية.
;embeds_referring_euri=https%3A%2F%2F24.ae%2F