حماس: حكومة نتنياهو معنية بانهيار الاتفاق وتطالب بالدخول باتفاق جديد
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
اكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، اليوم الاثنين 3 مارس 2025، أنه "رغم اتفاق وقف إطلاق النار يسعى الاحتلال و بنيامين نتنياهو إلى العودة للعدوان على شعبنا".
وأضاف حمدان في تصريح صحفي له، أن "حكومة الاحتلال الإسرائيلي كانت معنية بانهيار الاتفاق وعملت جاهدة لتحقيق ذلك".
إقرأ أيضاً: وزير إسرائيلي: احتمالات السلام مع العرب تتزايد إذا هُزمت حماس
وأشار إلى أن "هناك محاولات مفضوحة للاحتلال للتنصل من الاتفاق".
ولفت حمدان إلى أن الاحتلال خرق الاتفاق بعدم السماح بإدخال 50 شاحنة وقود يوميا، كما منع القطاع التجاري من استيراد الوقود بأنواعه، كما أدخل 15 بيتا متنقلا فقط من أصل 65 ألفا متفقا عليها، كما منع إدخال مواد البناء والتشطيب لإعادة بناء المستشفيات.
إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور: قتيل وإصابات في عملية طعن بمحطة الحافلات في حيفا واستشهاد المنفذ
وأوضح حمدان أن الاحتلال منع أيضاً إدخال معدات الدفاع المدني وتشغيل محطة الكهرباء، واستمرت آلياته بالتقدم والتوغل بشكل يومي.
واكد أن الاحتلال منع النازحين من العودة لأراضيهم يومين كاملين، وتم رصد 210 خروق لطائرات الاحتلال.
إقرأ أيضاً: إسرائيل: زيارة ويتكوف نهاية الأسبوع ربما تنقذ مفاوضات غزة
وشدد أن وقف إطلاق النار استشهد خلاله 116 مواطناً وذلك خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار حمدان إلى أن الاحتلال أخر الإفراج عن الأسرى في جميع المراحل، وأخر الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الأسرى في المرحلة الأولى أياما، كما أنا أسرانا تعرضوا للضرب والإهانة والتجويع حتى ساعة الإفراج عنهم.
إقرأ أيضاً: تنتظر استسلامها - إسرائيل تحاصر غــزة وتحاول العودة للمربع الأول
وأوضح أن الاحتلال منع استئناف حركة التجارة عبر معبر رفح وأعاد عشرات الجرحى والمرضى، وتوغل في محور فيلادلفيا بشكل يومي لعشرات الأمتار.
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي أخر بشكل متعمد البدء بمفاوضات المرحلة الثانية، ويطالب بالدخول باتفاق جديد مخالف لكل ما تم الاتفاق عليه قبل ذلك.
وقال القيادي في حماس "إننا ملتزمون بالمضي قدما بالاتفاق والعبور للمرحلة الثانية، ونستنكر الابتزاز الرخيص الذي يمارسه نتنياهو وحكومته باستخدام المساعدات ورقة ضغط".
وطالب حمدان، بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، وبالضغط على الاحتلال للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية.
كما طالب بحل عادل للقضية الفلسطينية يضمن حق تقرير المصير، مؤكداً أن مجرم الحرب نتنياهو وحكومته يتحملان مسؤولية تعطيل المضي بالاتفاق.
وشدد على ان الاحتلال يدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والانقلاب على الاتفاق.
وأكد حمدان أن "السبيل الوحيد لعودة أسرى الاحتلال هو الدخول الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية".
وأشار إلى أنه على الضامنين منع نتنياهو من القضاء على اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بدء توجه قادة عرب إلى القاهرة للمشاركة بقمة طارئة حول فلسطين أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة وزير الخارجية المصري ونظيره الفلسطيني يبحثان التحضير للقمة العربية الأكثر قراءة محدث: صحيفة: حماس قد تُسلّم جثتين إسرائيليتين لحل أزمة وقف التبادل صحة غزة: وصل مستشفيات القطاع 7 شهداء آخر 24 ساعة سموتريتش: الجميع سيتفاجأ من قوة عملياتنا على غزة عند استئنافها الجيش الإسرائيلي يزعم |طلاق صاروخ من غزة وسقوطه داخل القطاع عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار أن الاحتلال إقرأ أیضا إلى أن
إقرأ أيضاً:
مقتل 7 جنود إسرائيليين في غزة يزيد الضغط على نتنياهو
صراحة نيوز- تصاعدت الضغوط السياسية والشعبية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب مقتل 7 جنود إسرائيليين الأربعاء خلال عملية في جنوب قطاع غزة، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بوقف الحرب المستمرة منذ قرابة عامين.
ورجحت تقارير إعلامية أن تشكل هذه الخسائر العسكرية دفعة جديدة للمعارضة وعائلات الأسرى، الذين يطالبون بالتوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق نار دائم، واستعادة من تبقى من الجنود والمختطفين في غزة.
وبالرغم من أن شعبية نتنياهو شهدت تراجعًا حادًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، على خلفية ما وُصف بـ”أكبر فشل أمني في تاريخ إسرائيل”، فإن تقارير أفادت بأن شعبيته شهدت ارتفاعًا نسبيًا بعد قراره قصف إيران مؤخرًا، والذي اعتُبر من قبل أنصاره “ردًا قويًا على عدو تاريخي”.
وبحسب مراقبين، فإن استمرار الحرب في غزة يعود إلى توازنات داخلية دقيقة، إذ يعتمد نتنياهو على ائتلاف حكومي يميني هش يضم متشددين، أبرزهم وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين يرفضان وقف القتال.
وفي تصريح لافت، تساءل موشيه غافني، رئيس لجنة المالية بالكنيست وعضو ائتلاف نتنياهو، عن أسباب استمرار الحرب، قائلاً: “يوم حزين جداً بمقتل 7 جنود في غزة.. لا أفهم لماذا نقاتل هناك، ما السبب؟”.
في المقابل، شدد زعيم حزب الديمقراطيين، يائير غولان، على أن “الوقت قد حان لحسم الحرب باتفاق شامل”، متهماً نتنياهو بـ”التمسك بالحرب لأسباب سياسية على حساب الجنود والمختطفين”.
ودعا منتدى عائلات الأسرى الولايات المتحدة إلى الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، التي أبدت مرارًا استعدادها لإتمام صفقة تبادل تشمل إطلاق سراح الأسرى مقابل هدنة دائمة وانسحاب الاحتلال من غزة.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت تنفيذ كمين مركب ضد قوة إسرائيلية في خان يونس، مؤكدة وقوع خسائر بشرية في صفوف القوات.
يُذكر أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 188 ألف فلسطيني، وخلّفت ما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط أوضاع إنسانية كارثية ومجاعة متفاقمة.