تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على رفضه القاطع تشكيل لجنة تحقيق رسمية مستقلة بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023، وقال" إن الحكومة لن تقبل بلجنة منحازة سياسيا".

جاء ذلك خلال كلمة لنتنياهو، أمس الاثنين، أمام الكنيست- خلال جلسة كان ملزما بحضورها للرد على تساؤلات المعارضة بشأن رفضه تشكيل لجنة تحقيق رسمية مستقلة فى هجوم السابع من أكتوبر- رغم مرور 17 شهرا، حيث واجه مقاطعات متكررة من أعضاء المعارضة الإسرائيلية، وأدار أفراد من عائلات الأسرى والقتلى ظهورهم لنتنياهو أثناء كلمته احتجاجا على موقفه الرافض لتشكيل لجنة تحقيق رسمية.

وتوعد نتنياهو حركة "حماس" بثمن أعلى من أي شيء يمكن للحركة أن تخيله إذا لم تفرج عن الرهائن المحتجزين بقطاع غزة.

وزعم أن "حماس" رسخت موقفا سلبيا بعد أن رفضت الحركة تمديد وقف اطلاق النار وفق مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، والذي قبلته إسرائيل.

ونقلت صحيفة "يديعوت آحرونوت" عن نتنياهو قوله إن "لدى إسرائيل خيار استئناف القتال إذا استنتجت أن مفاوضات وقف اطلاق النار بغزة غير مجدية".

ولفت نتنياهو إلى أن إسرائيل تستعد للمراحل المقبلة من الحرب ذات الجبهات السبع، مضيفا "أن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها بالكامل".

وتابع: "لن نتوقف حتى نعيد جميع الرهائن، والقضاء على قوة حماس، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا آخر لإسرائيل".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الكنيسة طوفان الأقصى حماس لجنة تحقیق رسمیة

إقرأ أيضاً:

“حماس” تكشف تفاصيل ما جرى بشأن وقف إطلاق النار في غزة

الثورة نت/..

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، محمود مرداوي، أن الحركة توصّلت، بعد أسابيع من التفاوض الجاد مع الموفد الأميركي، إلى صيغة ورقة مقبولة تتماشى مع الحد الأدنى من الأهداف الوطنية ومتطلبات حماية الشعب الفلسطيني، وأن الوسيط الأميركي وافق على عرضها على الجانب “الإسرائيلي”، إلا أن العدو رفضها وطلب عرضها كمقترح نهائي غير قابل للنقاش.

وحسب موقع “فلسطين اونلاين” أوضح مرداوي، في تصريح نشره عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن الورقة المعروضة احتوت على “ثغرات كارثية” تتجاوز سلبيات المقترحات “الإسرائيلية” السابقة، وبيّن أبرز تلك الثغرات: لم تضمن انسحابًا حقيقيًا من المناطق، ولم تتضمن وقفًا شاملًا للحرب في أي مرحلة من المراحل. كما لم تضمن تدفقًا مستدامًا للمساعدات الإنسانية. ولم تتضمن أي ضمان لتنفيذ الالتزامات بعد اليوم السابع، وهو الموعد الذي يفترض أن يتم فيه تسليم الأسرى الإسرائيليين، إذ تُبقي ما بعد ذلك مرهونًا بالتقديرات والنوايا الإسرائيلية.

وأضاف مرداوي: “بمعنى أوضح: خذوا ما لدينا، وسنرى لاحقًا إن كنا سننفذ التزاماتنا”.

ورغم ذلك، أشار إلى أن موقف حماس جاء إيجابيًا، حيث تم الرد بالموافقة المبدئية على الورقة، لكن مع رفض أن تُستخدم التفاهمات كشرعية لاستمرار الإبادة والتجويع أو بوابة للاحتيال السياسي والأمني.

وطالبت الحركة بتعديل الفقرات التي لا تضمن وقف القتل، ولا تفتح الطريق أمام الإغاثة المستدامة وعودة النازحين، ولا تفرض على العدو التزامات واضحة بالانسحاب ووقف إطلاق النار، موضحًا أن هذه التعديلات “مطابقة تمامًا لما تم الاتفاق عليه حرفيًا مع الوسيط الأميركي خلال الأسابيع الماضية”.

وبيّن مرداوي أن الموقف الأميركي جاء مخيّبًا للآمال، إذ وصف رد الحركة، بأنه “خطوة إلى الوراء” وغير مقبول، رغم علمهم أنه يستند بدقة إلى ما تم الاتفاق عليه معهم.

وأكد مرداوي أن حركة حماس ليست الطرف الذي يُفشل جهود التهدئة أو يراوغ، بل قدمت موافقة مسؤولة وعدّلت فقط ما يحمي الشعب الفلسطيني من الإبادة.

وخاطب العالم والأطراف المعنية بالقول: “نطالب بوقف العدوان، وتأمين المساعدات، وعودة النازحين، وحرية الأسرى. ما نطلبه ليس شروطًا سياسية، بل الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية”.

وختم مرداوي تصريحه بالتأكيد على أن حماس ستواصل بذل كل الجهود الممكنة من أجل التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى انسحاب جيش العدو من القطاع، وينهي الحرب وعمليات التجويع والإبادة.

وفي وقت سابق، قال القيادي في حركة حماس طاهر النونو، إن الحركة وافقت على إطلاق سراح عشرة أسرى، مشيرًا إلى أن “الخلاف قد يكون في توقيت الإفراج”.

وأكد النونو في تصريح لـ “التلفزيون العربي”، أن “رد الحركة اعتبر مقترح ويتكوف أساسًا صالحًا للتفاوض، قد يؤدي إلى اتفاق”، مضيفًا: “راعينا إمكانية وضع بنود في الاتفاق قابلة للتطبيق”.

وشدد النونو على أن “الحركة تسعى إلى تقوية اتفاق وقف إطلاق النار، والشروع في جولة جديدة من التفاوض”، مؤكدًا في الوقت ذاته “الإصرار على موضوع الضمانات في اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأعلنت “حماس”، أمس السبت، تسليم ردها على مقترح “ويتكوف” للوسطاء بما يحقق “وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع”.

عقب ذلك، أعلن المبعوث الأمريكي رفضه لرد حركة حماس، وقال إنه “غير مقبول بتاتًا”. مضيفاً: “تلقيت رد حماس على مقترح الولايات المتحدة، وهو غير مقبول بتاتا ولن يؤدي إلا إلى تراجعنا”.

مقالات مشابهة

  • ديرمر يتصل برئيس وزراء قطر لبحث ملف المفاوضات بشأن غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية تتحدث عن مواصلة المفاوضات بشأن غزة
  • مصادر : إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة
  • إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار
  • “حماس” تكشف تفاصيل ما جرى بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تعلن استعدادها للبدء بمفاوضات لحل نقاط الخلاف بشأن غزة
  • اللجنة الوزارية الإسلامية تؤكد دعمها لجهود مصر وقطر لوقف اطلاق النار بغزة
  • انقسام خبراء أميركيين بشأن مقترح ويتكوف ورد حماس
  • بن غفير: نتنياهو يخطئ بالمضي في مقترح ويتكوف
  • بن غفير يرفض مقترح ويتكوف ويدعو لتكثيف الإبادة بغزة