أكد وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي أن خطة إعمار غزة التي سوف تقدّم إلى القمة العربية اليوم 4 مارس (آذار) سوف تكون خطة شاملة وتفصيلية يتم تبنيها ودعمها من المجتمع الدولي بأكمله.
وفي تأكيد صريح لا يحتمل الالتباس أكد وزير الخارجية المصري أن الخطة لن تكون مصرية أو عربية أو إسلامية فحسب، لكنها ستكون خطة عالمية متبناة من المجتمع الدولي بأكمله، لأن انفجار الوضع في غزة من دون حل وبلا سيطرة سيؤدي إلى فوضى شرق أوسطية يمكن أن تهدد السلم والأمن الدوليين.من هنا، لا بد من الانتباه بشدة، ويصبح لزاماً علينا جميعاً متابعة مخرجات قمة القاهرة الخاصة بغزة، وردود الفعل العالمية تجاهها، وبالذات ردود فعل واشنطن وتل أبيب حولها.
نتائج هذه القمة بالغة الأهمية، لأنه حتى كتابة هذه السطور، لا توجد على مائدة المقترحات والعروض سوى تلك الفكرة المستحيلة المذهلة التي تقدم بها الرئيس دونالد ترامب حول تحويل «غزة إلى ريفييرا»!!
هناك مشروعات مختلفة لمستقبل المنطقة يتم العمل عليها منذ اتفاقية سايكس – بيكو حتى يومنا هذا.
هناك اتفاقات «سيفر» و«لوزان» و«لندن» و«باريس».
وهناك المشروع الصهيوني الذي بدأ مرسمه في بازل بسويسرا.
وهناك مشروعات بن غوريون وإيغال ألون وشارون وغيورا آيلاند.
وهناك مشروع الهلال الشيعي ومشروع الدولة العثمانية الجديدة.
ويبقى أمر واحد وهو الأهم: وهو مشروع تعريب المنطقة بواسطة العرب!
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: سمعت أن هناك حربا بين باكستان وأفغانستان.. سأحاول حلها
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سمع أن هناك حربًا بين باكستان وأفغانستان وسيحاول حلها.
تصريح ترامب جاء في أعقاب تصعيد عسكري خطير شهدته الحدود بين باكستان وأفغانستان السبت،، حيث اندلع تبادل كثيف لإطلاق النار بعد أن هاجمت قوات تابعة لحركة طالبان الأفغانية مواقع عسكرية باكستانية، وفقًا لمصادر أمنية من كلا البلدين.
وجاء الهجوم عقب غارة جوية نفذتها القوات الباكستانية في العاصمة الأفغانية كابول، قيل إنها استهدفت قياديًا كبيرًا في حركة طالبان الباكستانية.
وأكدت مصادر باكستانية أن قواتها "ردّت بكل قوة" على إطلاق النار الذي وصفته بـ"غير المبرر"، مشيرة إلى أن الاشتباكات وقعت في أكثر من ستة مواقع حدودية، فيما ادعت قوات طالبان سيطرتها على ثلاث نقاط عسكرية باكستانية. في المقابل، قال الجيش الباكستاني إنه دمّر عدة مواقع أفغانية.
ونشرت باكستان مقاطع فيديو تظهر نيران مدفعية كثيفة تُطلق نحو الأراضي الأفغانية، وسط حالة من التوتر الشعبي والرسمي.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، عناية الله خوارزمي، إن الهجوم جاء ردًا على "الانتهاك الصريح" للمجال الجوي الأفغاني، مؤكدا أن القوات المسلحة الأفغانية "سترد بقوة" إذا تكررت هذه الانتهاكات.
ورغم صمت إسلام أباد الرسمي حول ما إذا كانت الاشتباكات قد انتهت، فإن التصعيد الأخير يُنذر بمرحلة جديدة من التوتر بين الجارتين، اللتين تتشاركان حدودًا تمتد على نحو 2600 كيلومتر.
وتتهم باكستان نظام طالبان في كابول بإيواء مقاتلين من طالبان الباكستانية يشنون هجمات داخل الأراضي الباكستانية، وهو ما تنفيه الحركة. فيما تواصل إسلام أباد الإشارة إلى دور هندي "خفي" في زعزعة استقرار المنطقة، وهو ما ترفضه نيودلهي بشكل قاطع.