لا تقليص لمساحتها ولا تهجير لسكانها..غوتيريش: غزة جزء من الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، أن العمليات الإسرائيلية وصلت إلى مستوى غير مسبوق من الدمار في غزة، مؤكداً أن "لا مستقبل مستدام في غزة إلا إذا كانت جزءاً من دولة فلسطينية كاملة، ولا إعادة إعمار مستدام في غزة دون أفق سياسي واضح ومتكامل".
وأوضح غوتيرش، في القمة العربية الطارئة في مصر، اليوم الثلاثاء، أن هناك خطراً لزيادة الدمار الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، مطالباً المجتمع الدولي بإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.وشدد غوتيرش على وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، إذ إأها غير قابلة للمفاوضات، وعلى أن تصل إلى المدنيين دون أي عوائق، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة أثبتت مع شركائها مثل الهلال الأحمر المصري، أن بتنسيق الجهود يمكن تلبية احتياجات الفلسطينيين في قطاع غزة.
"القمة هي إشارة مهمة على أن لدى العالم مسؤولية جماعية لدعم الجهود لإنهاء هذه الحرب، وتخفيف المعاناة الإنسانية العميقة وتأمين سلام دائم."
-- الأمين العام @antonioguterres لـ #القمة_العربية_غير_العادية في القاهرة. https://t.co/xiQjCg7bAC
وأضاف أن غزة يجب أن تكون جزءاً من الدولة الفلسطينية المتكاملة دون تقليص لمساحتها أو نقل قسري لسكانها، قائلاً: "القدس الشرقية، وغزة، والضفة الغربية، يجب أن تدعمها السلطة الفلسطينية التي يقبلها الشعب الفلسطيني".
وتابع أنه "وضع سيئ للغاية تعيشه الضفة الغربية، ونثمن دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا التي تعمل في أصعب الظروف بقطاع غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غوتيرش المساعدات الإنسانية الدولة الفلسطينية غزة وإسرائيل الأمم المتحدة غوتيريش عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نتحرك بقوة لإنهاء الحرب في السودان وحماية مستقبل الدولة
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، أن القاهرة تبذل جهودًا مكثفة على جميع المستويات الإقليمية والدولية من أجل إنهاء الصراع الدائر في السودان، والحفاظ على وحدة الدولة السودانية ومستقبل شعبها، مشددًا على أن استمرار الحرب يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.
جاءت تصريحات وزير الخارجية خلال لقاء إعلامي على هامش مشاركته في قمة مجموعة العشرين التي عُقدت في جنوب أفريقيا نهاية نوفمبر الماضي، حيث شدد على أن مصر تتحرك “بأقصى طاقتها السياسية والدبلوماسية” لوقف النزاع المسلح.
السودان في قلب أولويات السياسة الخارجية المصريةالأمن القومي
وأوضح عبد العاطي أن استقرار السودان يمثل أحد أعمدة الأمن القومي المصري، نظرًا للروابط التاريخية والجغرافية الممتدة بين البلدين، مؤكدًا أن أي اهتزاز في السودان ينعكس مباشرة على أمن المنطقة بالكامل، وعلى رأسها دول الجوار.
وأشار إلى أن القاهرة تعمل بالتوازي مع الأطراف الدولية، من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل يُنهي الحرب ويعيد مؤسسات الدولة السودانية إلى العمل الطبيعي.
مصر في مواجهة أزمات حدوديةيتزامن التحرك المصري في ملف السودان مع مجموعة من التحديات الإقليمية المعقدة التي تواجهها الدولة، أبرزها استمرار عدم الاستقرار في ليبيا غربًا، وتداعيات الحرب في غزة شرقًا، إلى جانب الأزمة الإنسانية المتصاعدة على الحدود الجنوبية بسبب النزوح السوداني الكبير.
وأكد الوزير أن هذه التحديات المتزامنة تفرض على الدولة المصرية تحركات دقيقة ومتوازنة لحماية أمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية.
أرقام صادمة للنزوح السوداني إلى مصروكشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 1.5 مليون سوداني لجأوا إلى مصر هربًا من الحرب الأهلية المشتعلة في بلادهم، وهو ما يشكل ضغطًا إنسانيًا واقتصاديًا كبيرًا، تتحمله الدولة المصرية في إطار مسؤوليتها الإنسانية تجاه الشعب السوداني.
وأكد عبد العاطي أن مصر لن تتخلى عن دورها الإنساني، رغم حجم التحديات الاقتصادية الداخلية.
لا حل عسكري للأزمة السودانيةوشدد الوزير على أن الحل الوحيد للأزمة السودانية هو الحل السياسي عبر الحوار الشامل ووقف إطلاق النار، مؤكدًا أن أي مسار عسكري لن يؤدي سوى إلى مزيد من الدمار والانقسام.
وأضاف: “نحن نتحرك بقوة وبشكل مستمر لإنهاء هذه المأساة والحفاظ على مستقبل السودان”