الأسبوع:
2024-06-12@09:38:44 GMT

إقبال كبير على معرض توت عنخ آمون في روسيا

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

إقبال كبير على معرض توت عنخ آمون في روسيا

شهد معرض توت عنخ آمون في حديقة الصداقة بالعاصمة الروسية موسكو إقبالا كبيرا من الأجانب في محاولة لمعرفة أسرار الفرعون المصري الشاب وسط تساؤلات بينهم هل المعروض أصلي قادم من مصر؟ أم نسخ مُقلدة؟

واستقبلت المرشدة السياحية الروسية آيرينا التي أجادت شرح تاريخ مصر الحضور لتبدأ رحلة الشرح لعدد 100 قطعة، وهي نسخ طبق الأصل للمقتنيات المعروضة في المتحف المصري بالقاهرة، صنعها مجموعة من الخبراء الروس في علم المصريات، حيث تم وضع تمثال لعالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مكتشف المقبرة، ورجل الأعمال البريطاني اللورد كارنافون.

وطُرحت بعض الأسئلة عن ماذا تعرفون عن الفرعون المصري؟ وحياته ووفاته الغامضة، وهل هناك ما يُسمى بلعنة الفراعنة؟ ولماذا مات توت عنخ أمون صغيرًا؟ وكيف ظلت المقبرة بعيدة عن النهب؟ حيث عُثر على 5 آلاف قطعة بها رغم صغر حجم المقبرة، والتي وجدوا على بابها جملة «سيضرب الموت بجناحيه الساميين كل من يعكر صفو الملك» وداخل المقبرة وجدوا جملة بجوار المومياء «سيذبح الموت بجناحيه كل من يجرؤ على إزعاجنا».

وتابع الجمهور الروسي بتشوق حكاوي وفاة العديد من الشخصيات التي افتتحت المقبرة، وعلى رأسهم مكتشفها كارتر.

وكان العالم قد احتفل العام الماضي بالذكرى المئوية على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، والتي أُعتبرت أهم كشف أثري في التاريخ.

ومن جانبه أشار شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية إلى سعادته لحضور هذا العرض الشيق في موسكو عن شخصية مهمة في تاريخ الحضارة المصرية، الذي جاء من خلال مرشدة سياحية روسية متميزة أجادت سرد الأحداث.

وعلى الجانب الآخر قررت إدارة حديقة الصداقة بين الشعوب استمرار المعرض حتى شهر سبتمبر المقبل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفراعنة توت عنخ آمون روسيا مصر وروسيا توت عنخ

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد سان بطرسبرغ؟!

 

سهام بنت أحمد الحارثية

harthisa@icloud.com

 

 

مُشاركة عُمان كضيف شرف في مُنتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي تفتح الباب لفرص وإمكانيات مُتعددة يُمكن أن تُعزز علاقاتها مع روسيا وتساهم في تحقيق أهدافها الاقتصادية والتنموية؛ ابتداءً من تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري وفتح أبواب جديدة للتجارة؛ حيث يمكن لعُمان أن تستفيد من زيادة حجم التبادل التجاري مع روسيا من خلال تصدير منتجاتها المحلية، مثل: الأسماك والزراعة والصناعات الغذائية، واستيراد السلع والمواد الخام الروسية وتشجيع الشركات الروسية على الاستثمار في مشاريع البنية الأساسية في عُمان؛ مثل: الموانئ والمطارات والطرق، مما يُعزز من قدرات السلطنة اللوجستية ويزيد من قدرتها التنافسية.

وأحد القطاعات المهمة التي يُمكن التعاون فيها هو قطاع الطاقة واستكشاف فرص التعاون في قطاع النفط والغاز، إضافة إلى مشاريع الطاقة المتجددة؛ مما يُمكن أن يُعزِّز من مسيرة دعم الطاقة النظيفة في عُمان ويُساهم في تحقيق الأهداف البيئية حسب رؤية "عُمان 2040".

كما يُمكن تطوير التَّعاون الثقافي والسياحي وترويج السياحة العُمانية في روسيا، من خلال تنفيذ برامج سياحية مشتركة خاصة لجذب السياح الروس، وفهم احتياجات السائح الروسي وتقديم عروض سياحية مخصصة تتضمن الجولات الثقافية وزيارة المعالم التاريخية والطبيعية في عُمان. خاصةً بعد إجراءات تسهيل التأشيرات التي اتخذتها السلطنة مؤخرًا لتعزيز تدفق السياحة بين البلدين، علاوة على تنظيم فعاليات ثقافية ومعارض فنية في كلا البلدين، بما يُعزِّز التفاهم الثقافي وزيادة التبادل الثقافي.

وتبادل الخبرات والمعرفة جانب مُهم أيضًا ينبغي عدم تجاهله؛ فالتعاون في التعليم وتعزيز التبادل الأكاديمي والبحثي بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في عُمان وروسيا، سيكون له دور كبير في صقل مهارات الشباب وبناء خبرات في مختلف المجالات مثل تعزيز الخبرات في مجال التكنولوجيا والابتكار بالتعليم والتعاون مع الشركات الروسية في مجال التكنولوجيا والابتكار لتطوير حلول تقنية متقدمة يمكن استخدامها في مختلف القطاعات في عُمان والعالم.

ويترتب على هذا التعاون إنشاء مراكز أبحاث مشتركة تركز على تطوير التكنولوجيا والابتكار، مما يُعزز من القدرات البحثية والعلمية في السلطنة.

ومن القطاعات التي نجحت فيها روسيا في العقود الأخيرة، تعزيز الأمن الغذائي؛ إذ يُمكن فتح مجالات لاستيراد التقنيات الزراعية والاستفادة من الخبرات الروسية في تطوير الزراعة وتقنيات الري، ومن ثمَّ يُمكن تعزيز الأمن الغذائي في عُمان وإنشاء مشاريع زراعية مشتركة والتصنيع الزراعي بالاستفادة من التجارب الروسية في تحسين إنتاجية الزراعة واستدامتها.

في المقابل، هناك العديد من المجالات التي يمكن لروسيا الاستفادة منها والاستثمار فيها للوصول الى الأسواق العالمية، ألا وهو موقع سلطنة عُمان المُهم، وموانئها المتطورة؛ حيث يُمكن تطوير البنية الأساسية والخدمات اللوجستية والتعاون في تطوير الموانئ والبنية الأساسية البحرية في عُمان؛ مما يعزز من قدرتها على استقبال وتصدير البضائع وزيادة دورها كمركز لوجستي إقليمي. والعمل على تحسين الخدمات اللوجستية والنقل لتسهيل حركة التجارة بين البلدين وتعزيز التبادل التجاري.

ختامًا.. إنَّ مشاركة عُمان ضيفَ شرفٍ في منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي في روسيا، فتح أمامها آفاقًا واسعة للتعاون مع روسيا في مختلف المجالات، ويمكن لعُمان الاستفادة من هذه الفرصة لتعزيز اقتصادها، وتنويع مصادر دخلها، وزيادة تأثيرها في الساحة الدولية من خلال تطوير شراكات استراتيجية مع روسيا، ولا شك أن هذه الخطوات من شأنها أن تعزز من التنمية المستدامة وتفتح أفقًا جديدًا من التعاون والتفاهم بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • ماذا بعد سان بطرسبرغ؟!
  • روسيا تكشف عن مسيّرة قتالية جديدة في معرض Helirussia-2024
  • تراجع كبير في أسعار السيارات والحديد والهواتف المحمولة في السوق المصري
  • إبراهيم محلب: فضلت المصري اليوم كقاريء وتقبلت نقدها كمسؤول
  • «الصحة»: ارتفاع درجات الحرارة تحدٍ كبير في موسم الحج.. وعلى الحجاج التزام هذه النصائح
  • نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
  • إقبال كبير لاستبدال العملات في الراهدة وعفار
  • إقبال كبير من المناطق المحتلة إلى مراكز استبدال العملات في الراهدة وعفار
  • حيث غاب ترامب.. بايدن يكرم قتلى الحرب الأميركيين بزيارة مقبرة
  • محافظ الغربية: إقبال كبير على طلبات التصالح في مخالفات البناء بعد التيسيرات المقدمة من الدولة