تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تثمن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اعتماد القمة العربية الأخيرة للخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير الشعب الفلسطيني، وتؤكد دعمها الكامل للجهود العربية والدولية الرامية إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وإعادة بناء ما دمره العدوان، بما يضمن توفير حياة كريمة وآمنة للأشقاء الفلسطينيين.

كما تؤيد التنسيقية ما ورد في البيان الختامي للقمة، والتأكيد على حل الدولتين على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.

وتشيد التنسيقية بالدور المحوري الذي تلعبه الدولة  المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية، والذي تجلى في الجهود الدؤوبة لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، ووضع آليات فاعلة لإعادة الإعمار.

إن الموقف المصري الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني يعكس التزامًا تاريخيًا تجاه القضية الفلسطينية، وحرصًا على تحقيق الاستقرار في المنطقة.

و تؤكد التنسيقية على أهمية ما ذكره قادة الدول العربية من ضرورة وقف العدوان على دول الجوار العربي في سوريا ولبنان، حيث تستهدف الهجمات المستمرة المنشآت الحيوية، وتؤدي إلى قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة.

كما تؤكد التنسيقية علي أن هذه الخطة تمثل خطوة محورية في تعزيز التضامن العربي مع القضية الفلسطينية، وتجسد الالتزام الثابت بدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وكذلك ضرورة  العمل على تنفيذ هذه الخطة بآليات واضحة وسريعة، تضمن إعادة بناء البنية التحتية والمرافق الحيوية، وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع، بعيدًا عن أي عراقيل سياسية.

وتدعو التنسيقية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، والضغط لوقف الانتهاكات المستمرة، والعمل على إنهاء الاحتلال، تحقيقًا للسلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأخيرًا لقد وقفت مصر وما زالت، موقفًا صلبًا تجاه حقوق الشعوب العربية في العيش بسلام وأمان، وقدمت تضحيات لا حصر لها دعمًا للقضية الفلسطينية. وجاءت القمة العربية والدور المصري فيها، لتؤكد مجددًا على محورية الدور المصري وفعاليته في إنهاء الحروب والصراعات، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنسيقية الشعب الفلسطيني تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين قطاع غزة اعمار قطاع غزة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

هل توقعت الدول العربية هذا التصعيد .. موقف يمني جديد يختلف عن مواقفه السابقة تجاه غزة وهذه تفاصيله

في خضم تصعيد العدو الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، يستمر الشعب اليمني في خروجه الحاشد بمسيرات مليونية في كل الساحات مؤكدين على ثبات الموقف ومواجهة التصعيد بالتصعيد ، وتحت شعار ’’ثباتًا مع غزة وفلسطين .. ورفضًا لصفقات الخداع والخيانة’’، خرج اليمنيون ليؤكدوا رسميًا وشعبيًا موقفهم الداعم لغزة وللقضية الفلسطينية، ورافضين أي محاولات للتطبيع أو التسوية المجانية على حساب دماء الشعب الفلسطيني.

يمانيون / خاص

 

جاء البيان الصادر عن هذه المسيرات ليوجه مجموعة من الرسائل السياسية والميدانية، وفي مقدمتها تأكيد الموقف الديني والمبدئي تجاه فلسطين، حيث شدد البيان على أن دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته واجب لا يقبل المساومة، وأن التراجع عنه يُعد خيانة يُخشى أن تُسجل في “قوائم المتخاذلين” أمام الله والتاريخ.

وأبدى المشاركون دعمهم الكامل لقرار ’’تفعيل المرحلة الرابعة’’ من العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الشركات والسفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، مؤكدين أن الجهاد الحقيقي والفعلي، هو وحده الكفيل بتغيير واقع غزة.

وانتقد البيان بشدة الاكتفاء بالبيانات والإدانات الخالية من الجدية، معتبراً أنها لا تنقذ مظلوماً ولا تطعم جائعاً، ما يعكس مزاجاً عاماً يائسًا من النخبوية السياسية العربية التقليدية.

كما نبّه البيان إلى خطورة محاولات زعزعة الجبهة الداخلية اليمنية عبر إثارة الفتن والفوضى، معتبرًا أن أي محاولات لإضعاف الموقف الوطني تصبّ مباشرة في مصلحة العدوين “الأمريكي والإسرائيلي”.

و أُعلن في البيان أن الشعب اليمني في أعلى درجات الجاهزية، بملايين من المجاهدين، تحسبًا لأي مؤامرة أو خيانة، في تعبير واضح عن التعبئة الشعبية الشاملة وربطها بشكل مباشر بميدان المواجهة الإقليمي.

واختُتم البيان بدعوة كل الجهات الرسمية والشعبية إلى الاستنفار والتعبئة، والاستعانة بالله كمرجعية دينية وسياسية في معركة يرونها وجودية.

تجاوزت الرسائل إطار الدعم المعنوي لتدخل في صلب المواجهة الإقليمية، عبر دعم الأعمال العسكرية وتحديد الأهداف الاقتصادية المرتبطة بالاحتلال.

كما أن الإلتزام الديني هو الركيزة الأولى للثبات على الموقف السياسي والعسكري، تأكيداً بأن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية سياسية بل عقيدة دينية لا تحتمل التخاذل.

يمثل هذا البيان تطورًا نوعيًا في الموقف اليمني، حيث يجمع بين التصعيد العسكري والدعوة إلى التعبئة الشعبية، مع تحميل شديد اللهجة للنظام العربي الرسمي، في ظل استمرار العدوان على غزة، وأن اليمن من موقعه الجغرافي والسياسي يعزز حضوره كطرف فاعل في المعادلة الإقليمية، لا كمجرد داعم معنوي، بل كقوة تُعلن استعدادها للانخراط في صراع طويل الأمد، دفاعًا عن فلسطين، ورفضًا للتطبيع والخيانة.

# إسرائيل# التطبيع#الاحتلال الإسرائيلي#طوفان الأقصىأنصار اللهغزةمسيرات مليونيةميدان السبعين

مقالات مشابهة

  • شنيكات: الأمن المصري يمتد لغزة وسوريا وإثيوبيا.. وتصفية القضية الفلسطينية خطر على المنطقة
  • تنسيق وثيق بين مصر وتونس تجاه كافة الملفات الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • هل توقعت الدول العربية هذا التصعيد .. موقف يمني جديد يختلف عن مواقفه السابقة تجاه غزة وهذه تفاصيله
  • أستاذ علوم سياسية: الاستقرار لن يحدث بالمنطقة إلا بحل القضية الفلسطينية
  • متحدث الحكومة الفلسطينية: هناك أطراف تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتفتيت الموقف العربي
  • وزير الإعلام الفلسطيني: مصر هي قلب الأمة العربية والحاضنة للقضية الفلسطينية
  • وزير الإعلام الفلسطيني: مصر لم تقصر لا جيشا و شعبا و حكومة تجاه الشعب الفلسطيني
  • رابطة العالم الإسلامي: نجاح المملكة في مؤتمر حلّ الدولتين يمثَّل محطة مفصلية في تنفيذ القرارات الدولية تجاه القضية الفلسطينية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نشيد بموقف مصر التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية
  • حسين الشيخ: من يهاجم مصر اليوم يتجاهل عمدا دورها في دعم القضية الفلسطينية