تطبيق »المصلي«.. التكنولوجيا في خدمة العبادة والتقرب إلى الله
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تطبيق «المصلي» هو أحد التطبيقات الإسلامية الأكثر انتشارًا حيث يستخدمه أكثر من 25 مليون مستخدم حول العالم، ويقدم التطبيق مجموعة واسعة من الميزات التي تهدف إلى مساعدة المسلمين في تنظيم عباداتهم اليومية من خلال توفير مواقيت الصلاة بدقة، تنبيهات الأذان، تحديد اتجاه القبلة، والأذكار اليومية، بالإضافة إلى العديد من الميزات الأخرى التي تعزز التجربة الروحانية للمستخدمين.
• مواقيت الصلاة الدقيقة: يعتمد التطبيق على الموقع الجغرافي للمستخدم لتحديد مواقيت الصلاة بدقة، مع إمكانية ضبط التنبيهات للأذان بأصوات مختلفة.
• الأذان بأصوات متنوعة: يتيح التطبيق للمستخدمين الاختيار من بين مجموعة كبيرة من أصوات الأذان، وتفعيل الأذان التلقائي عند دخول وقت الصلاة.
• مكتبة شاملة للأذكار: يوفر التطبيق مجموعة كبيرة من الأذكار اليومية، مثل أذكار الصباح والمساء، وأذكار ما بعد الصلاة، مع إمكانية قراءتها أو الاستماع إليها بصوت قارئ.
• القرآن الكريم كاملاً: يتيح التطبيق للمستخدمين قراءة القرآن الكريم كاملاً مع إمكانية البحث والتفسير، والاستماع إلى تلاوات أشهر القراء.
• تحديد اتجاه القبلة بدقة: يساعد التطبيق المستخدمين في تحديد اتجاه القبلة بدقة باستخدام البوصلة المدمجة.
• ميزات إضافية قيمة: يوفر التطبيق ميزات إضافية مثل التقويم الهجري، وتنبيهات بأوقات الشروق والغروب، وتحديد المساجد القريبة، والرقية الشرعية، وورد المحاسبة، والسبحة الإلكترونية.
ويُعزى نجاح تطبيق «المصلي» إلى سهولة استخدامه وتصميمه البسيط، بالإضافة إلى توفيره لمجموعة شاملة من الميزات التي تلبي احتياجات المسلمين في جميع أنحاء العالم.
ويتوفر التطبيق مجانًا على متجري Google Play وApp Store، ويتم تحديثه بشكل دوري لإضافة ميزات جديدة وتحسين الأداء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ما حكم سجود التلاوة بغير وضوء؟.. أمين الفتوى يجيب
ما حكم سجود التلاوة بغير وضوء؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتى الجمهورية السابق، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال مجدى عاشور: إن جمهور الفقهاء اشترطوا لصحة سجود التلاوة طهارة بدن الساجد وثوبه ومكانه من النجاسة؛ لأنه يشترط لها ما يشترط للصلاة.
وأشار الى أنه جاء فى صحيح البخاري أن الصحابي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان يسجد للتلاوة بدون وضوء.وأشار "مستشار المفتي"، إلى أن الشافعيَّة قالوا إن غير المتطهر يجوز له أن يقول: «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم» (أربع مرات)؛ لأنها تقوم مقام السجود للتلاوة، كما نقل العلامة ابن عابدين من الحنفية أنه يستحب للتالي أو السامع إذا لم يمكنه السجود أن يقول : «سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير».
وأكد أن الأحوط ألا يسجد غير المتوضئ سجود التلاوة أو الشكر ، وإن كان على غير وضوء يقول: « سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم» (أربع مرات). فإنها تقوم مقامها، كما وردت السُّنَّة النبوية بذلك.
أوضحت دار الإفتاء المصرية، كيفية سجود التلاوة، بأنه السجود عقب تلاوة آية من آيات السجود سُنَّةٌ مؤكدةٌ في الصلاة وفي غيرها؛ فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْنَا السُّورَةَ فِيهَا السَّجْدَةُ؛ فَيَسْجُدُ وَنَسْجُدُ" رواه البخاري.
وذكرت دار الإفتاء، أنه يشترط لصحة سجود التلاوة: الطهارة من الحدث والخبث في البدن والثوب والمكان؛ لكون سجود التلاوة صلاةً، أو جزءًا من الصلاة، أو في معنى الصلاة، فيشترط لصحته الطهارة التي تُشترط لصحة الصلاة، وكذلك يشترط استقبال القبلة، وستر العورة، وأن تكون السجدة للتلاوة واحدة بين تكبيرتين، وعلى المأموم متابعة إمامه في فعلها وتركها.
ماذا يقال في سجود التلاوة؟ولم يرد ذكر معين فيها، فيجوز الاكتفاء بقول «سبحان ربى الأعلى» ثلاث مرات كما يقال في الصلاة.
وروت السيدة عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في سجود القرآن: «سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته» أخرجه الترمذي في سننه.
كما يجوز أن يقول المسلم في سجدة التلاوة: «اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ».