كيف تحافظ على طاقتك النفسية أثناء الصيام؟
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
ينتظر ملايين من المسلمين قدوم شهر رمضان من العام إلى الآخر حيث تتجدد فيه السعادة وتنتشر الطاقة الإيجابية والحيوية، إلى جانب الروحانيات والهدوء والسكينة.
ويعتبر شهر رمضان مصدر للراحة والإلهام وتجديد نمط الحياة الروتينية، ولكن لابد من وضع الخطط التي تحسن استغلال الوقت وإدارة طاقتنا للموازنة بين الصيام والعبادات والعمل وزيارة الأهل والأصدقاء أثناء الشهر الفضيل، وحتى لا يتحول الشهر إلى إجهاد نفسي وبدني على الفرد مما يؤدي إلى مزيد من التوتر والإرهاق الذهني، سنرصد خلال السطور التالية أهم الطرق المتبعة للمحافظة على الطاقة النفسية أثناء هذا الشهر الفضيل.
يعتبر تنظيم الوقت من الأمور الهامة التي تساعد الفرد على تجنب الضغوط اليومية واستنزاف الطاقة النفسية، حيث أن إدارة عنصر الوقت وتنظيمه ما بين العمل والعبادات والزيارات المختلفة مع توزيع المهام على باقي الوقت من اليوم وتجنب المهام الغير ضرورية أثناء اليوم، سيعمل على تخفيف الضغط النفسي والتوازن في أداء كافة الأعمال المطلوبة بدون الشعور بالضغط أو الإرهاق.
النوم الجيديعتبر النوم الجيد وأخذ القدر الكافي من الراحة من العوامل الهامة التي تمنح الجسم الطاقة والحيوية لتنفيذ المهام اليومية دون الشعور بالتوتر والانفعالات المستمرة، حيث يؤثر النوم الجيد على الصحة النفسية للفرد ويجعله أكثر قدرة على الإنتاج.
التغذية السليمةمن العوامل الهامة أيضًا للحفاظ على الصحة النفسية وتجديد الطاقة أثناء شهر الصيام هي التغذية السليمة، إذ أن تناول وجبات مليئة بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم وبشكل متوازن ما بين وجبة الإفطار ووجبة السحور يمنح الجسم الطاقة والنشاط لتنفيذ كافة المهام والأعمال المطلوبة، مما يؤثر بشكل إيجابي على الصحة النفسية للفرد.
السيطرة والتحكم على الانفعالاتيجب على الفرد أن يدرك جيدًا كيف يتحكم في انفعالاته المختلفة، حيث أن بعض الأفراد يتعرضون للتوتر والضغط النفسي وسرعة الغضب واستنزاف الطاقة النفسية نتيجة الصيام، لذلك يجب الحفاظ على تنفيذ بعض النقاط التي ستعمل على التحكم في الانفعالات وهي الابتعاد عن الدخول في مناقشات جدلية، وممارسة تمارين التنفس العميق، والمداومة على الذكر والاستغفار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان الصيام شهر رمضان النفسية الطاقة النفسية المزيد
إقرأ أيضاً:
طبيب : الصيام المتقطع يخفض الإنسولين ويحرق الدهون
خاص
نبه رضا بخش، استشاري طب باطني و أورام، لفوائد الصيام المتقطع وتأثيره في الجسم وطريقة حرقه للدهون.
وقال بخش أن الكبد هو مركز التحكم في التمثيل الغذائي في الجسم أي مسؤول عن تخزين الدهون أو حرقها، مضيفا أن تناول الطعام بشكل عشوائي يرسل إشارة واضحة للكبد بتخزين الدهون بشكل مستمر.
وأضاف أن الهدف من الصيام المتقطع هو إرسال إشارة مختلفة، بتخفيض الإنسولين لفترة طويلة بشكل يومي، وتكون النتيجة تحرير الدهون واستخدامها كمصدر للطاقة وتحول الجسم من وضع التخزين إلى وضع حرق الدهون.
وأكد أن كل شخص يستطيع أن يستفيد من هذه المعلومة لصحة جسمه.