هاليفي يدلي باعتراف "أخير" عن هجمات 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أقرّ رئيس الأركان الإسرائيلي السابق هرتسي هاليفي، اليوم الأربعاء، بأنه كان جزءاً من الإخفاقات، كما كان جزءاً من الانتصارات التي حققتها إسرائيل، وقال: "حافظنا على الجيش قوياً ومتماسكاً، ولم نتخل عن أي أحد أدى الخدمة العسكرية".
وأضاف هاليفي، في تصريحات عقب تسلّم رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجديد إيال زامير، اليوم الأربعاء، مهامه رسمياً،: "أتحمل اليوم مسؤوليتي إزاء ما حدث في الجيش في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)"، مشيراً إلى أنه كان مسؤولاً أيضا عن خطوات إيجابية وإنجازات كثيرة تحققت خلال السنوات الماضية.
وحول التحقيقات في أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، قال هاليفي، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه ليس منطقياً أن يتم التحقيق في فشل السابع من أكتوبر فقط في الجيش والشاباك. تشكيل لجنة تحقيق رسمية أمر ضروري ومطلوب، وهو شأن أخلاقي قبل أن يكون قضائيًا"، مؤكداً أن الهدف من تشكيل اللجنة يجب أن يكون التعلم مما حصل، وليس توجيه الاتهامات.
وأشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق أن إسرائيل وجهت ضربات قوية لـ"حزب الله" وإيران، مما خلق منطقة عازلة كبيرة في سوريا خلال فترة قيادته.
هليفي: ضربات إسرائيل القوية خلقت في سوريا منطقة عازلة كبيرة ضد الإرهاب
للمزيد من التفاصيل:https://t.co/2CS3BALBJ4
وأكد أن "الحرب لم تنته بعد، وأن النصر هدف لا بديل عنه". مشيراً إلى أن العمل سيستمر لاستعادة جميع الرهائن لدى حركة حماس، سواء الأحياء أو الأموات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنفّذ هجمات بحرية وجوية على ميناء الحديدة في تصعيد خطير مع الحوثيين
رام الله - دنيا الوطن
شنت القوات الإسرائيلية، فجر الثلاثاء، هجمات مكثفة استهدفت ميناء الحديدة غرب اليمن، في تطور يُعد الأول من نوعه بمشاركة سلاح البحرية في العمليات العسكرية ضد جماعة الحوثي ، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية ويمنية.
وأكد الجيش الإسرائيلي، عبر بيان رسمي نشره المتحدث أفيخاي أدرعي على منصة "إكس"، أن "سفن صواريخ تابعة للبحرية نفذت ضربات دقيقة ضد أهداف تابعة للحوثيين في ميناء الحديدة"، مشيرًا إلى أن هذه العملية جاءت ردًا على هجمات صاروخية ومسيرات استهدفت الأراضي الإسرائيلية خلال الأيام الماضية.
وسبق الهجوم تحذير أصدره الجيش الإسرائيلي مساء الإثنين دعا فيه المدنيين إلى إخلاء موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، بزعم استخدامها من قبل الحوثيين لأنشطة "إرهابية"، مثل تهريب الأسلحة الإيرانية.
من جهتها، أعلنت جماعة الحوثي عبر قناة "المسيرة" أن مدينة الحديدة تعرّضت لهجمات إسرائيلية، متهمة تل أبيب بالتصعيد العسكري في اليمن. وأكدت الجماعة استمرارها في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة نحو إسرائيل "نصرة لغزة"، رغم القصف الإسرائيلي المتكرر.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تقارير استخباراتية تحدثت عن تمكن جهاز "الموساد" من اختراق شبكات تابعة للحوثيين، وتزويد الجيش الإسرائيلي بمعلومات حساسة حول منشآت استراتيجية يُعتقد أن الحوثيين يستخدمونها لتخزين الأسلحة وإطلاق الهجمات.
وتشير مصادر أمنية إلى أن تل أبيب تنظر إلى اليمن كساحة متقدمة في صراعها الإقليمي مع إيران، وتوسيع العمليات ليشمل سلاح البحرية يعكس تحولًا نوعيًا في الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
وفيما يتصاعد التوتر، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من أن الحوثيين قد يواجهون حصارًا بحريًا وجويًا كاملاً إذا استمرت هجماتهم على المصالح الإسرائيلية، مؤكدًا أن البنى التحتية اليمنية المرتبطة بالحوثيين ستبقى هدفًا عسكريًا مشروعًا.