معاناة أيوب تتفاقم في رمضان تحت حصار غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
في مشهد مأساوي يبرز معاناة أهل غزة، جلس الفلسطيني أيوب معروف وعائلته على ركام منزلهم في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، يتناولون إفطارهم في شهر رمضان المبارك.
هذا المشهد يعكس معاناة كبيرة، حيث يواجه المواطنون الفلسطينيون أوضاعا إنسانية غاية في الصعوبة بسبب توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رفع الأذان لأول مرة في قاعة سانت جورج بقلعة "وندسور" الملكية البريطانيةlist 2 of 2أسرار تحضير دجاج التندوري على طريقة كبار الطهاةend of listوفي حين تتصاعد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، شدّد معروف على أن استمرار منع دخول المساعدات سيتسبب في عودة المجاعة بشكل أسوأ من الماضي.
كما أن هذا الوضع يذكره بما عايشه خلال فترات سابقة، حين اضطر لإطعام أطفاله الحشائش بعد فقدان سبل الحصول على الطعام في ظل الحرب.
وتحدث أيوب عن تجربتهم في رمضان هذا العام، الذي يختلف تماما عن الأعوام السابقة، حيث كانت أيام الشهر الفضيل تمر في السابق وسط استعدادات وتحضيرات مفعمة بالفرح، لكن هذا العام غابت ملامح الفرح والعادات الرمضانية في ظل الحرب والدمار.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 60 ألف طفل في غزة بحاجة إلى علاج من سوء التغذية الحاد في عام 2025، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع في ظل هذا الوضع الصعب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
بعد حصار طويل.. دقيق الخبز في طريقه إلى غزة بموافقة دولية مبدئية
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من غزة، إنّ مشهد المساعدات الإنسانية في قطاع غزة ما زال يشهد فوضى كبيرة بعد التوترات التي حدثت أمس خلال عملية إدخال المساعدات.
وأوضح أبو كويك، أن هناك ارتباكًا في التعامل مع مؤسسة غزة الإنسانية، التي أعلنت تعليق نشاطاتها مؤقتًا لحين وضع تدابير أمنية جديدة بسبب توافد آلاف الفلسطينيين إلى مراكز التوزيع، مما أدى إلى فقدان السيطرة على الأوضاع في المناطق الغربية من مدينة رفح.
وأضاف أبو كويك في تصريحات مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المئات من الفلسطينيين توجهوا منذ الصباح الباكر إلى طريقين رئيسيين في منطقة شارع الطين المؤديين إلى مراكز التوزيع غرب رفح الفلسطينية، حيث تعرضوا لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي، ما أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين على الأقل وإصابة العشرات.
وأشار إلى أن الطواقم الطبية لم تتمكن من انتشال كثير من المصابين بسبب غياب التنسيق الأمني مع المؤسسات الدولية، مما زاد من مأساة المصابين.
وبخصوص إدخال المواد الغذائية، أفاد أبو كويك بأن هناك "موافقات مبدئية من الجانب الإسرائيلي على إدخال الدقيق خلال الأيام المقبلة، مع خطة لتوزيع كميات محددة لكل أسرة في قطاع غزة".
ونقل عن رئيس جمعية أصحاب المخابز في غزة تأكيده لهذه المعلومات، مشيرًا إلى أن القرار الإسرائيلي هو الذي سيحدد موعد وآلية التوريد إلى شمال وجنوب القطاع، متابعًا، أن البدء سيكون بمحاولة إدخال الدقيق فقط، وإذا نجحت خطة التوزيع، سيسمح لاحقًا بإدخال طرود غذائية للأسر المحتاجة.
وعن التطورات الميدانية، ذكر أبو كويك أن القصف الإسرائيلي مستمر على مختلف محاور التوغل في القطاع سواء بالطائرات الحربية أو الطائرات المسيرة، موضحا، أن آخر الغارات استهدفت خيمة في منطقة المواصي غرب خان يونس، ما أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين، وبلغ عدد الشهداء منذ فجر اليوم 6.
انتشال الجثامين
وأضاف أن من بين أبرز المجازر استهداف منزل في منطقة الصفطاوي أدى إلى استشهاد 9 مواطنين، وكذلك استهداف منزل في مدينة دير البلح وسط القطاع راح ضحيته 6 شهداء، مؤكدًا، أن سيارات الإسعاف تعجز عن انتشال الجثامين في بعض مناطق التوغل بسبب استمرار القصف وغياب التنسيق الأمني.