حزب طالباني: السياسات التركية في العراق أصبحت احتلالًا واضحًا
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 5 مارس 2025 - 4:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، عن أسفه الشديد لعدم التزام تركيا بالمبادرة التي أطلقها زعيم حزب العمال الكردستاني بشأن وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن أنقرة تستغل وجود الحزب كذريعة لاستمرار احتلالها لشمال العراق وانتهاكها لسيادته.
وقال السورجي في حديث صحفي، إن “حزب العمال الكردستاني لم يشن أي هجوم على تركيا منذ إعلان زعيمه المبادرة، لكن أنقرة لم تلتزم بها، بل صعّدت من انتهاكاتها عبر تنفيذ هجمات جديدة على محافظة دهوك شمالي البلاد”.وأضاف أن “تركيا تستخدم حزب العمال الكردستاني شماعة لتبرير وجودها العسكري غير الشرعي في شمال العراق، وإذا انتهت هذه الذريعة، فلن يكون لها مبرر للبقاء”، وأوضح أن “التدخلات التركية المستمرة، تحت مزاعم محاربة الإرهاب، ليست سوى مخطط لتوسيع نفوذها في العراق والمنطقة”.يشار الى إن السياسات التركية في العراق لم تعد مجرد انتهاكات عابرة، بل أصبحت احتلالًا واضحًا، وسط صمت دولي مريب بحسب مسؤولين. كما ان استمرار العدوان التركي يؤكد أن أنقرة لا تحترم سيادة الدول، بل تسعى لتحقيق أطماع توسعية على حساب أمن واستقرار المنطقة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» يدعو السلطات الليبية للرد على السياسات الأمريكية بالمثل
أعرب حزب صوت الشعب، عن إعجابه وتقديره للقرار السيادي الذي اتخذه رئيس جمهورية تشاد والقاضي بتعليق إصدار التأشيرات لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية، ردًا على قرار سابق من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع مواطني تشاد وعدد من الدول، من بينها ليبيا، من دخول الأراضي الأمريكية.
وجاء في بيان للحزب، تلقت شبكة عين ليبيا نسخة منه، أن الرئيس التشادي عبّر عن كرامة دولته وشعبه بكلمات صادقة حين قال:
“لسنا نملك طائرات أو مليارات، لكن لدينا كرامتنا وكبرياء شعبنا”.
وأكد الحزب أن هذه الكلمات تعبّر عن مفهوم السيادة والكرامة الوطنية أكثر من أي مظاهر للقوة الاقتصادية أو العسكرية.
وتساءل حزب صوت الشعب في بيانه: “هل ستتخذ السلطات الليبية موقفًا مماثلًا؟ وهل ستتبع مبدأ المعاملة بالمثل وتصدر قرارًا يمنع دخول رعايا الولايات المتحدة إلى ليبيا؟ أم ستواصل الحكومة التزام الصمت وتقبل القرارات المفروضة من عواصم الغرب دون رد؟”.
وأشار البيان إلى أن التعامل بنديّة في العلاقات الدولية لا يتطلب إمكانيات هائلة، بل يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية وقرار سيادي يعكس كرامة الوطن والمواطن.
وفي ختام بيانه، دعا الحزب السلطات الليبية إلى اتخاذ خطوات واضحة تحفظ سيادة الدولة وتصون كرامة الليبيين، من بينها دراسة تعليق دخول المواطنين الأمريكيين إلى ليبيا، على غرار ما فعلته تشاد، مؤكدًا أن احترام كرامة الليبيين في الداخل والخارج لا يقل أهمية عن حماية الحدود.