«أبوظبي للغة العربية» يواصل استقبال مشاركات برنامج المنح البحثية 2025
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مركز أبوظبي للغة العربية مواصلة استقبال طلبات المشاركة في الدورة الخامسة من برنامج المنح البحثية، حتى 20 مارس الجاري.
يعكس برنامج المنح البحثية استراتيجية المركز، ويهدف إلى دعم الباحثين الإماراتيين والعرب والناطقين باللغة العربية من أجل إنجاز بحوث ترتقي بالعربية، وتدعم انتشارها محلياً وعالمياً بوصفها لغة علم وثقافة وإبداع. يدعم البرنامج تأليف الكتب العلمية، ويهدف إلى تحفيز الباحثين في مجال اللغة العربية وعلومها، وتشجيعهم على تقديم مشروعات بحثية نوعية تسهم في تعزيز مكانتها، وصولاً إلى بناء قاعدة بحثية راسخة في مجال باللغة العربية، ودعم تطور إصدار البحوث والدراسات العربية، ما يكرّس مكانة إمارة أبوظبي الثقافية ودورها الرائد في دعم اللغة العربية وتعزيز حضورها.
وتشمل شروط التقديم أن يكون البحث باللغة العربية حصراً، وألا يقل عن 50 ألف كلمة، مع الالتزام بالمعايير الأكاديمية. كما يجب أن يتسم البحث بالجدة والمنهجية، وألا يكون منشوراً أو مقدماً لأي جهة أخرى. كما يُشترط أن يمتلك المركز جميع حقوق النشر الورقية، والإلكترونية للبحوث التي تُقدَّم لها المنح، سواء أكانت نظرية أم تطبيقية لمدة غير محدّدة، وذلك في فئات البحوث الست التي يدعمها البرنامج، والتي تحظى بمعايير تقييم عالمية حول جدارة البحث وحداثته الفكرية، ومستوى التأثير المُتوقع لمُخرَجات المُقترَح البحثي، ومدى ارتباط المُقترَح البحثي باستراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية، ومؤهلات الباحث الرئيس ومساره البحثي، إلى جانب مؤهلات كل باحث مساعد، أو شريك في المُقترَح البحثي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي مركز أبوظبي للغة العربية برنامج المنح البحثیة أبوظبی للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
جامعة خورفكان تضيء على التوجهات البحثية الحديثة
سجلت جامعة خورفكان حضوراً فاعلاً ضمن أعمال «المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025»، والذي يُعد منصة وطنية رائدة لاستشراف مستقبل الزراعة والأمن الغذائي في الدولة.
جاءت مشاركة الدكتور علي هلال النقبي، مدير الجامعة، في الجلسة الحوارية لليوم الثاني تحت عنوان «الاستزراع السمكي قطاع واعد في تعزيز الإنتاج المحلي»، انطلاقًا من الدور العلمي المتقدم الذي تؤديه الجامعة في هذا المجال، ممثلاً بكلية علوم البحار والأحياء المائية، التي تعد من الكليات التخصصية الرائدة على مستوى الدولة، وتتميز ببرامجها البحثية التطبيقية وارتباطها الوثيق بقضايا البيئة البحرية والاستزراع المستدام.
وشكلت مشاركة الجامعة في هذه الجلسة فرصة لإبراز خبراتها في دعم تطوير هذا القطاع الحيوي، وتسليط الضوء على التوجهات البحثية الحديثة التي تواكب تطلعات الدولة في تعزيز منظومة الأمن الغذائي.
وعلى هامش المؤتمر، تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التغير المناخي والبيئة وعدد من الجامعات المحلية، من بينها جامعة خورفكان، بهدف تعزيز مجالات التعاون في البحث العلمي الزراعي، وتنمية القدرات الوطنية، وتطوير قواعد البيانات والتحليل المتقدم.