شعبة المواد الغذائية: 300 صومعة جديدة لتعزيز المخزون الاستراتيجي
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن مشروعات جهاز "مستقبل مصر" للتنمية المستدامة تشكل نقلة نوعية في تعزيز الأمن الغذائي لمصر، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية الاستراتيجية. وتعد هذه المبادرات خطوة حاسمة نحو تطوير القطاع الزراعي المصري، ضمن رؤية الدولة لتوسيع الرقعة الزراعية وتحقيق الاستدامة في الإنتاج المحلي.
وأوضح المنوفي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن جهاز "مستقبل مصر" يتبنى استراتيجيات طموحة لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية المتكاملة، التي تشمل استصلاح وزراعة 4.5 مليون فدان جديدة بحلول عام 2027. هذا الهدف الطموح يساهم في توفير منتجات زراعية عالية الجودة بأسعار مناسبة للمواطنين، ويعمل على زيادة قدرة مصر على تلبية احتياجاتها من السلع الاستراتيجية، فضلاً عن التصدير للأسواق العالمية.
وأشار المنوفي إلى أن مشروع "الدلتا الجديدة"، الذي يمتد على مساحة 2.2 مليون فدان، يمثل أكبر مشروع لاستصلاح الأراضي في تاريخ مصر. ويعد هذا المشروع جزءًا من خطة الدولة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتحقيق تنمية شاملة في المناطق الجديدة.
كما أكد المنوفي أن جهاز "مستقبل مصر" قد أتم بالفعل إنشاء المرحلتين الأولى والثانية من أكبر مشروع صوامع غلال في مصر، وذلك في المنطقة الصناعية التابعة للمشروع، بطاقة تخزينية إجمالية تصل إلى 500 ألف طن. وتعد هذه الصوامع خطوة استراتيجية نحو تأمين المخزون الوطني من الحبوب، حيث توفر تقنيات متطورة للحفاظ على المحاصيل من التلف وتقليل الفاقد، مع تجهيزات متقدمة مثل أجهزة تنقية الحبوب وبرج تجفيف حديث.
بناء 300 صومعة جديدة
وأضاف المنوفي أن الجهاز يستهدف بناء 300 صومعة جديدة ضمن مشروع الدلتا الجديدة، بإجمالي طاقة تخزينية تبلغ 2 مليون طن، بالتعاون مع كبرى شركات الصوامع الصينية. هذه الصوامع ستعمل على تعزيز الأمن الغذائي المصري وتوفير مخزون استراتيجي آمن من القمح والمواد الأساسية، مما يساهم في تقليل نسبة الفاقد وضمان جودة المخزون.
وفي سياق متصل، شدد المنوفي على أهمية شراكة "فامسون الصينية" في توطين صناعة الصوامع في مصر، حيث سيتم إنشاء مصنع لتصنيع الصوامع بنسبة 50% في منطقة العين السخنة، مع تحقيق مكون محلي بنسبة 80%، وهو ما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتحفيز الإنتاج الصناعي في المنطقة.
وأكد المنوفي أن مشروعات جهاز "مستقبل مصر" تمثل حجر الزاوية في خطة الدولة لتعزيز الأمن الغذائي، وتساهم في تحقيق تنمية مستدامة في القطاع الزراعي، مشيراً إلى أن هذه المشروعات سترتقي بمستوى التخزين والصناعات الغذائية في مصر، وتضمن الاستدامة الاقتصادية للقطاع على المدى الطويل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرقعة الزراعية مستقبل مصر شعبة المواد الغذائية تعزيز الأمن الغذائي القطاع الزراعي المزيد مستقبل مصر
إقرأ أيضاً:
قوة بحرية جديدة تولد في إسطنبول: تركيا تبني حاملة طائرات بقدرات خارقة
أثار مشروع “MUGEM”، أول حاملة طائرات تركية محلية، صدى واسعًا ليس فقط في الأوساط الدفاعية، بل أيضًا في وسائل الإعلام الدولية. فقد أبرزت صحيفتا Miami Herald وNewsweek الأمريكيتان هذه الخطوة الاستراتيجية لأنقرة، حيث جاء في عناوينها:
“تركيا، الحليف الصاعد في الناتو، تعيد تشكيل الديناميكيات الدفاعية العالمية من خلال بناء حاملة طائراتها الخاصة.”
وأكدت صحيفة Miami Herald أن خطوات تركيا الحاسمة في مجال الصناعات الدفاعية لم تعد تقتصر على التأثير الإقليمي، بل امتدت إلى الساحة العالمية. وأشارت إلى أن مسؤولين من وزارة الدفاع الأمريكية يتابعون مشروع MUGEM عن كثب، خاصةً وأنه يتم بناؤه في إسطنبول، وقد أصبح هذا المشروع “موضع متابعة استراتيجية أولوي” في خطط البنتاغون.
Newsweek: “حليف في الناتو يبني حاملة طائراته الخاصة”
من جهتها، نشرت مجلة Newsweek الخبر تحت عنوان:
“حليف في الناتو يبني حاملة طائراته الخاصة”
وسلطت الضوء على الارتفاع الملحوظ في الاستقلالية الاستراتيجية لتركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى جانب تطور الصناعات الدفاعية المحلية.
وأشارت المجلة إلى أن هذا التحول قد يُحدث توازنًا جديدًا داخل الناتو، مؤكدة أن تركيا بخطوتها هذه تسعى لأن تكون لاعبًا عالميًا في مجال الدفاع.
مواصفات حاملة الطائرات “روملي”
وبحسب Newsweek، فإن السفينة التي يتم بناؤها في إسطنبول ستحمل اسم “روملي”، وستكون بطول 285 مترًا، وعرض 72 مترًا، ووزن يقارب 60 ألف طن.
وستكون مجهزة لنقل 50 طائرة محلية، من بينها:
تظهر لـ10 أيام فقط.. غرامة 557 ألف تركية ليرة لقطف…