جمعية الكشافة تشارك بـ 665 كشافًا لخدمة المعتمرين والزوار بالحرمين الشريفين
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
شاركت جمعية الكشافة العربية السعودية بـ 665 من الفتية والشباب، منذُ مطلع الشهر المبارك، لخدمة المعتمرين والمصلين والصوام والزوار بالحرمين الشريفين، بالتعاون والتكامل مع الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، والإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة.
وأكد الأمين العام لجمعية الكشافة العربية السعودية، الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، أن أفراد الكشافة يتوقون شغفًا وحبًّا كل عام إلى المشاركة في تقديم الخدمات الجليلة لقاصدي الحرمين الشريفين من المعتمرين والزوار، والمساهمة في تقديم كل التسهيلات من أجل تحقيق الراحة والطمأنينة لهم.
وأفاد المديرس أن الجمعية من خلال مشروع معسكرات الخدمة العامة لموسم رمضان بمكة المكرمة والمدينة المنورة لعام 1446هـ، الذي انطلق مع بداية الشهر المبارك، ويستمر حتى نهاية الشهر، تتطلع إلى تحقيق جملة من الأهداف من أبرزها خدمة المعتمرين والمصلين في المسجد الحرام والمسجد النبوي بالمساهمة مع الجهات المعنية، ومن أجل تعزيز قيم العمل التطوعي لدى المشاركين، وتنمية قيم الانتماء الوطني، وإظهار الصورة المشرقة لأبناء هذا الوطن المعطاء لضيوف الرحمن، وصولًا إلى تحقيق العديد من القيم.
أخبار قد تهمك حلول ذكية ترفع سرعات الاتصال في الحرمين الشريفين بأكثر من 120% 5 مارس 2025 - 11:28 مساءً رئيس الشؤون الدينية يدشن “روبوت منارة” لإجابة السائلين في المسجد الحرام 5 مارس 2025 - 11:15 مساءًمن جهته أوضح مفوض خدمة وتنمية المجتمع بأمانة الجمعية أحمد محمد آل عثوان، أن 295 كشافًا وقائدًا يسهمون في تقديم الخدمات بالمسجد الحرام، بالتعاون مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، والتجمع الصحي بمكة المكرمة، والأمن العام، بإرشاد التائهين وتوجيه المعتمرين إلى وجهاتهم، وتنظيم الحركة وانسيابيتها، والحد من الازدحام، لا سيما في المناطق ذات الكثافة العالية، ودعم المراكز الصحية ومستشفيات أجياد والحرم، من خلال توجيه المرضى، وتقديم الدعم للفرق الطبية في حالات الطوارئ.
ويسهم 370 كشافًا وقائدًا في تقديم الخدمات التطوعية في المسجد النبوي الشريف بإرشاد التائهين، ودفع عربات كبار السن، وتنظيم عبور المشاة، وتنظيم المصلين، ودخول النساء إلى المصليات المخصصة لهم، ورعاية الأطفال التائهين في المسجد بالتعاون مع القطاعات الحكومية المختلفة والجهات ذات العلاقة، كما تنشر الجمعية عددًا من الوحدات الكشفية بمسجد قباء، والساحات المُحيطة به.
يذكر أن جمعية الكشافة العربية السعودية، تحرص على إعداد وتجهيز أفراد الكشافة وقادتهم بدورات ولقاءات تدريبية في المجالات الخدمية التطوعية المختلفة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحرمين الشريفين جمعية الكشافة العربية السعودية منطقة المدينة المنورة منطقة مكة المكرمة المسجد الحرام فی المسجد فی تقدیم
إقرأ أيضاً:
هل أنوي زيارة قبر النبي ﷺ أم أنوي زيارة المسجد النبوي؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زيارة قبر النبي محمد ﷺ أمرٌ مشروع في الشرع الشريف، وهي من القربات العظيمة التي أجمعت الأمة على جوازها عبر تاريخها، نافيًا ما يُشاع عن عدم جواز نية زيارة قبر النبي ﷺ.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس: "لا يصح أن يُقال للناس لا تنووا زيارة قبر سيدنا النبي ﷺ، بل الصحيح أن ذلك جائزٌ بلا خلاف معتبر، لأن النبي ﷺ دُفن في مسجده الشريف، في البقعة المشرفة المعروفة، وقد أجمعت الأمة سلفًا وخلفًا على مشروعية زيارته".
واستشهد أمين الفتوى بكبار علماء الأمة، قائلًا: "الحافظ ابن حجر العسقلاني، صاحب كتاب (فتح الباري)، وهو مدفون هنا في مصر، نص صراحة على أن زيارة قبر النبي ﷺ محل إجماع بين العلماء، وقال إنها من أفضل الأعمال وأجلّ القربات التي تُوصل إلى الله سبحانه وتعالى".
وأضاف: "القاضي عياض أيضًا ألّف كتابًا بيّن فيه أن زيارة قبر النبي ﷺ سنة من سنن المسلمين، وسماها (سنة مجمعًا عليها)، أي أن العلماء لم يختلفوا فيها، بل اتفقوا على فضلها ومشروعيتها".
وحول شبهة النهي عن شد الرحال إلى القبور، قال الشيخ محمد كمال: "من يقول إن شد الرحال لزيارة القبر الشريف غير جائز يستند إلى فهم خاطئ لحديث (لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد)، بينما القصد المشروع من زيارة النبي ﷺ ورد في الكتاب والسنة وإجماع الأمة، كما نص على ذلك الحافظ ابن حجر".
وتابع: "زيارة النبي ﷺ ليست فقط جائزة، بل هي من أعظم القربات التي تملأ القلب حبًا، وتقرّب العبد إلى الله، وكل من يقول بغير ذلك عليه أن يُراجع أقوال الأئمة الكبار الذين أجمعوا على فضل هذه الزيارة ومشروعيتها".