تصعيد صهيوني: 187 انتهاكًا ضد التجمعات البدوية في الضفة خلال فبراير
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
يمانيون../
وثّقت منظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو ارتكاب جيش الاحتلال الصهيوني والمستوطنين 187 انتهاكًا ضد سكان التجمعات البدوية في الضفة الغربية المحتلة خلال شهر فبراير الماضي.
وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن الاعتداءات تركزت في عدة مناطق، حيث تم تسجيل:
???? 39 انتهاكًا في الخليل
???? 18 في بيت لحم
???? 7 في نابلس
???? 21 في أريحا والأغوار
???? 33 في طوباس
???? 21 في رام الله
???? 21 في سلفيت
???? 21 في قلقيلية
???? 6 انتهاكات في القدس المحتلة
وتنوّعت هذه الجرائم بين الاعتداءات المباشرة على السكان، تخريب أماكن السكن، سرقة المواشي، إحراق الممتلكات، تدمير الآليات الزراعية، اقتلاع الأشجار، وشقّ طرق استيطانية، إلى جانب عمليات الهدم وتجريف الأراضي.
ويواصل العدو الصهيوني تصعيد اعتداءاته في الضفة، بما فيها القدس المحتلة، منذ بدء العدوان الإبادي على غزة في 7 أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 930 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7,000 آخرين، واعتقال أكثر من 14,500 شخص، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد في القدس.. بن غفير يقتحم المسجد الأقصى وسط حماية أمنية مشددة
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير نفذ منذ توليه منصبه، ما يزيد عن تسعة اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى المبارك، في خطوة وصفت بأنها تهدف لتكريس تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم الشريف، مشيرة إلى أن الاقتحام الأخير جاء وسط دعوات جماعات المستوطنين لتنفيذ اقتحام جماعي يتخلله طقوس تلمودية ورقصات احتفالية، وذلك احتفاءً بالتعديلات التي أقرها بن غفير، والتي تتيح أداء الطقوس اليهودية داخل باحات الأقصى.
وأوضحت أبو شمسية خلال رسالة على الهواء، أن بن غفير دخل المسجد الأقصى من باب المغاربة، أحد الأبواب التي تسيطر عليها سلطات الاحتلال منذ عام 1967، برفقة عدد من كبار ضباط الشرطة الإسرائيلية وتحت حماية أمنية مشددة، في المقابل، مُنع الفلسطينيون من دخول المسجد في الوقت نفسه، فيما سُمح للمستوطنين بأداء ما يسمى "السجود الملحمي" والصلوات التلمودية، في تصعيد جديد ينذر بتوترات ميدانية خطيرة.
وأشارت أبو شمسية إلى أن الساعة العاشرة من صباح اليوم شهدت اجتماعًا لقادة المعارضة الإسرائيلية لمناقشة طرح قانون تجنيد "الحريديم"، في ظل ضغوط كبيرة على الائتلاف الحكومي الذي يسعى لتأجيل التصويت لأسبوع إضافي لمواصلة المشاورات، يأتي ذلك وسط انقسامات داخلية وتجاذبات سياسية حادة، خصوصًا في ظل تهديد حزب "شاس" الديني بسحب الثقة من الحكومة إن لم يتم سن قانون ينظم إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية.
وأكدت أن هذا الملف يمثل تحديًا جديًا لاستقرار حكومة نتنياهو، التي تعيش على وقع تآكل داخلي بسبب هذه الأزمة، إذ تحاول المعارضة استثمار اللحظة لإسقاط الحكومة أو على الأقل إضعافها قبيل اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بالوضع في غزة والوضع الداخلي الإسرائيلي المتفجر.