بسبب قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية.. توقف حركة القطارات في فرنسا
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
أفادت فرانس 24 بتوقف حركة السكك الحديدية بشكل كامل، الجمعة، من وإلى محطة غار دو نور في باريس بعد اكتشاف قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية في بلدية سان دوني وذلك إثر العثور على قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية على سكة حديدية.
ومن جانبها؛ أشارت الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديد "SNCF" أن القنبلة عثر عليها "وسط السكة الحديدية" في منطقة سان دوني.
وقالت الشركة في منشور على منصة إكس إنه "تم العثور على قنبلة غير منفجرة من مخلفات الحرب العالمية الثانية بالقرب من المسارات".
وأثر الاضطراب الناجم عن الأمر على محطات قطارات الأنفاق المحلية والقطارات المحلية والدولية حيث توقفت حركة القطارات بالكامل في المحطة التي تصلها قطارات يوروستار فضلا عن قطارات "تي جي في" السريعة فيما تعمل الشرطة الباريسية على تفكيك القنبلة.
وأوضحت الشركة أن حركة القطارات لن تُستأنف إلا بعد عمليات التفكيك الجاري تنظيمها من جانب الفرق المتخصصة في مفوضية شرطة باريس". وطلبت الشركة من المسافرين "تأجيل رحلاتهم".
ويشار إلى أن الموقع الإلكتروني لشركة يوروستار لتسيير القطارات الدولية أظهر إلغاء رحلات ثلاثة قطارات على الأقل كان من المقرر أن تغادر من محطة "غار دي نور" صباح الجمعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا الحرب العالمية الثانية مخلفات الحرب العالمية الثانية سكك حديد فرنسا
إقرأ أيضاً:
عملاق الألماس في أفريقيا يخفض إنتاجه بسبب ضعف السوق العالمية
أعلنت شركة ديبسوانا للألماس، العاملة في بوتسوانا، عن خفض إنتاجها وتعليق العمل مؤقتا في بعض مناجمها، نتيجة استمرار ضعف الطلب في السوق العالمية للألماس منذ النصف الثاني من عام 2023.
وتعتزم الشركة، التي تمثل نحو 90% من صادرات الألماس في بوتسوانا، تقليص إنتاجها إلى 15 مليون قيراط في عام 2025، بعد تخفيض بنسبة 27% ليصل إلى 17.93 مليون قيراط في عام 2024.
وكانت عائدات الشركة قد تراجعت بنسبة 46% العام الماضي.
يذكر أن ديبسوانا، هي مشروع مشترك بين حكومة بوتسوانا وشركة "دي بيرز" العالمية، أوضحت في بيان أنها تدير الأزمة بحذر، في ظل استمرار انخفاض الطلب على الألماس عبر سلسلة التوريد، بالإضافة إلى تحديات جديدة مثل الرسوم الجمركية الأميركية.
وأكدت الشركة أن التوقفات المؤقتة ستسهم في خفض تكاليف الوقود والكهرباء والمواد الاستهلاكية، مشيرةً إلى استمرار المشاريع الإستراتيجية الطويلة الأجل، مثل تحويل منجم جوانينغ من منجم مفتوح إلى منجم تحت الأرض، بينما ستُؤجل مشاريع أخرى لتقليل النفقات.
وشددت ديبسوانا على أنها لا تنوي اللجوء إلى الفصل القسري للعمال، بل ستواصل تقديم برامج للفصل الطوعي.
يُذكر أن قطاع الألماس يشكل نحو 30% من إيرادات الحكومة و75% من عائدات النقد الأجنبي في بوتسوانا.
وقد تسبب ركود السوق في انكماش اقتصاد البلاد بنسبة 3% في عام 2024، وسط توقعات من صندوق النقد الدولي بانكماش إضافي بنسبة 0.4% هذا العام.
إعلان