موقع النيلين:
2025-07-30@05:54:51 GMT

أساتذة الجامعات

تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT

بعد نجاح ثورة فولكر تعالت أصوات بتشكيل حكومة كفاءات لإدارة الفترة الإنتقالية، ولكن تهافت (التهافت) من متردية مواخير الغرب، ونطيحة خونة الأوطان، حالت دون ذلك، وهناك شبه إجماع بفشل النخب السياسية عبر حِقب الدولة السودانية منذ الاستقلال وحتى يومنا، عليه لنعطي هذه المرة فرصة للأكادميين والباحثين من أساتذة الجامعات (التكنوقراط) عسى ولعل يكتب الله خلاص وتعافي الدولة السودانية على أيديهم.

ومن هنا ندعم الأصوات المنادية بترشيح البروفيسور محمد الأمين لقيادة دفة الأمور في الفترة الإنتقالية المقبلة، فهو أكاديمي معروف، وسبق وأن قاد مسيرة جامعة النيلين في فترة من الفترات، وكذلك يعتبر من الذين (استوطنوا) جراحة القلب في السودان، وزيادة فوق ذلك فهو من شرق السودان، وبذا يحفظ التوازن على مستوى قمة الهرم، لأن هناك أصوات شرقاوية بين الفينة والأخرى تجأر من التهميش. وخلاصة الأمر لا نراهن بل نؤكد وإن جاز التعبير نجزم بأن خير من يمثل نبض الشارع، ويلبي طموحاته في الفترة الإنتقالية هم أساتذة الجامعات شريطة أن يعتبرهم العسكر بمثابة هارون من موسى.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٣/٦

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس

إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس:
أحزاب الحركة السياسية السودانية لا تتعلم من دروس التاريخ. اعتمدت هذه الأحزاب على سلاح الحركة الشعبية السودانية لتحرير السودان للقتال نيابة عنها وإعادتها إلى مقاعد الحكم. لكن الحركة الشعبية إستعملت هذه الأحزاب وأساءت استخدامها لانتزاع أقصى التنازلات من الحكومة السودانية، وانتهى بها الأمر بتقسيم السودان حيث استولت على الجنوب ونفطه وموارده لصالح نخبتها الحاكمة وليس لصالح المهمشين في الأرض.

لكن الحركة السياسية السودانية لم تتعلم أي درس، ولذلك كررت أخطائها مرة أخرى عندما اعتمدت على الجنجويد للقتال نيابة عنها وحماية عرشها بين عامي 2019 وأبريل 2023 أو لاستعادة سلطتها منذ ذلك تاريخ بداية الحرب. ولكن كما هو متوقع، استخدم الجنجويد الأحزاب السياسية لتنظيف سجلهم وإخفاء إجرامه الوحشي وغسيل كمونية سمعتهم.
لكن لم يكتفِ الجنجويد بذلك، فبدأوا في أكل الأحزاب السياسية واحدا تلو الآخر. والنتيجةً لذلك، انقسام حزب الأمة، وكذلك التجمع الاتحادي، والآن ينقسم حزب المؤتمر السوداني إلى قسمٍ مؤيدٍ للجنجويد صراحةً، وقسمٍ آخر يتظاهر بالحياد. وياتي المنقسمون بنفس البذاءات الجزافية التي قذفها رفاقهم علي الآخرين بلغة المركز والهامش والنخبوية والإقصاء ومناصرة بنية الدولة القديمة.

حتى بيت المهدي الكبير انقسم: بعض ذريته مع الحكومة والدولة، وبعضهم يدعم الجنجويد علنًا، وبعضهم يدعمهم سرًا، وبعضهم محايدٌ بنزاهة. وكذلك انقسمت الحركة الجمهورية إذ هاجر رهط من أهلها من الرسالة الثانية من الإسلام إلي الرسالة الثانية من الجنجوة الدقلوية التي نسخت الرسالة الأولي فيرشن موسي هلال.

فهكذا قد أثبت الجنجويد إنهم سكينٍ حادٍّ في خاصرة من أمسك بها. وحتي اليسار الذي يحمد له ترفعه عن مخالطة الجنجا وجَدا الاجانب لكنه انزوى وأصابه شلل السكت حتي لا يفسد منطق علي مسافة واحدة من غزو أجنبي وميليشا همجية.

الشجن الأليم:
متي تفهم الأحزاب أن الاعتماد على قوة الآخرين — سواءً كانت بندقية حركات أو ميليشياتٍ مسلحةً أو دعمًا أجنبيًا — هو انتحارٌ سياسيٌ بطيء. ففي النهاية، يستعملك صاحب البندقية أو المال الأجنبي، ثم يلقى بك في كوشة التاريخ بعد إستنزاف كرامتك، وتدنيس سمعتك، وسلبك أعز ما تملك ونهب وطنك وعزلك عن جماهير شعبك البحبك. وانت ما بتعرف صليحك من عدوك.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ أساتذة الجامعة الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025
  • "مكتب الدولة" يناقش تقارير الأعضاء وأنشطة اللجان
  • «الدولة» يناقش تقرير أنشطة اللجانب
  • عناوين الصحف السودانية اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025
  • الحكومة السودانية تفاجئ الأمم المتحدة
  • وزراء سابقون برتبة الأستاذية رؤساءً للجامعات الأردنية: بين ضرورات المرحلة وتحديات الواقع
  • بعثة القنصلية السودانية تصل الكفرة تمهيدًا لإعادة افتتاح مقرها
  • تكوين مجلس الجالية السودانية في مصر
  • بحضور والدته فيروز انطلاقة مراسم جنازة زياد الرحباني
  • إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس