الجيش الإسرائيلي يقتحم مساجد في نابلس ويضرم النار بأحدها
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاقتحم الجيش الإسرائيلي، أمس، عدداً من مساجد مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة وأضرم النار في «مسجد النصر» التاريخي بالبلدة القديمة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي داهمت عدداً من المساجد وعبثت فيها.
وقالت الوكالة إن قوات الجيش أضرمت النار بـ«مسجد النصر» بالبلدة القديمة، فيما منعت الإطفائية من إخماد الحريق ما أدى إلى امتداد النيران لأجزاء واسعة.
وبحسب شهود عيان، فإن الحريق أتى على غرفة الإمام بشكل كامل، ما تسبب بتلف واجهات وسجاد المسجد.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عملية اقتحام الجيش الإسرائيلي لمسجد النصر بعدد كبير من الجنود.
ويعد مسجد النصر من أبرز المعالم التاريخية والأثرية بمدينة نابلس حيث يعود للعصر الروماني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نابلس الجيش الإسرائيلي القوات الإسرائيلية إسرائيل فلسطين الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
أعرب وزير التراث الإسرائيلي اليميني المتشدد عميحاي إلياهو من حزب "العظمة اليهودية" عن موقفه حيال الرهائن المحتجزين في غزة بالقول إن تحقيق النصر على حماس أهم من قضية الرهائن.
وأضاف إلياهو: "يجب تعريف المختطفين في غزة بوصفهم أسرى نتعامل مع قضيتهم حصرا بعد النصر وهزيمة حماس".
وتابع: "المختطفون أولا، يجب ألا تكون عنوان المهمة الحالية، هذا التخبط هو الذي يجعلهم عالقين إلى الآن في غزة".
وأكمل إلياهو: "كثيرون يجعلون قضية الرهائن أهم من تحقيق النصر وهذا خطأ".
بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: "بعد أن اقترح إلقاء قنبلة ذرية على غزة، ومحو غزة، يقترح الآن وزير التراث التخلي عن الرهائن ليموتوا".
وتابع: "إذا لم يُطرد اليوم من الحكومة الإسرائيلية فذلك يعني اعترافها بأنها تخلت عن الرهائن".
من جانبه، علق زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان، على تصريحات إلياهو قائلا إن الأخير يقول بكل صراحة ما تفعله الحكومة وتخفيه.
وأضاف: "الحكومة قررت منذ زمن طويل التضحية بالمختطفين وإطالة أمد الحرب إلى الأبد سعياً وراء التهجير والاستيطان".
وأكمل: "يجب محاربة هؤلاء الأشخاص وإنهاء مهام عملهم".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة.
وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة".
وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين".
وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".