أحداث سوريا.. موقف الفصائل العراقية ودور ايران- عاجل
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير في الشؤون الأمنية، اللواء أحمد بريسم، اليوم السبت (8 اذار 2025)، على إمكانية ان تدفع ايران بعض الفصائل العراقية المقربة منها للتدخل في الأحداث والتطورات الأخيرة في سوريا بعد مقتل العشرات من العلويين في إعدامات وتصفيات علنية تعرضوا لها خلال الساعات الجديدة على يد مقاتلي الإدارة الجديدة بقيادة "أحمد الشرع".
وقال بريسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحديث عن تدخل الفصائل العراقية في سوريا غير صحيح، وهناك قرار عراقي بعدم التدخل"، مبينا انها "لم تصدر اي ردود افعال او بيانات على أحداث يوم أمس".
واضاف ان "المشاكل والتعقيدات في المشهد السوري كثيرة، وهي لا تحتاج إلى تدخل إيران لزيادة تعقيدها"، مؤكدا اننا "نتحدث عن 26 تنظيمًا مسلحًا، أغلبها مدرجة على قائمة الإرهاب، لكنها الآن تشكل العمود الفقري للدولة السورية بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي".
وتابع بريسم "كيف يمكن تغيير النهج والتفكير في سوريا في ظل ما نشهده من انتهاكات جسيمة وصلت إلى مرحلة الإعدامات الجماعية؟ مجزرة العلويين كشفت حقيقة صادمة للرأي العام، وتدعو إلى القلق بشأن ما قد يحدث في المستقبل القريب".
واكد ان "الوضع في سوريا ربما سيكون أسوأ، وما حدث خلال اليومين الماضيين قد يكون بداية لتسونامي دموي قد لا يتوقف في مدن الساحل، التي تضم غالبية علوية، وهناك مشاكل مع الدروز والأكراد، إضافة إلى مشاكل مع داعش وبقية التنظيمات التي تنتشر في بادية حمص ودير الزور، ولم تبدأ بعد".
يشار إلى أن أكثر من مئتي عائلة من الطائفة العلوية تم تصفيتهم في الساحل السوري على يد "مسلحي الجولاني" وفق ما تناقلته وسائل إعلام محلية وعربية.
ووفقا لمصادر محلية، شهدت الساعات الماضية مجازر مروعة بحق المدنيين في عدة قرى وبلدات في محافظة اللاذقية وطرطوس، حيث تم استهداف أهالي المنطقة بشكل عشوائي، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى. وقد أدى هذا الوضع إلى نزوح مئات العائلات التي فضلت البحث عن ملاذ آمن في قاعدة حميميم، التي تعتبر منطقة محمية بوجود القوات الروسية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ماذا سيبحث وزيرا خارجية سوريا وتركيا في العراق؟
26 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: من المقرر ان تستضيف بغداد اجتماعا ثلاثيا مرتقبا على مستوى وزراء الخارجية، يجمع سوريا والعراق وتركيا، لبحث ملفات سياسية وأمنية واقتصادية مشتركة.
وذكرت مصادر سياسية ان “وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان، والسوري أسعد الشيباني، سيجريان زيارة رسمية مرتقبة إلى العراق لمناقشة جملة من الملفات أبرزها الأمني والسياسي والاقتصادي، إلا أن الملف الأمني سيحظى بالتركيز الأكبر”.
واضافت ان “ابرز الملفات التي ستبحث هي ضبط الحدود والتنسيق الأمني والاستخباراتي بين كل من العراق وتركيا وسوريا لمواجهة التحديات، وكذلك ملف الاقتصاد والتبادل التجاري، إضافة إلى ملف المياه وما يعانيه العراق من أزمة جفاف كبيرة وخطيرة بسبب قلة الإيرادات”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts