اختيار 5 مستثمرين دوليين ومحليين لإنجاز مشاريع ضخمة في الهيدروجين الأخضر بالصحراء المغربية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عن اختيار خمسة مستثمرين وطنيين ودوليين لتنفيذ ستة مشاريع في مجال الهيدروجين الأخضر بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
وتبلغ التكلفة المالية لهذه المشاريع نحو 319 مليار درهم، وستركز على إنتاج الأمونياك، الوقود الاصطناعي، والفولاذ الأخضر.
وأكد أخنوش في تصريحاته أنه تم اختيار شركة “أكوا باور” السعودية، إلى جانب شركتين صينيتين هما “UEG” و”تشاينا ثري غورجيز”، للاستثمار في مشاريع إنتاج الأمونياك.
كما تم اختيار الشركة المغربية “ناريفا”، التي ستتخصص في إنتاج الأمونياك والوقود الاصطناعي والفولاذ الأخضر.
وأوضح رئيس الحكومة أن هذه المشاريع تأتي في إطار استراتيجية المملكة لتعزيز مكانتها كداعم رئيسي للطاقة المتجددة، وتهدف إلى المساهمة في التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون، مع التركيز على استغلال الإمكانيات الكبيرة التي توفرها الأقاليم الجنوبية في هذا المجال.
وتعد هذه المشاريع خطوة كبيرة نحو تحقيق أهداف المغرب في مجال الطاقة النظيفة، وتعزيز التنمية الاقتصادية في المناطق الجنوبية، التي تشهد فرصًا كبيرة في الاستثمار المستدام.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أكوا باور استثمارات ضخمة الأقاليم الجنوبية الاقتصاد المستدام التحول الطاقي الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
“هياكل ضخمة تحت أهرامات مصر”.. باحثون يثيرون ضجة واسعة
#سواليف
أعاد فريق من الباحثين الإيطاليين إثارة الجدل مجددا حول #هياكل #ضخمة تمتد على عمق يتجاوز 1000 متر تحت #أهرامات_الجيزة.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قال فيليبو بيوندي، المهندس المتخصص في الرادار والمسؤول عن المشروع، إن بيانات التصوير المقطعي الراداري التي جمعتها أقمار صناعية تابعة لشركات Umbra وCapella وICEYE وCosmo-SkyMed جاءت متطابقة، حيث أظهرت ما وصفه بأسطوانات عملاقة تنحدر مباشرة أسفل هرم خفرع، لتنتهي بغرف مكعبة تزيد مساحتها على 260 قدمًا مربعًا.
ويستند الفريق في تحليلاته إلى تقنية تُعرف باسم “التصوير المقطعي دوبلر بالرادار ذي الفتحة التركيبية” (Doppler SAR Tomography)، التي تقيس اهتزازات دقيقة في سطح الأرض، وتُعيد بناء نماذج ثلاثية الأبعاد لهياكل مدفونة على أعماق كبيرة.
مقالات ذات صلة تقييم أمني جديد يمهد لعودة محتملة للأمير هاري إلى المملكة المتحدة 2025/12/09وزعم الباحثون أن البيانات كشفت أيضًا عن هياكل حلزونية تلتف حول كل عمود، كما سجّلت توقيعات رادارية مشابهة تحت هرم منقرع وأبو الهول، بل وحتى في موقع الهوارة، الذي وصفه المؤرخون القدماء بـ”المتاهة”.
إلا أن هذه الادعاءات قوبلت برفض قاطع من قبل الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، الذي وصفها بأنها “أخبار كاذبة”، مشيرًا إلى أن تكنولوجيا الرادار لا يمكنها اختراق أعماق كهذه تحت الأهرامات، وأن ما يُروّج له لا يخرج عن “المبالغات غير المدعومة علميًّا”.
كما أكد خبراء آثار مصريون ودوليون — وفق ما ذكرته الصحيفة — أن المسوحات العلمية السابقة، التي شاركت فيها فرق من فرنسا واليابان وكندا، لم تُسجّل أي دليل على وجود هياكل بهذا الحجم أو الطبيعة تحت الأهرامات.
ورغم الجدل، كشف بيوندي أن فريقه قدّم اقتراحًا بحثيًّا رسميًّا يخص هرم خفرع، لا يتضمّن أي أعمال حفر، بل يركّز على تنظيف ممرات قديمة تربط بين أبو الهول وهرم خفرع، يعتقد الفريق — بناءً على تحليلاته — أنها قد تقود إلى ذلك “المجمع العميق”.
وأوضح أن الفريق يأمل في الحصول على الموافقة الرسمية قبل نهاية العام الجاري، على أن تبدأ أعمال الاستكشاف غير التدميرية المحتملة في عام 2026.