مصرع 10 أشخاص في الأرجنتين بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
لقي عشرة أشخاص على الأقل مصرعهم، إثر وقوع فيضانات ناجمة عن الهطول الغزير للأمطار في الأرجنتين.
وذكر تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، اليوم السبت أن الأمطار الغزيرة التي استمرت في الهطول لمدة ثماني ساعات كاملة بدون توقف تسببت في غمر مدينة "باهيا بلانكا" الساحلية بالمياه.
وقال مسئولون بالمدينة، إن كمية الأمطار التي نزلت تعادل الكمية التي تهطل خلال عام، إذ شهدت المدينة سقوط 400 ملم من الأمطار خلال فترة الثماني ساعات.
وحذر خبراء الأرصاد من احتمالية تعرض المنطقة لعواصف أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة باهيا بلانكا عانت في الماضي من كوارث مناخية، ففي ديسمبر عام 2023، تسببت عاصفة في مصرع 13 شخصا وتدمير منازل وخلفت أضرارا واسعة النطاق بالمدينة.
اقرأ أيضاًنزوح آلاف الأشخاص من منازلهم في ولاية جوهور الماليزية جراء الفيضانات العارمة
وسط مخاوف ارتفاع الأسعار عالميا.. ماليزيا تفقد 30% من إنتاج زيت النخيل نتيجة الفيضانات
بريطانيا: تعطيل في حركة السفر بسبب الثلوج الكثيفة والفيضانات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيضانات الأمطار الغزيرة الفيضانات الناجمة مدينة باهيا بلانكا الأمطار في الأرجنتين
إقرأ أيضاً:
الفيضانات الشديدة في آسيا تتفاقم بفعل التغير المناخي
بانكوك "أ.ف.ب": ساهم ارتفاع حرارة البحار وتزايد غزارة الأمطار المرتبطان بالتغير المناخي في التسبب بالفيضانات التي أوقعت مئات القتلى مؤخرا في إندونيسيا وسريلانكا، ولا سيما مع اقترانها بالخصائص الجغرافية في البلدين، على ما أوضح علماء أمس. وترافقت عاصفتان استوائيتان مع انهمار كميات هائلة من الأمطار على المنطقة الشهر الماضي، ما أثار انهيارات أرضية وفيضانات أودت بأكثر من 600 شخص في سريلانكا وحوالى ألف في إندونيسيا، كما أصيب الآلاف بجروح وما زال المئات في عداد المفقودين. وعددت دراسة سريعة للعاصفتين أجرتها مجموعة دولية من العلماء العوامل المختلفة التي تسبب تضافرها بالكارثة. ومن بين هذه العوامل هطول أمطار أكثر غزارة وارتفاع حرارة البحار على ارتباط بالتغير المناخي، بالإضافة إلى ظواهر جوية مثل "إلنينيا" و"ثنائية القطب" في المحيط الهندي. وقالت مريم زكريا الباحثة في كلية إمبيريال كولدج في لندن وهي من واضعي الدراسة، إن "التغير المناخي هو عامل على الأقل من العوامل التي تساهم في تزايد المتساقطات القصوى التي نشهدها". ولم تنجح الأبحاث في تحديد مدى تأثير التغير المناخي بصورة دقيقة، لأن النماذج لا تعكس بصورة كاملة بعض الظواهر المناخية الموسمية والمحلية، على ما أوضح الباحثون. غير أنهم لاحظوا أن التغير المناخي زاد من حدة الأمطار الغزيرة في البلدين خلال العقود الأخيرة وساهم في ارتفاع حرارة سطح البحر، ما يمكن أن يزيد من شدة العواصف. وأوضحت زكريا متحدثة للصحافيين أن عدد الأمطار القصوى في مضيق ملقة بين ماليزيا وإندونيسيا "ازداد بحوالى 9 إلى 50% بسبب ارتفاع الحرارة في العالم". وتابعت أنه "في سريلانكا، فإن التوجهات أكثر حدة، إذ باتت الأمطار الغزيرة أكثر كثافة بـ28 إلى 160% بسبب الاحترار الذي لاحظناه". كما أن عوامل أخرى تساهم أيضا في هذا التوجه، مثل إزالة الغابات والتضاريس الجغرافية التي توجه الأمطار الغزيرة إلى السهول المكتظة بالسكان. وما زاد من حدة الأمطار والفيضانات، تزامنها مع موسم الرياح في المنطقة، ولو أن حجم الكارثة يكاد يكون غير مسبوق. ويحذر العلماء من أن تغير المناخ الناتج من النشاط البشري يجعل الظواهر المناخية القصوى أكثر تواترا وشدة وتدميرا.