في ظل معاناة عدة دول حول العالم من أزمة الطاقة قام فريق من الخبراء العالميين بإنشاء مشروع جديد لاستغلال الطاقة المتجددة من خلال الألواح الشمسية .. فما القصة؟!

ووفقا لما جاء فى موقع “ ecoportal” كشفت مدينة Sturgeon Bay بولاية ويسكونسن بالولايات المتحدة عن مشروع "Solar Flair"، الذي يعزز الطاقة المتجددة وإطلاق حملات توعية بأهميتها.

يتميز مشروع الطاقة الجديد بعرض الألواح الشمسية لها بعد جمالى من الطبيعة حيث أنها مستوحاة من شكل وردة كبيرة تشبه الى حد ما زهرة عباد الشمس.

تفاصيل المشروع الجديد

كشف مشروع Solar Flair بمدينة Sturgeon Bay عن "زهرة عباد الشمس"
استضافت مدينة ستيرجن باي في ولاية ويسكونسن مشروع Solar Flair الذي كان يهدف إلى عرض جهود المدينة في مجال الطاقة المتجددة وتثقيف المجتمع فقد كان المشروع ناجحًا ولفت أنظار المواطنين المحليين والعالم.

قامت شركة Sturgeon Bay Utilities (SBU) بتركيب ثلاث مجموعات من الألواح الشمسية الإبداعية  التي تؤدي وظيفتها في توليد الطاقة النظيفة  وفي نفس الوقت تبدو كأنها أعمال فنية.

واختار مطورو اللوحة تصميمًا مستوحى من الزهور لإيواء تقنيتهم، وكانت النتيجة النهائية مرضية للغاية للعين لدرجة أنها يمكن أن تقنع حتى أشد معارضي الوقود الأحفوري.

تفاصيل صناعتها 


تم ترتيب ثمانية ألواح حول مركز بحيث تبدو مثل بتلات عباد الشمس مع إبرازات ملونة مختلفة على كل "زهرة" - وهي الأخضر والبرتقالي والأصفر وتم طلاء "الساق" التي تم تركيب كل من هذه الوحدات عليها باللون الأخضر وتمتد إلى أسفل في "وعاء"، مما يعزز السمة الزهرية.

تم تحقيق غرض هذه الألواح الشمسية كأدوات تعليمية بعد وضعها في موقع مميز خارج مكاتب الشركة، حيث توقف مئات الأشخاص للنظر إلى "المنحوتات" وقراءة لوحة توفر المزيد من المعلومات حول الطاقة المتجددة.

تلتزم SBU بتعزيز اعتماد الطاقة المتجددة


تدرك شركة Sturgeon Bay Utilities مسؤوليتنا البيئية تجاه الكوكب وتعتزم تعزيز كفاءة الطاقة وتبني الطاقة النظيفة من قبل الأسر والشركات على حد سواء وأوضحت شركة SBU أن الزهرات الشمسية الثلاثة يمكنها إنتاج أكثر من 5000 كيلووات ساعة من الكهرباء سنويًا ، ومن المتوقع أن تظل تعمل بعد 25 عامًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكهرباء الطاقة المتجددة تعزيز الطاقة المتجددة الالواح الشمسية مشروع الطاقة المزيد الألواح الشمسیة الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

عاجل: غرامتها 5000 ريال.. "اليوم" ترصد فوضى الكتابة على الجدران ومطالبات بعقوبات أشد

رغم الجهود المتواصلة لتحسين المشهد الحضري، لا تزال جدران العديد من الأحياء والمدارس والمرافق العامة تعاني من ظاهرة الكتابات العشوائية، التي تحوّلت إلى مصدر للتلوث البصري، وتعدٍ واضح على الممتلكات العامة والخاصة، ما يعكس خللاً في الوعي المجتمعي، وسط مطالبات متزايدة بتشديد الرقابة وتغليظ العقوبات.راكان العنزي
ورأى مواطنون في استطلاع أجرته ”اليوم“ أن انتشار هذه الظاهرة يعود إلى ضعف الانتماء، وغياب الإحساس بالمسؤولية، معتبرين أن ما يراه البعض ”هواية فنية“ هو في حقيقته تخريب علني يشوه الصورة الحضارية للمدن.
أخبار متعلقة قبل 6 سنوات من استحقاقه.. 1,2 مليون متطوع يحققون أحد مستهدفات رؤية 2030"صُنّاع الذكاء" يُنمي مهارات الأطفال التقنية في جدةوأشار راكان العنزي إلى أن الكتابة على الجدران تمثل سلوكًا سلبيًا يُسيء للحيز العام والخاص معًا، مؤكدًا ضرورة توحيد الجهود لرفع مستوى الوعي، وطرح حملات إعلامية تثقيفية تحذّر من تبعات هذا التصرف وتربط بين الذوق العام والسلوك الحضاري.
بدوره، بيّن زياد الزهراني أن المدارس تشكل بيئة خصبة لانتشار هذه الظاهرة، لافتًازياد الزهرانيإلى أن الدوافع غالبًا ما تكون مرتبطة بالمراهقة ورغبة بعض الطلاب في إثبات وجودهم أو التعبير عن أنفسهم برسومات أو شعارات، وهو ما يترك انطباعًا سلبيًا لدى أولياء الأمور والزوار.
تجربة إيجابية
ونقل الزهراني تجربة إيجابية شهدها في إحدى المدارس التي تجاوبت مع شكاوى أولياء الأمور، وأزالت الكتابات من جدرانها، مطالبًا بتعميم استخدام كاميرات المراقبة حول المنشآت التعليمية لملاحقة المخالفين وإلزامهم بتحمّل تكاليف الإصلاح.
من جانبها، اعتبرت شيخة محمد أن هذا التصرف يعكس قلة احترام للممتلكات العامة، مطالبة بحلول وقائية مثل تثبيت ملصقات ولوحات تحذيرية في الأماكن الأكثر عرضة للتشويه، إلى جانب إدراج برامج توعوية داخل المدارس لترسيخ ثقافة الذوق العام منذ المراحل الدراسية المبكرة.مسعود علواني
فيما رأى مسعود علواني أن أغلب من يمارسون هذا السلوك هم من المراهقين أو من أصحاب التعليم المحدود، مؤكدًا أن الحل يكمن في تطبيق القانون بشكل صارم وعلني.
وأوضح أن الغرامات الحالية غير كافية لردع المخالفين، داعيًا إلى رفع قيمتها وتخصيص مساحات قانونية لعشاق الرسم والكتابة يمارسون فيها هواياتهم بشكل منظم.

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } DSC_3547 DSC_3549 DSC_3551 DSC_3552 DSC_3608 var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وفي المقابل، أبدى ناصر الهاجري تفاؤله بانحسار الظاهرة تدريجيًا، خاصة في المنطقة الشرقية، مرجعًا ذلك إلى زيادة الوعي المجتمعي، وتكامل الأدوار بين المدارس والأسر والجهات الرسمية.
وفي الشق النظامي، أوضح المحامي حسين فتح الله أن المادة الخامسة من لائحة الذوق العام تنص بوضوح على منع الكتابة أو الرسم على الجدران والمرافق العامة، ما لم يكن ذلك بترخيص رسمي من الجهة المختصة.
وأكد أن المخالفة تستوجب غرامة مالية تصل إلى 5 آلاف ريال، وتُضاعف في حال تكرارها، كما يجوز للمتضرر التظلم أمام المحكمة الإدارية المختصة.
عقوبات مشددة
ونوّه إلى أن العقوبات قد تتجاوز الغرامة لتشمل الملاحقة والسجن في حال ثبوت القصد أو التكرار، معتبرًا هذا السلوك أحد أبرز أشكال التشويه البصري التي تتطلب تدخلًا عاجلًا من مختلف الجهات المعنية.
وشدد على أهمية تكاتف الجهود لمكافحة هذه الظاهرة التي تمس الذوق العام، مؤكدًا أن المملكة خطت خطوات كبيرة في هذا المجال، وأصبحت قدوة إقليمية في تحسين المشهد الحضري، مستشهدًا بتراجع هذه الممارسات في عدد من المدن مقارنة بما كانت عليه في السابق.

مقالات مشابهة

  • “ترشيد” تُطلق مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق الكلية التقنية بحائل
  • عطوفة الدكتور خالد خريسات مبارك تخرّج نجلكم المهندس وليد من جامعة الحسين التقنية بتخصص هندسة الطاقة المتجددة
  • وزارة الكهرباء:لراحة الزوار الإيرانيين تم نصب أكبر محطة شمسية في كربلاء
  • محافظ الوادي الجديد: دعم كهرباء الفرافرة بوحدة توليد ومحول بقدرة 4 ميجاوات
  • من 3 مراحل و12 منتخباً.. تفاصيل النظام الجديد لبطولة غرب آسيا تحت 23 عاماً
  • الحجار يستقبل مسؤولًا كويتيًا ويبحث تنظيم ألواح الطاقة الشمسية
  • عاجل: غرامتها 5000 ريال.. "اليوم" ترصد فوضى الكتابة على الجدران ومطالبات بعقوبات أشد
  • مشاريع الطاقة الشمسية في قطر.. طاقة خضراء في أعماق الصحراء
  • ما سلاح روسيا لمواجهة العقوبات الغربية؟
  • وزير العمل: نُطوّر التدريب المهني في مصر لخدمة وظائف الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة