ثورة صينية نواتها الثوريوم
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
سوف يحقق اكتشاف عنصر الثوريوم في الصين قفزة نوعية هائلة في مضمار الطاقة العالمية انطلاقا من عام 2025. فالثروة المخفية التي عثرت عليها الصين في مناجم منغوليا تحتوي على كميات كبيرة جدا من معدن الثوريوم بما يكفي لتوليد الطاقة لقرون طويلة. وبعبارة اخرى تنتج تلك المناجم من الثوريوم ما يكفي لتلبية احتياجات الصين من الطاقة لمدة تقدر بنحو 60 ألف سنة بمعدل 7 تريليون كيلووات في الساعة سنوياً.
تنبع هذه الوفرة من وجود الثوريوم بشكل طبيعي كمنتج ثانوي لتعدين المعادن النادرة. من هنا تشهد الشركات التي تعتمد على الفحم والنفط والغاز الطبيعي انخفاضا مع تزايد الطلب على الثوريوم، وقد عملت الصين منذ الآن على تسريع التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة والبدائل النووية، مما يؤثر على أسواق السلع الأساسية وأسعار الطاقة. وقد يحفز التقدم الذي أحرزته الصين سباقاً عالمياً نحو تكنولوجيا الثوريوم. وبخاصة مع تطور مفاعلات الثوريوم في المحطات التجريبية. .
نذكر على سبيل المثال، النموذج الأولي الذي أكملته الصين عام 2023، وكان بقوة 2 ميغاواط. .
ففي الوقت الذي يواجه فيه العالم تقلبات مشهودة في المناخ وانعدام الأمن في مجال الطاقة، تقدم لنا هذه القفزة الصينية لمحة مغرية لمستقبل مستدام. وذلك من خلال الاستفادة من احتياطياتها الضخمة التي قد تكون الأكبر على وجه الأرض، حيث بات بإمكان الصين أن تقود تحولات عالمية لا تعتمد على الوقود الأحفوري، وربما تعيد تشكيل المشهد التجاري والتحالفات الجيوسياسية. اما بالنسبة للشركات المنتجة، فإن الوقت قد حان للاستثمار في الابتكار المرتبط بالثوريوم. في حين سوف تحقق مبادرة الحزام والطريق تطورا مذهلا من خلال الاعتماد على تقنيات الطاقة الجديدة. ومع نضوج هذه التكنولوجيا، قد يمثل عام 2025 اشراقة واعدة لمستقبل يعمل بالثوريوم. . عالم تتوفر فيه الطاقة النظيفة التي ظلت مدفونة لقرون تحت اقدامنا في التراب. .
ختاما لابد ان نذكر ان عنصر الثُوريوم (Thorium) هو من عناصر الجدول الدوري، وله الرمز Th، وعدده الذري 90. ونظرا لأنه من الفلزات فله نشاطات إشعاعية طفيفة، ويوجد بصورة طبيعية، ويعد من أهم أنواع الوقود النووي البديلة لليورانيوم. .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
Xiaomi 16 Ultra سيُحدث ثورة في التصوير بهواتف الأندرويد بفضل ميزة التكبير البصري المتواصل
لطالما كان التصوير باستخدام الكاميرات التقليدية يمنح المصورين حرية التنقل بين البُعد البؤري دون فقدان الجودة، لكن التجربة على الهواتف الذكية تختلف جذريًا، حيث يضطر المستخدم للاختيار بين مستويات تكبير ثابتة أو الاعتماد على التكبير الرقمي الذي يضعف من جودة الصور.
ومع ذلك، قد تشهد هذه المعادلة تحولًا جذريًا مع إطلاق هاتف Xiaomi 16 Ultra المرتقب، والذي تشير التسريبات إلى أنه سيحمل ميزة نادرة في عالم الهواتف الذكية: التكبير البصري المتواصل (Continuous Optical Zoom)، وهو ما قد يرضي طموحات عشاق التصوير ومحترفي الكاميرا المحمولة.
تقريب مرن دون فقدان الجودةالميزة الرئيسية في هذا النظام هي القدرة على التقاط صور عند مستويات تقريب غير تقليدية مثل 3.5x أو 4.1x دون التضحية بجودة الصورة، وهو أمر لا توفره العدسات ذات التقريب الثابت الموجودة حاليًا في معظم الهواتف.
ووفقًا للتسريب، ستستخدم شاومي مستشعر CMOS واحدًا يخدم نطاقي تقريب بصري مختلفين، ما يسمح بانتقالات سلسة عند التكبير أو التصغير دون فقدان الوضوح.
يعالج هذا النوع من التصميم إحدى المشكلات الشائعة في الكاميرات متعددة العدسات، حيث غالبًا ما تكون الفجوات بين العدسات مملوءة بالتكبير الرقمي منخفض الجودة.
في الهواتف الحالية مثل Oppo Find X7 Ultra، والتي توفر عدسات تقريب 3x و6x، يضطر المستخدم غالبًا إلى الالتزام بمستوى تكبير معين أو التقاط الصورة عند أقرب خيار وتكبيرها لاحقًا عبر القص.
أما مع التكبير البصري المتواصل، فإن عملية اختيار الإطار تصبح أكثر سلاسة، أقرب إلى التجربة التي تقدمها الكاميرات الاحترافية.
سيكون بإمكان المستخدم ببساطة استخدام حركة "الزوم" بإصبعيه داخل التطبيق للحصول على الإطار المطلوب، مع ضمان أن العدسة نفسها تتحرك فعليًا لتتناسب مع هذا التغيير، دون الاعتماد على خوارزميات تكبير رقمية تُضعف جودة الصور.
خطوة ثورية مرتقبة في عالم التصوير المحمولإذا نجحت شاومي في تنفيذ هذه التقنية بالشكل الصحيح، فقد تمثل نقلة نوعية حقيقية في عالم التصوير عبر الهواتف الذكية.
إذ ستتيح للمستخدمين حرية تأطير الصورة بشكل أكثر دقة، دون الحاجة للتفكير في مستويات تقريب محددة مسبقًا أو التضحية بجودة الصورة.
في حال تم الإعلان رسميًا عن Xiaomi 16 Ultra بهذه الميزة، فسيكون من أوائل الهواتف التي تدمج تجربة الكاميرات التقليدية مع قدرات الذكاء الاصطناعي والتصوير المحمول، لتمنح المستخدمين تجربة تصوير مرنة وسلسة بشكل غير مسبوق.