تفاح وخوخ وحمص.. أشهر بائعي المخلل فى بنها: حب الناس مكسبنا الحقيقي| شاهد
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
طبق المخللات يعد من أهم الأطباق على مائدة الإفطار طوال شهر رمضان المبارك ، حيث يقبل الأسر والأهالى على شرائه بصفة يومية كون المصريين يعتبرونها فاتحة للشهية.
ويعد عم "مجدى عواد ، وشقيقه عادل عواد" أحد أشهر بائعى المخلل بمدينة بنها حيث يشهد محلهما الذى هو فى الأساس محل لبيع السندوتشات زحاماً شديداً خلال شهر رمضان نظرا لسمعتة الطيبة بين أهالى مدينة بنها وجودة المعروضات وتميزها.
ونوع المخللات الموجودة ما بين " التفاح والخوخ والترمس والحمص والطماطم والليمون المعصفر والجزر الأحمر والخيار والزيتون بأنواعه والفلفل بأنواعه والبصل "، وغيرها من الأشكال والألوان المتعددة للمخللات التى يقبل عليها المواطنين لشراؤها خلال الشهر الكريم.
وقال عم "مجدى عواد" إن المحل نشاطه فى الأساس بيع السندوتشات ومنذ أكثر من 30 عاما فكر فى بيع المخلل خلال شهر رمضان حرصا على رزق العاملين معه فى المحل وبالفعل قام بتجهيز المخللات بأنواعها المختلفة وبيعها ، مؤكدا أن سر نجاح أي مهنة أو عمل هو الإتقان الذى يخرج منتج متميز.
وأضاف أن الإقبال على شراء المخلل يكون فى شهر رمضان ، ونقف أنا والعاملون معى لبيع المخلل وصناعته بحيث يكون مخلل بيتي له مذاق خاص ينال إعجاب الأهالي ، وأما عن الأسعار مجملها في متناول الجميع ولكن هناك بعض المنتجات زادت هذا العام بشكل بسيط نظرا لارتفاع أسعارها.
السمعة الطيبة وحب الناس مكسبنا الحقيقىوأشار عم "عادل عواد" أن حب الناس كنز كبير ، مشيرا الى انهم يراعوا الله سبحانه وتعالى فى عملهم ولذلك أصبح المخلل له سمعة طيبة منذ مايقرب من 30 عاما وسط أهالى مدينة بنها فى بيع المخللات بأنواعها المختلفة ، قائلا :" حب الناس مكسبنا الحقيقى ".
وتابع عم "عادل" أن المحل مشهور بالخلطة الخاصة به في المخللات ، مشيرا إلى أن كل صنف من المخلل له طريقة خاصة في التخليل والتعامل معه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية بنها محافظ القليوبية المخللات المزيد شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يؤكد أن حل الدولتين هو المسار الموثوق به لتحقيق سلام عادل ودائم
أكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن حل الدولتين هو المسار الوحيد الموثوق به لتحقيق سلام عادل ودائم، وهو الشرط الأساسي للسلام في الشرق الأوسط الأوسع.
جاء ذلك في كلمة لمعاليه خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، معربًا عن شكره للمملكة العربية السعودية التي تترأس الاجتماع بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
ودعا الأمين العام إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق حل الدولتين، عادًا المؤتمر فرصة للمضي قدمًا نحو إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام في المنطقة، لافتًا الانتباه إلى أن حل الدولتين هو الإطار الوحيد المتجذر في القانون الدولي ويحظى بدعم المجتمع الدولي.
وتطرق إلى الوضع في قطاع غزة ومايحدث من تدمير شامل للقطاع، إضافةً إلى الإجراءات الأحادية التي من شأنها أن تقوض حل الدولتين إلى الأبد.
وفي شأن دعم الكنيست لضم الضفة الغربية المحتلة، أوضح غوتيريش أن الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة غير قانوني ويجب أن يتوقف، مبينًا أن هذه الأحداث جزء من واقع منهجي يعمل على تفكيك لبنات السلام في الشرق الأوسط.
بدورها ذكرت العضو في مجلس الحكماء ماري روبنسون في كلمة خلال المؤتمر، أن الاحتلال والعنف وصلا إلى أعماق جديدة غير الإنسانية خلال العامين المنصرمين، مشيرة إلى انتهاك إسرائيل للمعايير الدولية علنًا، مشددة على ضرورة أن يكون هذا المؤتمر نقطة تحول نحو مستقبل مختلف.