72 معرضاً في صنعاء والمحافظات.. والمشروع يستهدف أكثر من 60 ألفاً من أبناء الشهداء
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
الثورة / محمد الروحاني
يحتل الاهتمام بأسر الشهداء أولوية لدى القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك الحوثي – يحفظه الله – والقيادة السياسية والحكومة في صنعاء ومع كل مناسبة تمر على الشعب اليمني تبرز مشاريع الرعاية بأسر وأبناء الشهداء من خلال تقديم احتياجاتهم ومنها مشروع كسوة العيد الذي يتطور كل عام ويقدم أفضل الملابس لأسر وأبناء الشهداء والمفقودين كجزء من مشاريع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء التي تنفذها طوال العام.
ويشهد هذا المشروع الذي دشنته الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في بداية شهر رمضان المبارك تطورا ملحوظا من حيث عدد المعارض التي تم افتتاحها في العاصمة صنعاء والمحافظات أو من حيث ما يقدم في هذه المعارض من ملبوسات ذات جودة عالية تليق بأسر وأبناء الشهداء.
72 معرضا في صنعاء والمحافظات
وحسب رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران، فإن عدد المعارض التي تم افتتاحها وسيتم افتتاحها خلال شهر رمضان المبارك في أمانة العاصمة والمحافظات 72 معرضا.
ويستهدف المشروع أكثر من 60 ألفاً من أبناء الشهداء في عموم المحافظات، منهم 44 ألفاً بكسوة عينية، و16 ألفاً بمبالغ نقدية بواقع 25 ألف ريال لكل فرد .
ويتضح التطور الملحوظ في المشروع من خلال زيادة عدد المعارض وزيادة عدد المستهدفين هذا العام والذي تجاوز الستين ألفاً من أبناء الشهداء بعد أن كان يستهدف المعرض العام الماضي حوالي تسعة وخمسين ألفاً.
جودة المنتجات
وحرصا من الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء على تقديم ما يليق بأبناء الشهداء، احتوت معارض كسوة العيد على أجود أنواع الملابس منها ما هو إنتاج محلي ومنها ما هو مستورد، كما شملت المعارض موديلات متنوعة من الملابس والجلديات وبما يتناسب مع كل الأعمار، وفق ما أكده وكيل قطاع الرعاية في الهيئة حسين القاضي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهیئة العامة لرعایة أسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا وإجلاء أكثر من 80 ألفا في بكين جراء أمطار غزيرة
أفادت وكالة أنباء الصين الرسمية (شينخوا) اليوم الثلاثاء بأن العاصمة الصينية بكين شهدت موجة أمطار غزيرة "عنيفة ومستمرة" تسببت بمقتل 30 شخصا حتى منتصف ليل الاثنين، في وقت أعلنت فيه السلطات إجلاء أكثر من 80 ألفا من سكان المدينة.
وقالت الوكالة إن كمية الأمطار التي هطلت على المناطق الشمالية من بكين خلال هذه الموجة بلغت 543.4 مليمترا، مما أدى إلى فيضانات جارفة تركزت بشكل خاص في المناطق الجبلية شمال المدينة، حيث سجل أعلى عدد من الضحايا.
وأضافت "شينخوا" أن 80 ألفا و332 شخصا تم إجلاؤهم من العاصمة حتى الآن، في وقت أعلنت فيه حالة الطوارئ بعد أن قطعت مياه الأمطار عشرات الطرق، وتسببت بانقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 130 قرية في محيط العاصمة.
المناطق الأكثر تضرراووفق ما أوردته صحيفة "بيجينغ ديلي" الرسمية، فقد لحقت أضرار بالغة بأحياء مي يون وهوايرو شمال العاصمة، وكذلك حي فانغ شان جنوب غرب المدينة.
وتشير التقارير إلى أن البنية التحتية في تلك المناطق تضررت بشكل واسع، مع انهيارات أرضية وإغلاق شبكات الطرق.
ودعت السلطات السكان إلى توخي الحذر، وقالت الصحيفة في تنبيه عاجل: "يرجى الانتباه إلى توقعات الطقس والتحذيرات، وتجنّب التوجه إلى المناطق العالية الخطورة إلا للضرورة القصوى".
تحرك رئاسي عاجلوفي مواجهة حجم الكارثة، أمر الرئيس الصيني شي جين بينغ مساء الاثنين السلطات المحلية بـ"بذل جهود بحث وإنقاذ شاملة لتقليل الخسائر البشرية والمادية"، مشددا على ضرورة تسريع عمليات الإغاثة وإيواء المتضررين في المناطق الأكثر تعرضا لخطر الفيضانات.
ونقلت "شينخوا" عن الرئيس الصيني قوله إن "الفيضانات والكوارث الطبيعية الأخيرة أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في مناطق واسعة مثل بكين، خبي، جيلين، وشاندونغ".
وتأتي هذه الكارثة ضمن سلسلة من الأحوال الجوية القاسية التي تضرب شمال الصين مؤخرا، مما يثير مخاوف من اتساع رقعة الفيضانات وتكرار الأزمات المناخية بفعل تغيّر أنماط الطقس.
إعلانولا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية حتى اللحظة، وسط تحذيرات من استمرار هطول الأمطار خلال الأيام المقبلة، واحتمال تفاقم الوضع في المناطق الجبلية وضفاف الأنهار.