الخدمة السرية تطلق النار على مسلح قرب البيت الأبيض
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
قال جهاز الخدمة السرية بالولايات المتحدة، في بيان، إن أفراده أطلقوا النار على مسلح خارج البيت الأبيض، بعد مواجهة مع قوات إنفاذ القانون في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد.
وجاء في بيان للمتحدث باسم الجهاز أنتوني غولييلمي على منصة إكس أن الشرطة المحلية أخطرت عناصر الجهاز في وقت سابق بشأن وصول رجل "انتحاري" إلى واشنطن من إنديانا.
وأشار البيان إلى أنهم تصدوا له في شارع قريب جدا من البيت الأبيض، وبعد أن لوح الرجل بسلاح ناري لدى اقتراب الضباط منه وقعت مواجهة مسلحة، أطلق خلالها عناصر الخدمة السرية عليه النار، ونقل بعد ذلك إلى مستشفى في المنطقة، من غير أن يُفصَح عن حالته.
وأشار البيان إلى أن شرطة واشنطن فتحت تحقيقا في الحادث.
ولم يكن الرئيس دونالد ترامب في المقر وقتها لأنه يقضي عطلة نهاية الأسبوع في مقر إقامته بفلوريدا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الولايات المتحدة الأمريكية لن تنخرط في حروب بلا نهاية
أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تنخرط في حروب لا نهاية لها ، مشيرا الي انها ستوفر مليارات الدولارات للدفاعات المشتركة مع حلف الناتو.
وقال البيت الأبيض في بيان له: متأكدون من أننا دمرنا قدرات إيران النووية ، ولا إشارات على أن إيران نقلت اليورانيوم من المنشآت التي ضربناها.
وشدد البيت الأبيض علي رغبته في ان يكون الشرق الأوسط آمنا ومُزدهرا.
ومنذ قليل ، وجه الرئيس الامريكي دونالد ترامب طلبا عاجلا إلى الكونجرس الأمريكي بزيادة ميزانية وزارة الدفاع في السنة المالية 2026 إلى 1.01 تريليون دولار وهو ما يزيد بنسبة 13% عن ميزانية عام 2025.
وبحسب تصريحات وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون ، فقد خفضت الولايات المتحدة الدعم المالي لأوكرانيا في خطة الإنفاق الدفاعي الجديدة للسنة المالية 2026.
واشار البنتاجون إلي ان الولايات المتحدة ستضطر إلى خفض مشترياتها من مقاتلات "إف-35" للسنة المالية 2026 من 74 إلى 47 طائرة بسبب انخفاض معدلات الإنتاج.
جاء ذلك بعد تعهد أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) ، بإنفاق 5% من الناتج المحلي على الدفاع بحلول 2035، مؤكدين مجدداً التزامهم بالدفاع الجماعي، قائلين إن "الهجوم على أي عضو يُعد هجوماً على الجميع".
وفي الإعلان الصادر عن قمتهم في مدينة لاهاي، أوضح قادة الحلف أن التعهد الدفاعي يشمل استثمارات لا تقل عن 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً في متطلبات الدفاع الأساسية.
كما تعهدوا بإنفاق ما يصل إلى 1.5% إضافية من الناتج المحلي الإجمالي على نفقات أمنية، تشمل حماية البنية التحتية الحيوية، وتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية للحلف، وفقا لـ"رويترز".
وأكد القادة أن هذه الاستثمارات ضرورية لمواجهة ما وصفوه بـ"التهديدات الأمنية الهائلة"، في إشارة خاصة إلى "التهديد طويل الأمد الذي تمثله روسيا على الأمن الأوروبي الأطلسي"، إضافة إلى "الخطر المستمر للإرهاب".
وكان الحد الأدنى للإنفاق الدفاعي المعتمد حتى الآن هو 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو هدف تم الاتفاق عليه عام 2014 ولم يتحقق بالكامل إلا هذا العام، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).