روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني في أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أعلنت روسيا، اليوم الأحد، سيطرتها على قريتين أوكرانيتين، الأولى في منطقة سومي شمالا والثانية في منطقة دونيتسك شرقا.
وقالت وزارة الدفاع، في بيان، إن قواتها سيطرت على قرية "كوستيانتينوبيل"، على بعد نحو 50 كيلومترا غرب مدينة دونيتسك، بينما تتقدم قواتها باتجاه منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط البلاد.
كما أفادت، في بيان منفصل، بأن قواتها سيطرت على قرية "نوفينكي" الصغيرة في منطقة سومي الأوكرانية الواقعة قبالة كورسك الروسية.
ويؤكد هذا الإعلان معلومات تفيد بأن الجيش الروسي يشن هجوما واسع النظاق في منطقة سومي.
ونفت كييف، أمس السبت، أي تقدم للقوات الروسية، مشيرة إلى أن جيشها تصدى لهجمات مجموعات صغيرة تحاول عبور الحدود.
وقالت روسيا أيضا إن قواتها استعادت السيطرة على قرية "ليبيديفكا" في منطقة كورسك.
وباستعادة السيطرة على "ليبيديفكا"، تقترب القوات الروسية من استعادة بلدة "سودزا" التي تبعد نحو 10 كيلومترات وتسيطر عليها أوكرانيا.
وتوغلت أوكرانيا، بشكل مفاجئ، في منطقة كورسك في أغسطس الماضي، وسيطرت على أراض داخل روسيا.
لكن روسيا استعادت منذ ذلك الحين أكثر من ثلثي هذه الأراضي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كورسك روسيا السيطرة على قرية الأزمة الأوكرانية فی منطقة
إقرأ أيضاً:
المركزي الأوروبي يرفض دعم خطة تمويل أوكرانيا بالأصول الروسية
أعلن البنك المركزي الأوروبي أنه لا يمكنه دعم خطة للاتحاد الأوروبي لاستخدام أصول روسية مجمدة لتمويل أوكرانيا، ما يثير المزيد من الشكوك حيال تحرك لإقرار الخطة هذا الشهر.
وتضغط المفوضية الأوروبية وعدة دول أعضاء من أجل استخدام التكتل أصولًا مجمدة للبنك المركزي الروسي لتقديم قرض بقيمة 140 مليار يورو (162 مليار دولار) لكييف لسد الثغرات المرتقبة في الموازنة.
أخبار متعلقة تفاقم الجفاف في إيران.. مخزون سدود طهران ينخفض بنسبة 55%في اتصال هاتفي.. لولا وترامب يتفقان على التعاون ضد الجريمة المنظمةلكن بلجيكا التي تستضيف منظمة الإيداع الدولية "يوروكلير" حيث يوجد الجزء الأكبر من الأصول، قاومت المبادرة خوفًا من إجراءات قانونية انتقامية قد تتخذها موسكو.
ودعت إلى ضمانات من بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى بمشاركة المخاطر.
تجنب أزمة سيولةلكن بحسب صحيفة "فايننشال تايمز" فإن المفوضية الأوروبية تشعر بالقلق من عدم تمكّن البلدان من جمع الأموال بالسرعة الكافية في حال وجود أي طارئ.
وسألت البنك المركزي الأوروبي عما إذا كان بإمكانه أن يلعب دور المقرض كآخر ملاذ لـ"يوروكلير" لتجنب أزمة سيولة، بحسب ما ذكرت الصحيفة نقلا عن أشخاص تم اطلاعهم على المناقشات.
لكن المصرف المركزي لمنطقة اليورو التي تضم 20 بلدًا قال إن ذلك سيكون مستحيلًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المركزي الأوروبي لا يمكنه دعم خطة استخدام أصول روسية مجمدة لتمويل أوكرانيا - رويترز
وقال متحدث باسم البنك المركزي الأوروبي لفرانس برس إنهم "لا يفكرون في مقترح كهذا نظرًا إلى أنه سينتهك على الأرجح المعاهدات بشأن حظر التمويل النقدي".
وخلص البنك المركزي الأوروبي إلى أن مقترح المفوضية سيرقى إلى "تمويل نقدي" يوفر تمويلًا مباشرًا للحكومات، كما أنه سيغطي الالتزامات المالية للدول الأعضاء، بحسب "فايننشال تايمز".
وتعد هذه الممارسة محظورة بموجب معاهدات الاتحاد الأوروبي.
وأفادت متحدثة باسم المفوضية في مؤتمر صحفي بأنه في ضوء موقف البنك المركزي الأوروبي "نجري محادثات بشأن كيفية ضمان هذه السيولة، نبحث فعليًا عن حلول بديلة".
ويسدد موقف البنك المركزي ضربة جديدة لأنصار الخطة الذين يضغطون من أجل اتفاق بهذا الشأن خلال قمة قادة الاتحاد الأوروبي المقررة في 18 ديسمبر الحالي.
تقديم ضمانات ملزمةوأفاد رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر الأسبوع الماضي بأنه لن يوافق على الخطة إلا إذا جرى تقديم ضمانات ملزمة "وقعت عليها الدول الأعضاء عند التوصل إلى قرار".
وتزايدت المطالبات في الاتحاد الأوروبي بالاستفادة من الأصول الروسية بعد خطة الولايات المتحدة لوقف الحرب في أوكرانيا التي طُرحت أخيرًا، وأشارت إلى ضرورة رفع التجميد عن الأصول.
ويصر مؤيدو الخطوة على أنه ما لم يتحرك التكتل الآن لاستخدام الأموال، فإنه يخاطر بفقدان السيطرة عليها بموجب اتفاق سلام محتمل مدعوم من الولايات المتحدة.