الصحفيين تهنئ الشعب المصري وقواته المسلحة بذكري انتصارات العاشر من رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تقدم نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة بأسمى آيات التهاني إلى قواتنا المسلحة الباسلة، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة الاحتفال بذكرى نصر العاشر من رمضان، الذي استعادت فيه قواتنا المسلحة أرض سيناء الغالية، وكذا ذكرى "يوم الشهيد"، الذي يوافق ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض في التاسع من مارس عام 1969م، وسط جنوده البواسل على جبهة قناة السويس أثناء حرب الاستنزاف.
كما تقدم نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة بالتهنئة والتحية إلى المحررين العسكريين المشاركين في تغطية انتصارات العاشر من رمضان، الذين سجلوا بأقلامهم ملحمة الكفاح والانتصار، وساهموا في تنوير الرأي العام بمجريات الأحداث واختلطت فيها دماؤهم بتراب هذا الوطن العظيم.
وبهذه المناسبة العظيمة، تقيم نقابة الصحفيين احتفالية في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء الأربعاء 12 مارس 2025م، على مسرح النقابة، يحيي الحفل فرقة الحضرة للإنشاد الصوفي، حيث تشدو بعددٍ من القصائد والابتهالات الدينية والأغاني الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة نقابة الصحفيين انتصارات العاشر من رمضان ذكري العاشر من رمضان استعادة سيناء المزيد
إقرأ أيضاً:
نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة رد عملي على حملات التضليل
قال النائب الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ إن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى، وموقف مصر كان وسيظل ثابتًا برفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وأن حل الدولتين هو حجر الزاوية في استقرار المنطقة، خاصة أنه يحظى بإجماع وطني من كل فئات الشعب المصري وعلى رأسهم إعلاميو مصر الذين يؤمنون بعدالة القضية وحق الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيره مثل باقي شعوب العالم.
وثمن نقيب الإعلاميين الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، والتي كانت كاشفة وواضحة للأوضاع التي وصلت إليها القضية الفلسطينية.
مؤكدًا أنها جاءت في توقيت بالغ الأهمية لكشف الحقائق أمام الرأي العام المحلي والدولي، وردًا عمليًا على حملات التضليل التي تروج لمزاعم غير دقيقة حول موقف مصر من إدخال المساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح.
وأوضح سعده أن تصريحات الرئيس وضعت الأمور في نصابها الصحيح فيما يخص معبر رفح، حيث إن تشغيل المعبر لا يتم من جانب مصر وحدها بل يتطلب تنسيقًا متبادلًا مع الطرف الفلسطيني الموجود داخل القطاع، وهو ما يجعل حركة دخول المساعدات مرهونة بالوضع الأمني واللوجستي داخل غزة، وليس كما يزعم البعض أن مصر تعطل وتمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن مصر لا تتحرك وحدها في هذا الملف، بل معها أطراف أخرى، منها السلطة الفلسطينية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف ضمان عبور المساعدات بشكل منظم وآمن، وإيجاد حلول عملية لتخفيف الحصار المفروض على القطاع ووقف نزيف الدم الفلسطيني.
وأكد نقيب الإعلاميين: باسمي وباسم جميع إعلاميي مصر نعلن تأييدنا الكامل والداعم لمواقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية، وجهودها المستمرة والمخلصة لوقف حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.