مهندسو سوريا يؤكدون دعمهم للجهود الحكومية في الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
دمشق-سانا
نظمت نقابة المهندسين اليوم وقفة تضامنية، دعماً للجهود السياسية والعسكرية التي تتخذها الحكومة السورية لمواجهة التحديات التي تهدد استقرار البلاد، وعلى رأسها مكافحة القوى الإرهابية، والتصدي للمؤامرات الرامية إلى زعزعة السلم الأهلي.
ودعا المشاركون في الوقفة التي جرت أمام دار المهندسين بدمشق إلى ضرورة وقف التدخلات والانتهاكات الخارجية في الأراضي السورية، ومحاسبة جميع المتورطين في بث الفتن وزرع الفوضى، لينالوا العقاب العادل وتعزيز التماسك المجتمعي والحفاظ على السلم الأهلي.
وأدان المشاركون في بيان تلاه نقيب المهندسين مالك حاج علي محاولات الأعداء للنيل من أمن واستقرار سوريا، والتشويش على مسيرة التقدم وإعادة الإعمار، التي يقودها الشعب السوري بدعم من مؤسسات الدولة الشرعية.
وأشار البيان إلى ضرورة التكاتف والتمسك بوحدة الوطن، والعمل على حماية سوريا من التدخلات أو المشاريع الهدامة التي تهدف إلى زعزعة أمنها وسلامة أبنائها، لافتاً إلى معاناة السوريين من آثار الفوضى والمؤامرات التي استهدفتهم، ورفض المهندسين السوريين لأي محاولات لضرب الاستقرار، أو عرقلة جهود التعافي الوطني.
وأوضح رئيس فرع دمشق المهندس أيمن الحافظ في تصريح لمراسل سانا أن الوقفة جاءت للتأكيد على وحدة خيار السوريين خلف القيادة السياسية في توجهاتها نحو السلام، وتعزيز التكاتف الوطني.
من جهته لفت نقيب مهندسي ريف دمشق المهندس أكرم طعمة إلى أن الأعمال التخريبية التي شهدتها بعض المناطق الساحلية مؤخراً تهدف إلى المساس بوحدة البلاد وسلامة أراضيها.
بدوره أكد مسؤول العلاقات العامة في تجمع المهندسين السوريين الأحرار في تركيا المهندس فريد البلخي أن التجمع يقف داعماً للجهود الحكومية في إعادة الأمن والاستقرار لسوريا، والعمل على دفع عجلة التنمية قدماً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدفعة الأولى من الحجاج السوريين إلى المملكة العربية السعودية
دمشق-سانا
انطلقت من مطار دمشق الدولي، اليوم، الدفعة الأولى، من حجاج بيت الله الحرام إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة في المملكة العربية السعودية؛ لأداء فريضة الحج لموسم 2025م-1446هـ على أن تليها دفعات أخرى حتى الثاني من حزيران القادم.
وجال وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري والوفد المرافق له في صالات المطار، للاطلاع على التسهيلات والخدمات المقدمة للحجاج المغادرين، وأكد في تصريح لـ سانا أن هذا الحج يعد الأول بعد التحرير من النظام البائد، وتعمل الوزارة على خدمة نحو 22500 حاج سيخرجون من سوريا، وبعض البلدان الأخرى.
وبين الوزير شكري أن مديريات الوزارة والمؤسسات الحكومية، نظمت أمور الحج بدقة، وستؤمن الحجاج عند وصولهم إلى المملكة العربية السعودية ضمن أبراج فندقية مخدّمة، والإشراف عليهم من كل النواحي الشرعية والدينية، مشيراً إلى أن الوزارة ستقدم طلباً لوزارة الحج والعمرة في المملكة لزيادة عدد الحجاج للموسم المقبل.
بدوره لفت مدير مكتب دمشق في مديرية الحج بوزارة الأوقاف عمران شيخ يوسف لمراسل سانا إلى وجود خمس رحلات يومياً من إجمالي عدد الرحلات البالغ 66 رحلة على مدى أيام مغادرة الحجاج من مطار دمشق الدولي فقط لأداء مناسك الحج، حيث إن جميع المسجلين في مكتب الحج قدموا من المحافظات السورية كافة، والمسجلين المقيمين في الخارج، وذلك بشكل منظم عبر باصات جماعية تنقلهم إلى المطار، قبل موعد الرحلة بخمس ساعات، بالتنسيق مع الجهات الإدارية في المطار، والفرق التطوعية.
وأكد مشرف البعثة السورية إلى الحج حيان درويش في تصريح مماثل انطلاق رحلتين جويتين اليوم للحجاج السوريين، الأولى في الساعة الثانية والنصف ظهراً، وتقل 250 حاجاً، والثانية حوالي الساعة الخامسة مساءً وتقل العدد ذاته، مشيراً إلى وجود فرق تطوعية تعمل على تسهيل إجراءات السفر، وتعاونت مع شركات الطيران وإدارة المطار وجميع الجهات المعنية لضمان تنظيم وترتيب العمليات بشكل منسق وميسر.
ولفت درويش إلى سفر مجموعات من الإداريين والمشرفين قبل يومين إلى السعودية، للاطلاع على جاهزية الفنادق، مع بقاء فريق إداري من البعثة بدمشق يرافق الحجاج حتى الرحلة الأخيرة من دمشق لضمان استكمال سفرهم بشكل سلس، منوهاً بوضع بطاقة صدرية للمسافرين تحتوي على رمز QR، لأول مرة في كل مواسم الحج، حيث عند مسح هذا الرمز يتم عرض معلومات عن الحاج، كالتواصل مع رئيس مجموعته وروابط لموقع مخيم عرفات، وموقع فندق في مكة المكرمة، وآخر في المدينة المنورة، ما يسهل على الحجاج سفرهم والوصول إلى أماكن إقامتهم.
وأشار مسؤول في الفرق التطوعية محمد سعيد الفيومي إلى وجود 3 فرق تطوعية يبلغ عددها تقريباً 200 متطوع من طلاب المعاهد الشرعية ستركز مهمتها بالتنسيق مع هيئة الحج والعمرة على تقديم الخدمات والتسهيلات ومساعدة الحجاج من باب المطار حتى وصولهم إلى الطائرة.
واعتبر عدد من الحجاج أن هذا الموسم يختلف تماماً عن المواسم السابقة، حيث إن سوريا تحررت من بطش النظام البائد، وتمكن الكثير من الحجاج من التنقل بين المحافظات والوصول إلى المطار بأمن وأمان والسفر للمرة الأولى لأداء فريضة الحج، مثمنين دور المؤسسات الحكومية والجهود المبذولة في تقديم الخدمات والتسهيلات اللازمة والتنظيم الدقيق لوضع الحجاج.
تابعوا أخبار سانا على