بعد واقعة هاني شاكر.. عقوبات رادعة لهؤلاء بسبب الإساءة للأشخاص
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
يبحث عدد من المواطنين ، عن عقوبات ازعاج ومضايقة الأشخاص باستخدام اجهزة الاتصالات خاصة بعد قرار محكمة جنح القاهرة الاقتصادية، تأجيل دعوى الفنان هاني شاكر ضد الناقد طارق الشناوي في اتهامه بالإساءة إلى موكله.
يقدم موقع صدي البلد معلومات قانونية عن عقوبات تعمد إزعاج ومضايقة الأشخاص باستخدام أجهزة الاتصالات وذلك حتي لا يقع احد في مصيدة العقوبات وذلك وفقا لقانون تنظيم الإتصالات فيما يلى:
. اليوم
ووفقا للقانون مع عدم الإخلال بالحق فى التعويض المناسب، يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من :
- استخدم أو ساعد على استخدام وسائل غير مشروعة لإجراء الاتصالات.
- تعمد إزعاج أو مضايقة غيره بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات.
مع مراعاة حكم الفقرة الأخيرة من المادة 48 من هذا القانون، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من قام دون الحصول على تصريح بذلك من الجهات المختصة بأحد الأفعال الآتية:
- استيراد أو تصنيع جهاز من أجهزة الاتصالات بغرض تسويقها فى الداخل.
- حيازة أو تركيب أو تشغيل أية أجهزة اتصالات لاسلكية، ولا تسرى هذه العقوبة فى حالة الأجهزة اللاسلكية التى يصدر الجهاز ترخيصًا عامًا باستخدامها أو تركيبها أو تشغيلها وبما لا يخل بأحكام المادة 44 من هذا القانون.
وتضاعف العقوبة فى حديها الأدنى والأقصى فى حالة العود.
وتكون العقوبة السجن إذا كان الاستيراد أو التصنيع أو الحيازة بغير تصريح بغرض المساس بالأمن القومى.
وتحكم المحكمة فى جميع الأحوال بمصادرة المعدات والأجهزة محل الجريمة ومكوناتها.
تفاصيل واقعة هاني شاكروتقدم محامي الفنان هاني شاكر، ببلاغ إلى النائب العام، أشار فيه إلى أن الناقد الفني طارق الشناوي نشر مقالًا في 18 يناير 2022، هاجم فيه نقيب المهن الموسيقية آنذاك، بسبب قراراته المتعلقة بمطربي المهرجانات، حيث اعتبر أن المشهد الفني أصبح عشوائيًا، منتقدًا قرارات شاكر التي ألزمت المطربين بتغيير أسمائهم كشرط للعودة للغناء.
كما تضمن البلاغ استضافة الشناوي في عدة برامج تلفزيونية، حيث كرر انتقاداته لهاني شاكر، الأمر الذي اعتبره الأخير إساءة له ولمنصبه، وطالب المحامي باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الشناوي، وسماع الفيديوهات التي تضمنت تصريحاته المسيئة، وفق ما ورد في نص الشكوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاني شاكر جنح القاهرة الاقتصادية محكمة جنح القاهرة طارق الشناوي الناقد طارق الشناوي المزيد طارق الشناوی هانی شاکر
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: التقمص الوجداني هو الفيصل في تجسيد الشخصيات التاريخية وليس الشبه الشكلي
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن الاختلاف في الآراء حول تجسيد الشخصيات التاريخية أمر طبيعي، مشددًا على احترامه الكامل لوجهات النظر المختلفة، مستشهدًا بما قاله أحد المخرجين لزميلته أثناء ترشيح صابرين لتجسيد شخصية أم كلثوم، حين أكد لها احترام رأيها، لكنه حذرها من دخول منطقة فنية شديدة الخطورة.
وأضاف "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه بالفعل لا يوجد أي شبه شكلي بين صابرين وأم كلثوم، قائلاً: "مفيش أي وجه شبه خالص"، إلا أن الفيصل الحقيقي في مثل هذه الأعمال ليس الشكل، بل التقمص الوجداني، وهو ما نجحت صابرين في تحقيقه.
وضرب الشناوي مثالًا بالفنان الراحل أحمد زكي، متسائلًا: "هل أحمد زكي كان يشبه الشخصيات التاريخية التي جسدها؟"، موضحًا أنه قدم طه حسين، وجمال عبد الناصر، وأنور السادات، وعبد الحليم حافظ، وكان يطمح لتجسيد شخصيات أخرى مثل أنور وجدي وأحمد فؤاد نجم، مؤكدًا أنه من المستحيل أن يشبه ممثل واحد خمس أو ست شخصيات تاريخية مختلفة.
وأشار إلى أن الفنان أحمد زكي كان لديه هوس خاص بالشخصيات التاريخية، وكان يعشق تقديمها رغم أن الذروة الإبداعية الحقيقية له، من وجهة نظر نقدية وعلمية، لم تكن بالضرورة في هذه الأدوار، موضحًا أن هناك أدوارًا أخرى مثل "البريء" و"ضد الحكومة" و"زوجة رجل مهم" أظهرت طاقات إبداعية أوسع، لأن هذه الشخصيات لا سقف لها، على عكس الشخصيات التاريخية التي يكون سقفها محددًا بتاريخ الشخصية نفسها.
ولفت أن الجمهور ارتبط أيضًا بأحمد زكي في تجسيد الشخصيات التاريخية، رغم أن تلك الشخصيات بطبيعتها لها حدود، مثل سعد زغلول أو عبد الحليم حافظ أو الرئيس السادات، في حين أن الشخصيات الدرامية الخيالية تمنح الممثل مساحة أوسع للإبداع.
وتطرق إلى الكاتب أحمد مراد، مشيرًا إلى أنه تعاون مع المخرج مروان حامد في عدد من الأعمال الناجحة، وأنتجا معًا أعمالًا لاقت صدى فنيًا وجماهيريًا، موضحًا أن البعض انتقد تصريحات سابقة لمراد، خاصة حين تحدث بصراحة زائدة، معتبرًا أن هناك فارقًا مهمًا بين ما يُقال في الدوائر الخاصة وما يُقال في المجال العام.