شهدت منطقة إسنيورت في إسطنبول حادثة عنف مروعة، حيث تعرضت فتاة شابة لاعتداء وحشي من قبل حبيبها السابق، الذي اقتحم منزلها، كسر الباب، واعتدى عليها بالضرب والخنق، بينما كانت تسجل المشهد المروع بالكامل، لتشاركه فيما بعد عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ورغم القبض عليه، خرج الشاب بكفالة ليواصل تهديداته وعدوانه، مما أثار غضب الرأي العام ودعوات لتشديد العقوبات على مرتكبي العنف ضد المرأة.

قصة الاعتداء الوحشي

ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد بدأت العلاقة بين الثنائي قبل عدة أشهر، إلا أن الأمور سرعان ما انقلبت رأساً على عقب بعد أن بدأ الشاب بممارسة العنف الجسدي والنفسي تجاهها.
ولم يستمر الأمر طويلًا حتى قررت الفتاة إنهاء العلاقة، لكنه لم يستطع تقبل ذلك، فبدأ في تهديدها والضغط عليها بوسائل مختلفة، مستخدماً صوراً التقطها أثناء علاقتهما، مهدداً بنشرها إن لم تعد إليه.
وقبل فترة، كانت الفتاة بمفردها داخل منزلها عندما سمعت صوت طرقات عنيفة على الباب، أدركت أنه حبيبها السابق، لكنها رفضت فتح الباب، مما دفعه لكسره بالقوة.
وبمجرد دخوله، بدأ في الاعتداء عليها، ممسكاً بعنقها بعنف ووجه لها لكمات متتالية، ولكنها استطاعت تسجيل المشهد عبر هاتفها، وهي تصرخ طلباً للمساعدة.
وتدخلت الشرطة في اللحظة المناسبة، حيث تمكنت من السيطرة على المعتدي بعد مقاومة، ونقلت الشابة إلى المستشفى للحصول على تقرير طبي يثبت تعرضها للضرب.
تم توقيف المعتدي بتهم التهديد، والإهانة، والاعتداء الجسدي، وانتهاك حرمة المسكن، وإتلاف الممتلكات، لكنه خرج لاحقاً بقرار من المحكمة تحت الإفراج المشروط، مما زاد من مخاوف الضحية بشأن سلامتها.


شهادة الضحية

وفي تصريحاتها، قالت الشابة: "قررت نشر هذا الفيديو؛ لأنني لم أعد أشعر بالأمان، أنا أتعرض للابتزاز والتهديد المستمر، رغم أنني أبلغت السلطات عدة مرات، هذا الشخص يلاحقني، ويهدد حتى أقرب الناس لي، وحتى قطتي لم تسلم من تهديداته، أنا خائفة، لكنني لن أصمت".
وأضافت: "اكتشفت أنه يملك فلاش ميموري مليئاً بالصور والفيديوهات الخاصة بفتيات أخريات كان على علاقة بهن، وعندما أخذته منه، بدأ تهديده لي يتصاعد، لأنه يعلم أنني أملك دليل إدانته".


كما تواصلت الضحية مع السلطات مجدداً، مطالبة باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لحمايتها، وشددت على أن العديد من النساء يعانين من نفس الوضع، لكنهن يخشين التحدث، وقالت: "لم أعد أستطيع النوم براحة، هذا الشخص يستخدم حساباتي على وسائل التواصل الاجتماعي ليرسل تهديدات للآخرين باسمي".
وأضافت: "يهددني بالقدوم إلى عملي وتدمير حياتي المهنية، حتى بعد تدخل الشرطة، لم يتوقف، أشعر أنني في سجن، وأتمنى أن تتخذ السلطات تدابير حازمة لحمايتي وحماية النساء الأخريات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث

إقرأ أيضاً:

مسئول إسرائيلي : نعيش أسوأ لحظات الحرب على القطاع

القدس المحتلة-ترجمة صفا

قال مصدر إسرائيلي مسئول الليلة ان الحرب على قطاع غزة تعيش أسوأ مراحلها مع استنفاذ غالبية الخطط ودخول المفاوضات في نفق مظلم.

ونقلت القناة "11" عن المصدر قوله بأن مفاوضات الصفقة دخلت حالة من الجمود ، أما الجيش فيراوح مكانه في القطاع ويتساقط الجنود ، أما حماس فلا تشعر بوجود ضغوط كبيرة عليها على حد تعبيره.

وأضاف قائلاً " وما زاد الطين بلّة التصريحات الأخيرة للرئيس ترامب والتي اقر فيها بوجود مجاعة في القطاع ، ونحن الآن على مفرق طرق ويتوجب اتخاذ قرارات جوهرية".

مقالات مشابهة

  • فتاة تروي لحظات الرعب التي عاشتها مع سقوط لعبة 360 في منتزة الجبل الأخضر بالطائف.. فيديو
  • المفتاح المكسور فى الباب .. افتحه بهذه الخطوات
  • برشلونة يفتح الباب أمام رحيل نجمه إلى دوري روشن
  • شاهد.. لحظات الهلع وتحذيرات عاجلة عقب زلزال روسيا
  • أب يقتل ابنته لقيامها بفتح الباب لشقيقها المطرود
  • لحظات كادت أن تتحول إلى كارثة
  • الرُّقْيَةُ الشَّرْعِيَّة.. شِفَاءٌ يُرْتَجَى أَمْ مَكَاسِبُ تُجْتَنَى
  • أشعر أنني خادمة بلقب زوجة
  • مسئول إسرائيلي : نعيش أسوأ لحظات الحرب على القطاع
  • غاريث بيل: واثق من أنني لن أصبح لاعبا عالميا للجولف