خبير اقتصادي: مشاركة مصر في «بريكس» ينعكس على معدلات التبادل التجاري
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكد الدكتور علي عبدالرؤوف الإدريسي، الخبير الاقتصادي، أهمية مشاركة مصر في قمة «بريكس»، موضحًا أن الدولة تسعى للانضمام لتجمع «بريكس» مع 22 دولة أخرى من إجمالي 23 دولة تسعى للانضمام لهذا التكتل، ما يؤدي إلى تعظيم العلاقات الاقتصادية بين مصر وهذه الدول، وينعكس على رفع معدلات التبادل التجاري، مع جذب المزيد من الاستثمارات المباشرة، فضلًا عن التعاون المشترك في العديد من الملفات سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي، أو الاجتماعي.
وأضاف «الإدريسي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن «روسيا والصين والهند» على وجه التحديد، من أكثر الدول التي تتعامل معها مصر في كثير من السلع الأساسية، والتي لا ينتجها الهيكل الاقتصادي المصري بشكل كامل، مثل الحبوب والقمح الروسي، والأرز والقمح الهندي، فيما يتم التعامل مع الصين بحجم أكبر، خاصة في مجال الأجهزة الإلكترونية والمعادن.
وأضاف الإدريسي، أن مصر سوف تستفيد من الأفكار المتواجدة في «بريكس» عن طريق التعامل بالعملات المحلية، وتقليل الاعتماد على الدولار، وهو ما يصب في مصلحة مصر، من خلال التخفيف بشكل كبير على الدولار.
أهمية مشاركة مصر في تجمع «بريكس»وأشار علي الإدريسي، إلى أن مصر تسعى دائمًا للحفاظ على توازن علاقتها الدولية، ما يعني أن حضورها «بريكس» لا يعني أنها تقف ضد الولايات المتحدة الأمريكية أو الاتحاد الأوروبي، ولكنه أحد أنوع التوازن في العلاقات الاقتصادية الدولية ما بين الغرب والشرق، وهو مطلوب بشكل كبير في الوقت الحالي، وفي ظل ما يمر به الاقتصاد العالمي من صدمات وأزمات متتالية، آخرها الأزمة الروسية الأوكرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس تجمع بريكس اقتصاد روسيا مصر فی
إقرأ أيضاً:
فرنسا تسعى لإيجاد حلول للأزمة الإنسانية في غزة
قال وزير الخارجية الفرنسي، إن بلاده تعمل على إيجاد حلول للأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود الدولية الرامية إلى تخفيف معاناة المدنيين جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل اليوم.
وكان أكد وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده تواصل العمل على إيجاد حلول للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وتمكين المنظمات الدولية وعلى رأسها وكالة "الأونروا" من أداء مهامها دون عوائق.
ويأتي هذا التصريح في سياق سلسلة من المواقف الفرنسية الداعمة للحقوق الفلسطينية، حيث سبق للوزير الفرنسي ستيفان بارو أن شدد على ضرورة وقف عمليات التهجير القسري للفلسطينيين في غزة، معتبرًا أن هذه الممارسات تشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي، وترتّب عواقب إنسانية وأمنية خطيرة على المدى الطويل.
وفي تصريحاته، عبّر بارو عن رفض بلاده القاطع لأي محاولات لضم الأراضي الفلسطينية أو تهجير سكانها، مشددًا على أهمية إعادة إعمار القطاع مع بقاء الفلسطينيين في أراضيهم، وضمان حقوقهم المشروعة دون تهديد أو إكراه.
الحل السياسي على أساس الدولتينوأكد وزير الخارجية الفرنسي أن السبيل الوحيد لضمان السلم والاستقرار في المنطقة هو التوصل إلى حل سياسي عادل قائم على أساس حل الدولتين، مشيرًا إلى أن بلاده مستمرة في دعم المساعي الدولية الرامية لتحقيق هذا الهدف، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
مساعدات فرنسية عاجلة لغزةوعلى الصعيد الإنساني، أعلنت فرنسا عن تقديم دعم مالي إضافي بقيمة 50 مليون يورو، منها 20 مليون مخصصة مباشرة لوكالة "الأونروا"، وذلك لتلبية الاحتياجات العاجلة في مجالات الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والحماية، لا سيما للنساء والأطفال الذين يعانون من تداعيات الحرب والنزوح.