أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مؤشرات إيجابية للمخزون السمكي في أبوظبي فنادق أبوظبي تسجل أعلى إيرادات للغرف خلال فبراير

تبنَّت مؤسسة التنمية الأسرية نهجاً متخصصاً وفق استراتيجية شاملة تستند إلى دراسة احتياجات المجتمع، وتركز على إشراك أفراد المجتمع والمتعاملين في عملية تخطيط وتطوير خدماتها، في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الاجتماعية، بما يتماشى مع احتياجات المستفيدين من خدمات المؤسسة في إمارة أبوظبي.


قالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية: «إن المؤسسة أكملت هذا العام سلسلة من الدراسات الاجتماعية الميدانية، والتي استمرت سنوات عدة ابتداء من عام 2018، وتهدف إلى تحليل احتياجات الأسر في مختلف مناطق الإمارة، بالإضافة إلى قياس مستوى الترابط الأسري لدى أهالي المناطق المحيطة بمراكز المؤسسة في إمارة أبوظبي، وتحديد المشكلات الاجتماعية التي تتطلب تقديم خدمات توعوية، وفقاً لآراء الأسر القاطنة في هذه المناطق، واستكشاف طبيعة الخدمات الاجتماعية التي تحتاجها الأسر لضمان توفيرها بما يتناسب مع احتياجاتها الفعلية وفي أماكن سكنها، ما يساهم في تقديم حلول موجهة وواقعية تتوافق مع التحديات الاجتماعية، لدعم تطوير خدمات فعالة تلبي احتياجات الأسر الإماراتية كافة». 
وأكدت، أن مؤسسة التنمية الأسرية تسعى باستمرار إلى تطوير خدماتها، وفقاً للرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات»، موضحة أن المؤسسة تعمل على تنفيذ توجيهات سموها، بما يضمن تحسين جودة الحياة الاجتماعية للأسر الإماراتية، وتلبية احتياجاتهم المتنوعة، من خلال تقديم برامج وخدمات مبتكرة تساهم في تعزيز استقرارهم ورفاههم. وأعربت الرميثي عن تفاؤلها بالإنجازات التي حققتها مؤسسة التنمية الأسرية على مدار السنوات الماضية من خلال الدراسات الميدانية التي أجرتها لخدمة المجتمع المحلي، حيث نفّذت أكثر من 25 دراسة اجتماعية شملت ما يزيد على 20 منطقة سكنية في إمارة أبوظبي، مشيرة إلى أن الاستبانات تم تطبيقها عبر المقابلات الهاتفية على عينات تمثل مختلف الفئات السكانية، ما ساعد في جمع بيانات دقيقة تسهم في تحسين وتطوير الخدمات المقدمة. وأشارت إلى أهمية الدراسات التي قامت بها مؤسسة التنمية الأسرية في التعرف على التحديات الاجتماعية التي يوجهها الأهالي في هذه المناطق، وتحليل مستوى الترابط الأسري.
18000 فرد
أوضحت منيرة ماجد آل علي، مديرة إدارة الدراسات والبحوث في مؤسسة التنمية الأسرية، أن الدراسات اعتمدت على استبانات مصممة خصيصاً لرصد الاحتياجات الاجتماعية، من قِبل مختصين اجتماعيين في المؤسسة وبالتعاون مع مركز الإحصاء في أبوظبي لضمان دقتها، وشملت سلسلة الدراسات التي بلغت أكثر من 25 دراسة أكثر من 18000 فرد من الذكور والإناث، واعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي، واستخدام أدوات إحصائية متقدمة لإنتاج تقارير مرئية تفاعلية. وتابعت: تم تنفيذ هذه الدراسات داخلياً، حيث اعتمدت المؤسسة على كوادر إماراتية مؤهلة، إذ تولى الباحثون والمختصون تدريب الفريق البحثي، والإشراف على العمل الميداني، ما يعكس التزام المؤسسة بتوفير أفضل النتائج باستخدام الموارد المحلية المتاحة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة التنمية الأسرية أبوظبي مريم محمد الرميثي مؤسسة التنمیة الأسریة

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للتراث» تكرم شركاء نجاح «ليوا للرطب»

منطقة الظفرة (الاتحاد)

تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، كرّمت هيئة أبوظبي للتراث الجهات الحكومية والخاصة الراعية والداعمة والمشاركة في الدورة الـ21 من مهرجان ليوا للرطب، الذي يقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة. وسلم معالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، الدروع التذكارية للشركاء والرعاة والداعمين والجهات المشاركة في المهرجان، بحضور عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالهيئة. ويحظى مهرجان ليوا للرطب برعاية ودعم 13 جهة، في مقدمتها ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والشريك الاستراتيجي شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وشريك الاستدامة «مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والراعي البلاتيني بنك أبوظبي الأول، والشريك الإعلامي شبكة أبوظبي للإعلام، والرعاة (دائرة الطاقة بأبوظبي، الفوعة جزء من أغذية، مجموعة سِرح)، والداعمون (دائرة البلديات والنقل- بلدية منطقة الظفرة، هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، شرطة أبوظبي، مستشفيات الظفرة «صحة»، مجموعة تدوير).


وضم المهرجان 35 جناحاً للشركاء والداعمين، وعدداً من الجهات الحكومية والخاصة، قدمت برامج تفاعلية هادفة للمزارعين وأصحاب المشاريع والزوار، تعكس اهتمام هذه الجهات بالنخيل والزراعة والتراث الإماراتي، إلى جانب توعية الجمهور بأهمية الزراعة وطرق العناية بالنخيل، وتسليط الضوء على أبرز التقنيات والأبحاث في مجال النخيل بشكل خاص، والزراعة بشكل عام.

أخبار ذات صلة «بيئة أبوظبي»: 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة «ليوا للرطب» يسدل الستار على إحدى أنجح دوراته


وتنوعت أجنحة الجهات المشاركة لتشمل كلاً من (وزارة التغير المناخي والبيئة، جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، جامعة الإمارات العربية المتحدة، جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، دائرة القضاء، دائرة الثقافة والسياحة، دائرة تنمية المجتمع، مؤسسة التنمية الأسرية، مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، مركز أبوظبي للصحة العامة، مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، هيئة أبوظبي للإسكان، الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، الهلال الأحمر الإماراتي، الغدير للحرف الإماراتية، مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل، تطبيق فسيلة، دائرة البلديات والنقل - بلدية منطقة العين، وزارة الاقتصاد والسياحة، المؤسسة الاتحادية للشباب، وفريق الظفرة تستاهل).

مقالات مشابهة

  • تطوير برامج الدراسات العليا ضمن ورشة عمل في جامعة دمشق
  • التنمية الاجتماعية تحدِّد مواعيد العام التأهيلي لمراكز الأشخاص ذوي الإعاقة
  • مؤسسة البصر العالمية تقدم خدمات طبية متكاملة لنزلاء إصلاحية إب
  • نظام موحد لدعم الأسر في غزة من وزارة التنمية الاجتماعية
  • من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي
  • عنف الدم يهدد صِلة الرحم.. الجرائم الأسرية تهز المجتمع العراقي
  • «محمد بن راشد للإسكان» تستأنف منصاتها التسويقية
  • 1.8 مليون درهم دعم من «أوقاف دبي» لمؤسسة الجليلة
  • «أبوظبي للتراث» تكرم شركاء نجاح «ليوا للرطب»
  • الدمار الشديد في الخرطوم ليس كله بيد أفراد الميليشيا