محاكمة في أمريكا.. مسلح يعترف بمحاولة قتل صحفية إيرانية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
نيويورك-رويترز
قال شخص أقر بأنه ينتمي لجماعة روسية للجريمة المنظمة إنه حاول ذات مرة قتل صحفية وناشطة أمريكية من أصل إيراني وذلك خلال شهادة أدلى بها في محاكمة أمريكية لاثنين من شركائه.
وقال خالد مهدييف (27 عاما) لأعضاء هيئة المحلفين إنه تم القبض عليه في يوليو تموز 2022 في سيارته في بروكلين، وبحوزته بندقية كلاشنيكوف وقناع تزلج.
وقال مهدييف في المحكمة الاتحادية في مانهاتن "كنت هناك لمحاولة قتل الصحفية".
ويقول ممثلو الادعاء إن مهدييف استأجره الشريكان رأفت أميروف وبولاد عمروف لقتل مسيح علي نجاد، وهي صحفية مقيمة في نيويورك غادرت إيران في عام 2009 ومعروفة بانتقاداتها العلنية للحكومة في طهران وللمعاملة السيئة التي تتعرض لها النساء على يد تلك الحكومة.
ودفع أميروف (45 عاما) وعمروف (40 عاما) ببراءتهما من تهمتين بالقتل والشروع في القتل. وقد يواجهان عقوبة السجن لعقود إذا أدينا.
وقال المدعي العام الاتحادي جاكوب جوتويليج، في بيانه الافتتاحي اليوم الثلاثاء إن الحكومة الإيرانية عرضت دفع 500 ألف دولار لأميروف وعمروف لتدبير قتل مسيح.
وقال جوتويليج "المتهان كانا مسلحين مستأجرين لصالح الحكومة الإيرانية. وكادت مسيح علي نجاد أن تقتل بالرصاص في شوارع مدينة نيويورك على يد قاتل مأجور أرسله المتهمان".
وقال مايكل مارتن، محامي أميروف، إن الادعاء يعتمد على أدلة الملابسات و"شهادة قاتل وكاذب".
وقال مايكل بيركنز، محامي عمروف، إن الأدلة لا تثبت أن موكله كان ينوي قتل مسيح.
ولم يرد بعد ممثل البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة على طلب التعليق.
وشهد مهدييف أمام المحكمة بأنه أدار عمليات قتل واختطاف وابتزاز خلال حياته الإجرامية التي بدأت قبل عقد في موطنه أذربيجان.
وأضاف أنه كان يعرف أن مسيح هي هدف مخطط القتل الذي تقوم عليه القضية ضد أميروف وعمروف.
وقال مهدييف إنه يتعاون مع الادعاء بعد إقراره بالذنب في تهمتي الشروع في القتل وحيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني، ويواجه عقوبة لا تقل عن 15 عاما في السجن عن اتهامه بالشروع في قتل مسيح واتهامات أخرى بالتربح عن طريق الابتزاز.
وكانت طهران قد قالت إن "لا أساس" لمزاعم منفصلة تفيد بأن أربعة من المخابرات الإيرانية سعوا إلى اختطاف مسيح في عام 2021.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مي كساب تشعل الأضواء في "آخر راجل في العالم"… صحفية وسط كوكب من النساء وديو ناري مع أوكا
بخطوات واثقة وحضور فني لا يُضاهى، تواصل النجمة المتألقة مي كساب خطف الأنظار بأدوارها المتنوعة والجريئة، وهذه المرّة من خلال مشاركتها في الفيلم الكوميدي الفانتازي الجديد "آخر راجل في العالم"، الذي يعد واحدًا من أكثر الأعمال المنتظرة على الساحة السينمائية.
وفي تصريحاتها الأخيرة، كشفت مي عن تفاصيل شخصيتها التي تحمل بُعدًا خاصًا ومزيجًا من الذكاء والسخرية، حيث تجسد دور صحفية تعيش في عالم انقلبت فيه الموازين بعد اختفاء جميع الرجال من وجه الأرض! فكرة مجنونة وجريئة تدفع الجمهور للتساؤل: ماذا لو صار العالم نسائيًا بالكامل؟
وقالت مي بحماس: "أنا بقدّم شخصية صحفية والفيلم فكرته غريبة ومجنونة... كل الرجالة بيختفوا من العالم!"، لتؤكد أن التجربة تحمل بين طياتها رسالة اجتماعية ملفوفة في عباءة الكوميديا والخيال.
لكن المفاجأة الأكبر التي أشعلت حماس جمهورها، كانت إعلانها عن أغنية ديو تجمعها بالنجم أوكا داخل الفيلم، في لمسة فنية مميزة تمزج بين التمثيل والغناء، وتُضفي على العمل نكهة موسيقية خاصة تُضاف إلى تاريخ الثنائي المميز.
وكانت الشركة المنتجة قد أطلقت البوستر الرسمي للفيلم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كخطوة أولى في حملة دعائية ضخمة تواكب حجم التوقعات المحيطة بهذا المشروع الفريد.
"آخر راجل في العالم" يُعد تجربة فنية مختلفة بامتياز، حيث تدور أحداثه حول "تعويذة فرعونية" قديمة تقضي على كل رجال الأرض، باستثناء "كمال"، الشاب الذي قرأ التعويذة فوجد نفسه فجأة محاطًا بمليارات النساء، ليبدأ صراعًا طريفًا ومثيرًا بين السيطرة والمطاردة، الحب والفوضى!
الفيلم يضم كوكبة من ألمع النجوم، على رأسهم: أيمن منصور، بيومي فؤاد، مي كساب، محمد محمود، انتصار، حمزة العيلي، لبنى عزت، عايدة رياض، إبرام سمير، وسامي مغاوري. وهو من تأليف أحمد رجب وإسلام شتا، قصة هشام هلال، وإخراج المبدع أسامة عرابي، ومن إنتاج المنتج الطموح محمد علي أحمد.
بانتظار عرض الفيلم قريبًا في دور السينما، ليكون على موعد مع الجمهور المتعطش للضحك، الدهشة، والخيال الجامح.